أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2020
3093
التاريخ: 2023-04-01
1261
التاريخ: 20-10-2014
2238
التاريخ: 20-10-2014
2014
|
الحروف
(في الحروف ) (1)
قال : ( وهي أنواع : عامل . وغير عامل . ومختلف فيه . فالأول » ضربان : عامل في الاسم . وعامل في الفعل . والعامل في الاسم صنفان : عامل في المفرد . وعامل في الجملة . فالأول ما نجر الاسم وهي سبعة عشر : من لابتداء الغاية ، نحو : خرجت من البصرة . وللتبعيض ، نحو: أخذت من الدرهم . وللبيان ، نحو : أحد . و « إلى » عشرة من الرجال . وزائدة ، نحو : ما جاءني من لانتهاء الغاية ، نحو : وصلت إلى الكوفة. وتفسيرها بمعنى - مع - مروي عن المبرد ، ومنه قوله تعالى : « ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم ) و « في » للظرفية ، نحو : المال في الكيس . وأما . . نظرت في الكتاب فمجاز الباء و للالصاق والالتباس نحو : مسح برأسه وبه داء
165
و «اللام» للاختصاص ، نحو: المال لزيد والسرج للدابة وهو ابن له وأخ له وأصلها وأصلها - الفتح - وإنما كسرت مع المظهر : فرقا بينها وبين لام الابتداء و و ب للتقليل ومختص بالنكرة نحو رب رجل لقيته، ويضمر بعد الواو ، نحو وبلدة وبلدة ليس بها أنيس و واو القسم . و «تاؤه » نحو : والله لأفعلن وتالله وهي أعني الواو بدل من الباء ولذا لا تدخل لا تدخل إلا على المظهرات ولا يستعمل معها الفعل والتاء بدل من الواو - ولا يستعمل في غير إسم الله تعالى و « حتی » بمعنى - إلى - . ) أقول :
تقدم - كلام كاف - عن وضع الحروف . وبعض أنواعها . ونحن ذاكرون - هنا - ما لم نذكره - هناك - إتماماً للفائدة . وتبعاً للمؤلف في التكرار . قال ابن هشام الأنصاري في « التوضيح ، وهي عشرون حرفاً. ثلاثة مضت في الاستثناء ، وهي : خلا وعدا وحاشا وثلاثة شاذة - في عمل الجر - . أحدها «منى» في لغة هذيل .. وهي عندهم - بمعنى « من « الابتدائية . قال أبو ذؤيب الهذلي - في وصف السحاب - شربن بماء البحر ثم ترفعت و متى لحج » خضر هن نتيج وفي « ديوان الهذليين / النسخة المصورة عن طبعة دار الكتب بالقاهرة : تروت بماء البحر ثم تنصبَت على حبشيات لهن نئيج. فعلى هذا - لا شاهد فيه - . و لعل » في لغة عقيل .. ويقولون : عَل - فهذه أربع لغات لهم فيها -. و « كي » وتجر« ما » الاستفهامية . و ( ما )
166
المصدرية وصلتها . و « ان » المصدرية وصلتها . والأربعة عشر الباقية من العشرين - قسمان سبعة تجر الظاهر والمضمر وهي ( من . إلى عن .على . في . ب . ل) وسبعة تختص بالظاهر . وهي المشار إليها بنظم مالك في ألفيته بالظاهر منذ منذ و حتى و «الكاف» و الواو » و «رب ، و التا ثم قال - فصل - في معاني الحروف الجارة : الصحيح عند البصريين عدم نيابة حروف الجر بعضها عن بعض . وما أوهم ذلك فهو . مؤول . أو شاذ . ثم ذكر معانيها فقال : لـ « من سبعة معان التبعيض ، وعلامتها جواز الاستغناء عنها « ببعض » ، نحو : « حتى تنفقوا مما تحبون » . وبيان الجنس : وابتداء الغاية المكانية - بإجماع البصريين والكوفيين . والزمانية .. خلافاً لأكثر البصريين ، فقد منعوا ذلك . والتنصيص على العموم أو توكيد التنصيص عليه - وهي الزائدة - والزائدة . . وزيادتها مشروطة « أن يسبقها نفي ، أو نهي « بلا » أو وأن يكون مجرورها نكرة . وأن يكون إستفهام « بهل » خاصة مجرورها النكرة إما - فاعلاً . أو مفعولاً ، أو مبتدأ .. الخامس من
