المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10577 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سليمان الاَعمش
9-9-2016
قياس السعرات
8-10-2014
نظرية الخبر  
31/10/2022
الانشاء والاخبار
9-6-2020
كنوز الالفاظ العربية
21-4-2018
الامام علي عليه السلام
1-12-2016


طبيعة أمراض الليشمانيا  
  
42   11:23 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : د.جليل ابو الحب
الكتاب أو المصدر : الحشرات الناقلة للامراض
الجزء والصفحة : ص123-124
القسم : علم الاحياء / الحشرات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-23 142
التاريخ: 12-8-2021 2329
التاريخ: 8-5-2018 2021
التاريخ: 2024-12-19 134

جنس الليشمانيا يضم عدة أنواع متشابهة ولكنها معزولة عن بعضها وتسبب أمراضا مختلفة، وأنواع الحرمس هي الناقلة الوحيدة لها. أما الطفيليات المسببة فهي في الأصل طفيليات على القوارض، وتسبب لها قروحا بسيطة. ومن هذه المعيلات من تكيفت لتعيش على الكلاب، وعن طريق الكلب الداجن وصلت الإنسان. وهذه الأمراض هي:

1- الحبة الشرقية أو الليشمانيا الجلدية (وبالعراق تسمى حبة بغداد، وفي الهند تسمى حبة دلهي، وفي سوريا تسمى حبة حلب، وفي الجزائر تسمى حبة بسكرة).

2- الكالازار، أو الليشمانيا الحشوية.

3- الحبة البرازيلية .

يوجد نوعان من الليشمانيا الجلدية في العالم القديم. الأول يوجد في الريف، ويستعمل القوارض كحيوان خازن، ويسبب لها قروحا رطبة. النوع الثاني يوجد في المدن ويسبب قروحا جافة. وفي أمريكا الجنوبية يحدث مضاعفات قبيحة تنتشر إلى الفم والأنف حيث تهاجم العظام الرخوة والغضاريف وتسبب فيها تلفا، ويسمى المرض «أسفراندا»

الليشمانيا الحشوية توجد وتنتشر في مناطق استوائية وشبه استوائية. فبعد مدة حضانة طويلة قد تصل إلى سنتين أو ثلاث تظهر الأعراض التي هي عبارة عن فترات من الحمى غير المنتظمة وتضخم الطحال واصفرار اللون، وقد تنتهي