معانيها : معنى البدل ، نحو : « أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة بدلاً . الظرفية - عند الكوفيين - زمانية أو مكانية . السابع : التعليل قال الفرزدق في مدح زين العابدين عليه السلام : السادس : يغضي حياءً ويُغضَى من مهابَتِهِ فما يُكَلَّم إلا حين يبتسم وإختصر إن مالك معاني « من » بقوله : بعض . وبيّن : وإبتدىء في الأمكنة بـ «من ، وقد تأتي لبدء الأزمنة
167
وزيد : في نفي وشبهه فجر وزاد في المغني ثامناً وهو المجاوزة » . وتاسعاً وهو الانتهاء . و عاشراً. وهو الاستعلاء عند الأخفش . والكوفيين وفي » المغني » الغاية ، قاله سيبويه ، تقول : رأيته من ذلك الموضع و إلى ومعناها .. إنتهاء الغاية ، فجعلته غاية لرؤيتك مكانية أو زمانية . مثال المكانية : « من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " ومثال الزمانية :: أتموا الصيام إلى الليل» . وموجز معانيها - على ما ذكره في المغني - : قال : ما موجزه - : إلى حرف جر له ثمانية معان . (1) إنتهاء الغاية الزمانية ، والمكانية . (2) المعية : إذا ضممت شيئاً إلى آخر ، قال به الكوفيون . وجماعة من البصريين : نحو : ( من أنصاري إلى الله » . (3) التبيين : وهي المبينة لفاعل مجرورها بعدما يفيد حبا أو بغضاً - من فعل تعجب أو إسم تفضيل ، نحو : « رب السجن أحب إلي » . (4) مرادفة - اللام - . وقيل لانتهاء الغاية كما في قولهم : «والأمر إليك» . (5) موافقة - في ذكره جماعة . (6) الابتداء . (7) موافقة – عند (8) التوكيد ، وهي الزائدة أقول : وفي بعض ما ذكره تأمل ... ولم يقبله - النص اللغوي - وحمله على النيابة أولى و « في » حرف جوله عشرة معان : (1) الظرفية .. الزمانية والمكانية . (2) المصاحبة : - فخرج على قومه في زينته - . (3) التعليل نحو - فذلك الذي لمتنني فيه - (4) الاستعلاء : - ولا صلبنكم في جذوع النخل- . (5) مرادفة - الباء -- (6) مرادفة - إلى -. (7) مرادفة - من - (8) المقايسة . (9) التعويض ، وهي زائدة عوضاً من أخرى محذوفة
168
التوكيد ، وهي زائدة لغير تعويض . أقول : وفي بعض هذه المعاني نظر . ولا يخفى : أن الظرفية نوعان ، حقيقية . ومجازية ، وإن كثيراً ما ذكر- يعود إلى النوع الثاني والباء ، حرف جر يأتي لأربعة عشر معنی : (1) الالصاق وهو حقيقي. ومجازي (2) التعدية . وتسمى - باء النقل - وهي المعاقبة للهمزة - في تصيير الفاعل مفعولاً . (3) الاستعانة ، وهي الداخلة على آلة الفعل ، نحو : كتبت بالقلم . (4) السببية . (5) المصاحبة . (6) الظرفية . (7) البدل . (8) المقابلة ، وهي الداخلة على الأعواض نحو : إشتريته بألف . (9) المجاوزة - كعن - ، وقيل : تختص بالسؤال ، نحو : فاسأل به خبيراً . (10) الاستعلاء ، نحو : - إن تأمنه بقنطار - . (11) التبعيض ، ومنه : عيناً يشرب بها عباد الله . (12) القسم ، وهي أصل حروفه . (13) الغاية . (14) التوكيد ، وهي . . الزائدة . وزيادتها في الفاعل . والمفعول به . المبتدأ . الخبر - وخاصة المنفي منه - . والحال المنفي عاملها . والتوكيد - بالنفس والعين و « اللام ، قال أبو الحسن الرماني ( في كتابه .. منازل الحروف . و - لام القسم - . و - الام الاضافة - . و - لام التعريف - . و - اللام الأصلية - . و - اللامات ، إثنتا عشرة . - لام الابتداء - اللام الزائدة - . و - لام الاستغاثة - . و - لام الكناية - وأصلها لام الاضافة . و - لام كي - . و - لام الجحود - . ومن الام الاضافة . - لام العاقبة - . و - لام الأمر - . قال في المغني » : اللام المفردة ثلاثة أقسام . . عاملة للجر وعاملة للجزم . وغير عاملة . وليس في القسمة أن تكون عاملة للنصب)
169
خلافاً للكوفيين فالعاملة للجر .. مكسورة مع كل ظاهر . إلا مع المستغاث المباشر لـ « ياء » مفتوحة . ومفتوحة مع كل مضمر ، إلا مع ياء المتكلم مكسورة و اللام الجارة » أثنان وعشرون معنى : (1) الاستحقاق : وهي الواقعة بين معنى وذات نحو : الحمد لله . (2) الاختصاص : نحو الجنة المؤمنين . (3) الملك . . له ما في السموات وما في الأرض . (4) التمليك ، نحو : وهبت ازيد ديناراً . (5) شبه التمليك ، نحو جعل لكم من أنفسكم أزواجاً . (6) التعليل : نحو – لا
يلاف قريش -(7) توكيد النفي ، وهي . الداخلة في اللفظ على الفعل مسبوقة - بما كان أو لم يكن - ناقصتين مسندتين ما أسند إليه الفعل المقرون - باللام - نحو : وما كان الله ليطلعكم على الغيب . لم يكن الله ليغفر لهم . ويسميها - أكثرهم : لام الجحود - . (8) موافقة إلى - . (9) موافقة - على - (10) موافقة - في - (11) بمعنى عند
. (12) موافقة بعد (13) موافقة - مع - . (14) موافقة - من - . (15) التبليغ ، وهي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه . (16) موافقة - عن (17) الصيرورة . وتسمى لام العاقبة ، ولام المآل . (18) القسم ، والتعجب - معاً - وتختص باسم الله تعالى . (19) التعجب المجرد عن القسم ، ويستعمل في النداء ، نحو: باللماء . إذا تعجبوا من كثرته (20) التعدية ، ذكره ابن مالك - في الكافية - ومثل له بقوله تعالى : فهب لي من لدنك ولينا . (21) التوكيد ، وهي الزائدة . (22) التبيين و رب ، حرف جر - خلافاً للكوفيين - في دعوى إسميته وترد : للتكثير - كثيراً - . وللتقليل - قليلاً - ، وتختص بالنكرات
170
غالباً - . وتعمل رب الجر - محذوفة - بعد : الواو . والفاء . وبل . وبدونهن وهذا الترتيب تابع للاستعمال . . فالأول أكثر وأشهر والثاني: أقل منه وهكذا . وتزاد بعدها ما ، فتكفها عن العمل غالباً - . وتدخل - حينئذ - على الجمل الفعلية - غالباً - . ويكون الفعل ماضياً .. لفظاً و معنى وربما دخلت على الجمل الاسمية . وقيل : لا يشترط شيء مما ذكر . . فتدخل على الفعل مطلقاً . وقيل لا تدخل على الجمل الاسمية . وفي رب سنة عشر لغة. منها : فتح الراء . وضمها ، وكلاهما . مع التشديد والتخفيف - لحركة الباء - . وهذه الأوجه الأربعة .. مع تاء التأنيث - الساكنة . أو المتحركة. و ( واو القسم ) . ولها معان متعددة منها (1) و العطف ، وهي لمطلق الجمع - غالباً (2) ( أن تكون بمعنى .. باء الجر ) . (3) « أن تكون بمعنى .. لام التعليل . (4) الزائدة . (5) ( واو ضمير الذكور (6) ( واو علامة الذكور وهي حرف دال على الجماعة . وواو القسم معروفة . ولا تخفى واو - ربَّ - كما تقدمت الاشارة إليها و تاء القسم . للقاء المفردة عدة معان منها : (1) المتحركة في أوائل الأسماء حرف جر للقسم . وتختص بالتعجب . وباسم الله تعالى وشد مع غيره نحو : ترب الكعبة . قال الزمخشري : الباء أصل حروف القسم . والواو بدل منها . والتاء بدل من الواو . (2) والمتحركة في أو اخرها : حرف خطاب نحو : أنت . وأنت . (3) والمتحركة في أواخر الأفعال : ضمير نحو : قمت . وقت . وقمت . (4) والساكنة في أواخرها . . حرف وضع علامة لتأنيث الفعل للفاعل . كقامت هند . فائدة الأفعال - بعد القسم - : ( حسبما ذكرها سيبويه في جـ 1
171
ص 454 ط/ بولاق بمصر .
قال : اعلم أن القسم تأكيد لكلامك . فاذا حلفت على فعل غير منفي لم يقع لزمنه اللام ، ولزمت اللام النون الحقيقة أو الثقيلة في آخر الكلمة - وذلك قولك : والله لأفعلن . ثم قال أيضا : وأعلم أن في الأفعال أشياء فيها معنى اليمين ، يجري الفعل. بعدها مجراه بعد قولك ... والله وذلك قولك : اقسم لأفعلن . وأشهد لأفعل. وأقسمت بالله عليك لتفعلن وإن كان الفعل قد وقع لم تزد على اللام ، وذلك قولك : والله لفعلت . فالنون لا تدخل على فعل قد وقع ، إنها تدخل على غير الواجب . وإذا حلفت على فعل منفي : لم تغيره عن حاله التي كان عليها قبل أن تحلف ، وذلك قولك : والله لا أفعل . وقد يجوز لك - وهو من كلام العرب - . . أن تحذف ( لا ) وأنت تريد معناها وذلك قولك : والله أفعل ذلك أبداً . . تريد : والله لا أفعل .. قال النجيرمي في كتابه ( أيمان العرب : والله أفعل . معناه : والله لا أفعل . أقول : إذا لم تقم القرينة - اللفظية أو المعنوية - على إرادة ثبوت الفعل وإثباته .. فهو منفي بعد القسم . كما قال سيبويه . وأوضحه النجيرمي ، وغيره . و حتى - بمعنى إلى . هي : حرف - على كل حال - تالي لثلاثة معان : (1) أن تكون حرفا جاراً بمعنى - إلى - في المعنى والعمل ولكنها تخالفها في ثلاثة أمور : ( أ ) أن مجرورها لا يكون إلا ظاهراً . دب ، وأن مجرورها آخر ذي الأجزاء . أو ملاقياً لآخر جزء . ( ج) أن كلا منها ينفرد بمحل لا يصح للآخر . فما انفردت به «إلى قولهم
172
كتبت إلى زيد وأنا ذاهب إلى عمرو . وسرت من البصرة إلى الكوفة . فلا تجوز حتى هنا لعدم صلوحها . و مما انفردت به « حتى » أنه يجوز وقوع المضارع المنصوب بعدها . نحو سرت حتى أدخلها . ( الثاني )من أوجه - حتى - أن تكون عاطفة . وهو قليل . (الثالث - من وجوهها): أن تكون حرف إبتداء ، أي تستأنف بعده الجمل « الاسمية . والفعلية .. قال : ( وعلى للاستعلاء . و ( عن للبعد والمجاوزة . و«الكاف» للتشبيه . ومنها : منذ، لابتداء الغاية في الزمان - كمذ - في المكان . ود حاشا . وخلا . وعدا » بمعنى إلا . نحو : أساء القوم حاشا زيد وجاؤوا خلا زيد. وعدا زيد. ويجوز : خلا زيداً . وعدا زيداً . بالنصب ، فاذا وصلت بها - ما المصدرية فالنصب لا غير ، نحو : جاؤوا ما خلا زيداً . وما عدا زيداً . أقول : « على » تأتي على وجهين أحدهما ) حرف جر . وقيل هي - إسم دائماً - . وللجارة تسعة معان ( 1 ) الاستعلاء . وهو إما على المجرور - وهو الغالب - نحو : وعليها وعلى الفلك تحملون » . أو على ما يقرب منه نحو : « أو أجد على النار هدى وقد يكون الاستعلاء معنوياً نحو : ولهم علي ذنب » . ( 2 ) المصاحبة ، كـ « مع » نحو : « وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم » . « 3 » المجاوزة كـ ( عن » . « 4 » التعليل كـ «اللام» نحو : « ولتكبروا الله على ما هداكم ( أي لهدايته . ( 5 ) الظرفية كـ » في « نحو : ودخل المدينة على حين غفلة » . « 6 » موافقة «من» نحو : . إذا إكتالوا على الناس » . « 7 » موافقة و الباء » نحو « إركب على إسم الله » . « 8 » زائدة للتعويض . أو غيره . « 9 » للاستدراك . والاضراب . ( الثاني من وجهي - على -) أن تكون إسماً
173
بمعنى « فوق » وذلك إذا دخلت عليها « من » وعن لها ثلاثة أوجه : أن تكون حرف جر ، ولها عشر معان : « 1 » المجاوزة ولم يذكر البصريون سواه ، نحو : سافرت عن البلد (2) البدل ، نحو: لا تجزي نفس عن نفس » . ( 3 ) الاستعلاء ، نحو : فانها يبخل عن نفسه » . ( 4 ) التعليل ، نحو : وما كان إستغفار ابراهيم لأبيه إلا عن موعدة » . ( 5 ) مرادفة بعد نحو : و عما قليل ليصبحن نادمين ) . ( 6 ) الظرفية - ( 7 ) مرادفة من ( 8 ) مرادفة - الباء - . ( 9 ) الاستعانة . ( 10 ) زائدة للتعويض من أخرى محذوفة. ( الوجه الثاني ( أن تكون حرفاً مصدرياً - على لغة بني تميم الذين يقولون في و أن ، و عن .. فهي بدل « أن » في لغتهم . (الوجه الثالث) إسماً بمعنى - جانب - وذلك في ثلاثة مواضع : « 1 » أن يدخل عليها- مين - وهو كثير . « 2 » أن يدخل عليها - على . وذلك نادر (3) أن يكون مجرورها . وفاعل متعلقها ضميرين المسمى واحد . نحو: ودع عنك نهباً صبح في حجراته » . و الكاف ، قال ابن هشام الأنصاري في « المغني » ما ملخصه الكاف المفردة » . . جارةٌ . وغير جارة : والجارة : حرف وإسم : والحرف له خمسة معان . . « 1 ، التشبيه ، نحو : زيد كالأسد .«2» التعليل . . أثبت - ذلك - قوم . ونفاه الأكثرون . ومختاره : الجواز سواء أن إقترنت بـ « ما » الكافة . أو « ما » المصدرية ، أم لم تقترن. والظاهر من رأي سيبويه .. إشتراط الاقتران بـ « ما - الكافة » . «3» الاستعلاء . . ذكره الأخفش . والكوفيون. والأصح .. أن بيدو منه
174
معنی الاستعلاء فهو مؤول . . أو محذوف منه المضاف . ونحو ذلك .(4) المبادرة : نحو . . صل كما يدخل الوقت . ذكره ابن الخباز والسيرافي. وغيرهما. وهو غريب جدا . « ه » التوكيد . وهي الزائدة نحو : ليس كمثله شيء » . (وأما الكاف الاسمية الجارة ) : فمرادفة لمثل . ولا تقع كذلك ، عند سيبويه والمحققين إلا في الضرورة . وأجاز غيرهم وقوعه في الاختيار . أقول .. وليس بمرضي عندي . ( وأما الكاف غير الجارة ( فنوعان : مضمر منصوبها أو مجرور ، نحو: « ما ودعك ربك » . و « حرف معنى لا محل له ، و معناه الخطاب.. وهي اللاحقة لاسم الاشارة نحو : - ذلك . وتلك وللضمير المنفصل المنصوب نحو : إياك - وأخواته - . ولبعض أسماء الأفعال نحو : حيهلك ورويدك و منذ مذ ، لها ثلاث حالات : «1» أن يليها إسم مجرور .. فقيل هما إسمان مضافان - والصحيح - أنهما حرفا جر بمعنى « مين » إن كان الزمان ماضيا . وبمعنى « في » إن كان حاضراً و بمعنى « من .. وإلى .. جميعاً ، إن كان معدوداً وأكثر العرب على وجوب جرهما للحاضر ، «2» أن يليهما إسم مرفوع . فهما مبتدآن ، وما بعدهما خير . ومعناهما : الأمد - إن كان الزمان حاضراً .. أو معدوداً - . وأول المدة - إن كان ماضياً «3» أن يليهما الجمل .. الفعلية . أو الاسمية . فهما ظرفان . . قيل إلى الجملة . وقيل إلى زمن مضاف إلى الجملة . وقيل : مبتدآن . والزمان المقدر هو الخبر وهو مضاف إلى الجملة - ومنذ – أصل مذ - فرع منها . و « حاشا » على ثلاثة أوجه : «1» أن تكون فعلاً متعدياً متصرفاً ، تقول : حاشيته ، بمعنى
175
إستثنيته .(2) أن تكون - تنزيهية - . قال المبرد . وابن جني . والكوفيون هي فعل . وإختار ابن هشام الأنصاري : أنها إسم ، بمعنى - البراءة . أقول .. والصواب مذهب المبرد : لتصرفها وإستقلالها بالدلالة على المراد منها في التنزيه . «3» أن تكون للاستثناء . فذهب سيبويه وأكثر البصريين إلى أنها حرف دائماً . . بمعنى الا - لكنها تجر المستثنى وذهب أبو عمرو الشيباني . والمبرد .. إلى أنها تستعمل - قليلاً . فعلاً جامداً بمعنى - إلا - فان كانت فعلاً نصب المستثنى . وكان فاعلها ضميرا يعود على مصدر الفعل المتقدم عليها . أو إسم فاعله . أو لبعض المفهوم من الاسم . العام و خلا » على وجهين : « 1 » أن تكون حرفاً جاراً للمستثنى. ولا تحتاج إلى متعلق . « 2 » أن تكون فعلاً متعدياً ناصباً له . وفاعلها كفاعل حاشا والجملة : مستأنفة أو حالية ويتعين نصب المستثنى عند تقدم - ما - عليها . وعلى - حاشا وعدا - . وربما جاز الجر أيضاً على إعتبار - ما - زائدة و عدا مثل - خلا - فيما ذكر من القسمين. وفي حكمها مع - ما - . ولم يحفظ سيبويه فيها إلا الفعلية قال : ( والصنف الثاني ) من الحروف العاملة في الاسم ... وقد تقدم ما يعمل في المفرد منه . وهذا الصنف : هو ما يعمل في الجملة الاسمية . أي في الاسم بعد تركيبه في جملة خيرية . قال : ( إنَّ . وأن للتوكيد . وكأن : للتشبيه . ولكن للاستدراك . وليت : لاتمني . ولعل : . هذه الستة - الاسم وترفع الخبر . والفرق بين – إن للترجي ، فتنصب وأنَّ - : هو أن المكسورة مع ما في حيرها - جملة - .
176
والمفتوحة مع ما في حيزها - مفرد - ؛ ولذا يحتاج إلى فعل أو اسم قبلها . ولا يجوز تقديم الخبر - في هذا الباب - على الاسم . كما جاز في – كان إلا إذا وقع ظرفاً . ويبطل عملتها الكف والتخفيف - وحينئذ - كانت داخلة على الأسماء والأفعال . والفعل الذي يدخل عليه - إن المخففة، يجب أن يكون مما يدخل على المبتدأ والخبر واللام لازمة لخبرها ، وهي التي تسمى : الفارقة ؛ لأنها تفرق بينها وبين- إن - النافية . أقول : إن هذه الحروف السنة يقال لها : الحروف.. المشبهة بالفعل ( أي الفعل الناقص . وهو كان وأخواتها . لاختصاص كل من هذين البابين - بالجملة الاسمية - وتغييرهما صورة المبتدأ والخبر من حيث شكل الاعراب - . ولذا يقال : لهذه الحروف - النواسخ - أيضاً . و ه إن ، على وجهين : (1) أن تكون حرف توكيد ، تنصب المبتدأ وترفع الخبر - وقد تنصبها معاً في لغة - . وقد يرتفع بعدها المبتدأ فيكون إسمها ضمير شأن محذوفاً وتخفف ، فتعمل - قليلاً - وتهمل - كثيراً - . وأنكر الكوفيون تخفيفها . وهو ثابت في النثر والنظم . «2» أن تكون حرف جواب بمعنى نعم فائدة ، تأتي - إنَّ - فعلاً ماضياً مسنداً لجماعة المؤنث . من الأين ، وهو التعب ، تقول : النساء إن .. أي تعين . أو من - آن - أي قرب . أو مستنداً - لغيرهن - على أنه من - الأنين - وعلى أنه مبني للمفعول - على لغة من قال : رد ، وحب : تشبيهاً له : يقيل وبيع .. أو فعل أمر .. للواحد - من الأنين - . وفيه أقوال . ولهمزتها ثلاث صور . . وجوب الكسر . ووجوب الفتح .
177
وجواز الأمرين: فالأول : (1). في إبتداء الكلام : وتدخل فيه صورتان – الأولى ألا يتقدمها شيء ، نحو : « إنا أعطيناك الكوثر والثانية - أن يتقدمها حرف من حروف الابتداء ، نحو : ( ألا إن أولياء الله ، .( 2) في بدء صلة الموصول : - أي في أول جملة الصلة - ، نحو : ما إن مفاتحه ... أما الواقعة في حشو الصلة ، فيجب فتح همزتها نحو: «جاء الذي في ظني أنه قائم (3) أن تقع جواباً للقسم : سواء أن إفترن خبرها - باللام - أم تجرد منها .. نحو : حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه (4) أن - تحكى بالقول ، نحو : . وقال الله إني معكم . (5) أن تحل - محل حال - . وله صورتان : أن تقع بعد واو الحال نحو : وزارته وإني ذو وجل ، ، وأن تكون مجردة من الواو ، نحو : وألا إنهم ليأكلون الطعام . . فهذه الجملة حال . (6) أن يقترن خبرها - باللام - المعلقة للفعل « القلبي » عن العمل ن نحو : « والله يعلم إنك لرسوله » . فهذه صور ستة يجب فيها كسر ر همزة - إن . وقد تقدم الكلام عنها في هذا الكتاب . وسبب الاعادة هي الاعادة . . تبعاً للمطرزي ، . وأما ( وجوب الفتح ) : ففي حالة جواز سد المصدر مسدها فهي داخلة على جملة في اللفظ . . مفرد في المعنى وهذه هي القاعدة في « وجوب الفتح » . ولا يخفى أن «كسر همزة إن أصل .. و«الفتح» فراع على أشهر الأقوال - وأصحها - . وأما د جواز الفتح . والكسر . ففي أربعة مواضع : (1) بعد إذا الفجائية ، نحو: وكنت أرى زيداً كما قيل سيداً. إذا إِنَّهُ عبد القفا واللهازم
178
فالكسر. هو القياس . والفتح بتأويل أن وصلتها بمصدر محكوم عليه بأنه مبتدأ محذوف الخبر (2) بعد القسم ... إذا لم يقترن خبرها - باللام - ، نحو : أو تحلفي بربك العلمي أني أبوذ يا لك الصبي فمن – كسر جعلها جواباً للقسم : ومن - فتح له فعلى تقدير حرف جر .. أي على أني .. (3) بعد فاء الجزاء - . (4) إذا نقدمها ما يدل على معنى القول - دون حروفه . فهذه أحكام - همزة إن - . أما - اللام - فلا نزاد بعد - أن المفتوحة الهمزة على الأصح . وأما بعد ان المكسورة ففي صور منها : - ألا يكون الخبر منفيا . أو ماضيا متصرفاً خالياً من ( قد ) . وتصحب المفرد والجملة الاسمية. والمضارع . والماضي غير المنصرف . وفي هذا المقام شروط. وكلام . أعرضنا عنه لقلته . ولضعف بعضه. أقول : ويجوز رفع المعطوف على - إسم إن - أن تستكمل . إسمها وخبرها ، والأرجح النصب . ولا يجوز - رفع المعطوف قبل إستكمالها .. أي أخذها الجزأين معاً - . وكذلك يجوز رفع المعطوف على إسم ( أن ) أيضاً بعد أن تأخذ خبرها . . ولا يجوز قبل ذلك . وإذا خففت ( إنَّ « لزمت اللام ، للفرق بينها وبين وإن النافية. وقد يستغنى عن « اللام ، إذا أمن اللبس ؛ والغالب في الفعل الواقع وقد يكون غير بعد ( إن المخففة أن يكون فعلاً و ناسخاً ناسخ و . وإذا خففت ( أن » المفتوحة . ، لم تهمل كأختها - بل يستتر فيها إسمها . والخبر - حينئذ - جملة إسمية، أو فعلية » . ولا يخفى : أن قسماً كبيراً مما ذكرناه منقول و عن شرح المكودي». ولنا فيه
179
الاختصار والاختيار . والله الموفق فائدة » أ ومما يجب فيه كسر همزة وإن - على الارجح - بل الأصح». إذا وقعت بعد ما يضاف إلى الجمل ، نحو : حيث . وإذ . وإذا . فهي - هنا مكسورة -(ب) الفرق بين التمني . والترجي : التمني عام في الممكن وغيره . والترجي : ـ خاص بالممكن فقط كذا قال الرضي « جـ » عن السيرافي : جواز - فتح . وكسر - همزة « إن بعد إذا الفجائية . قال : وهي بخلاف حتى العاطفة فان « أن » المفتوحة لا تقع بعدها ؛ لأن ما بعدها جزء مما قبلها خاتمة البحث : : قال الرماني في كتابه : منازل الحروف ... إن « المكسورة المخففة » على أربعة أوجه(1) الجزاء . (2 )، الجحد . - أي النفي - . «3» مخففة من الثقيلة - وتلزمها اللام المفتوحة 4. زائدة . و ( أن ) المفتوحة المخففة ، على أربعة أوجه - أيضاً - : داء مخففة من الثقيلة . «2» ناصبة للفعل ، وتنقله إلى الاستقبال - ولا تجتمع مع ، السين وسوف - . «3» بمعنى - أي الخفيفة - للتفسير . «4» زائدة - وتفيد التوكيد - وقدمت «إن على عكس ما ذكره ؛ لأنها الأصل. قال : ومن الداخلة على الجمل - لا - التي لنفي الجنس ينصب المنفي : إذا كان مضافاً . ومضارعاً له . وإذا كان مفرداً : فهو أقول : مفتوح ، والخبر في جميع الأحوال مرفوع . تقول : لا غلام رجل كائن عندنا . ومنه كلمة الشهادة ) أقول . من الحروف العاملة في الجمل الاسمية فقط . أو ما يحل محلها «لا» النافية للجنس العاملة عمل « إنَّ » . لذا ذكرها بعدها . وإسمها مبني في حالة . معرب في أخرى . فاذا جاء مضافاً . أو عاملاً عمل الفعل فهو
180
مبني وإذا لم يكن كذلك فهو معرب . . وخبرها مرفوع على كل حال وقد تقدم - طرف من الكلام عنها - قال : وأما العامل في الفعل ( أي الحرف العامل في الفعل . فصنفان أولهما ما تنصب المضارع . و مأخوذ من الضرع : كأنهما رضعا ضرعاً واحداً وهو ثلاثة : أن المصدرية . ولن لتوكيد نفي المستقبل و إذن جواب وجزاء . و « آن ، من بينها : تدخل على الماضي . وتضمر بعد ستة أحرف وهي : «حتى . و - لام كي - . و - لام الجحد ر - أو - بمعنى إلى ، أو إلا . و - واو الجمع - ، نحو : لا تأكل السمك وتشرب اللبن ، أي لا تجمع بينها ، وتسمى واو الصرف ؛ لأنها تصرف الثاني عن إعراب الأول » الفاء ) في جواب الأشياء الستة وهي الأمر و ( النهي ) . و «النفي» و «الاستفهام» . و«التمني» و «العرض». وعلامة صحة ذلك : أن يكون المعنى - إذا فعلت فعلتُ -) . أقول : أن ( أصل حروف النصب . ولتمكنها في عملها . . عملت ظاهرة الأصل - ومقدرة ، في مواضع محددة - وتقديرها . وإظهارها - نوعان : واجب . وجائز : فما يجب إظهارها فيه : ( أ ) إذا توسطت بين - لام الجر ، وتسمى لام كي ؛ لأنها مثلها في إفادة التعليل - وبين لا - سواء كانت النافية أو الزائدة - نحو : زرتك لئلا تمقتني .. فهذه . لا ) النافية . ونحو : « لئلا يعلم أهل الكتاب ، فـ « لا » زائدة وإنما وجب - إظهار - أن . . في هذا المقام : كراهة إجتماع - لامين وتضمر - وجوباً - بعدما تقدم ذكره. ومنه ما يجوز فيه الأمران . قال ابن مالك :
181
وبعضهم أهمل - ان - حملاً على
ما » أختها حيث إستحقت عملا قال - المكودي - : يعني ان من العرب من يجيز إهمال - أن غير المخففة: حملاً على ( ما ) المصدرية فيرتفع المضارع بعدها . كقراءة بعضهم : و لمن أراد أن يتم الرضاعة » بالرفع ، وكقول الشاعر : - أن تقرآن على أسماء ويحكما مني السلام والا تشعرا أحدا فرفع بعد - الأولى - . ونصب بعد - الثانية - وكلاهما غير مخففة من الثقيلة .وإنما حملت على ما المصدرية : لاشتراكهما في المعنى . و ما لا عمل لها : وأما إذن » .. فلها ثلاثة أنواع : واجبة الاعمال. وجائزته : وواجبة : الاهمال . فيجب إعمالها. يتحقق : « أ ، أن يكون المضارع بعدها بمعنى الاستقبال . فان كان للحال . وارتفع ب ، أن تكون مصدرة في الكلام و جه ألا يفصل بينها وبين الفعل فاصل - سوى القسم - . ويجوز إعمالها : إذا وقعت بعد عاطف . نحو : وإذن لا يلبثون إلا قليلا بالاهمال .. ويجب إهمالها في حالة عدم تحقق الشروط المذكورة في ا - ب - ج ) . وأما كي ، فذكرها قوم وأهملها آخرون . والصحيح أنها عاملة مستقلة في نصب المضارع وقد عدها - من لا يطرح مستقلة من لا يطرح كلامه من محققي النحاة . وحملها على إضمار أن بعدها تمحل يرده - الأصل عدم التقدير : ( والصنف الثاني : حروف تجزم - المضارع - . وهي
182
لم لنفي الماضي. وفي « لما توقع. و « لام » الأمر ة . و الا في النهي « إن » في الشرط والجزاء . ويضمر ( إن ) مع فعل الشرط في جواب الأشياء التي تجاب بالفاء إلا النفي مطلقاً . والنهي في بعض المواضع ) .أقول النوع الثاني من الحروف العاملة في الفعل المضارع : الجوازم والجزم من خواص المضارع المعرب . كما أن الجر من خواص الاسم المعرب وفي إعراب المضارع قولان : قيل : إن سبب إعرابه هو تجوده الناصب . والجازم وقيل : وقوعه موقع الاسم المعرب ومضارعته له وقد تقدم طرف من الكلام حول هذه المسألة . نقول : الحروف الجازمة نوعان منها . . ما يجزم فلا واحدا . ومنها .. ما يجزم فعلين يسمى الأول . . قعل الشرط . والثاني : - جوابه أو شرطاً . وجزاءً . فأما ما يجزم فعلاً واحداً .. في ولمة للنفي : النفي الفعل المضارع في حالة الماضي المستمر - غير المنقطع - نحو ه لم يلد ولم يولد ( أي منذ الماضي إلى الحاضر - مستمراً - إلى المستقبل فهي أشد توغلا في النفي من باقي الأدوات النافية ... لتخصصها في حالة دون أخرى . ولذا كانت ( لم ) علامة تميز المضارع عن قسيميه والماضي والأمر. وقال قوم : بعدم إستمرارها . وأنها تنقطع . فيقال : لم يضرب زيد أمس . ولما ، لنفي المستقبل - المتوقع .. نحو : كما يقض ما أمره وهل تفيد « كما : الاستغراق ؟ : أي إمتداد نفيها من حين وقوع النفي إلى حال التكلم ، جماعة من النحويين ، نعم. ومنهم ابن الحاجب والشيخ . الرضى - نجم الأيمة - - وجماعة ، لا
183
______________
(1) وضعنا كتابا تكفل بيان « قواعد علم الحروف سميناه : المنهل في بيان قواعد علم الحروف .
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|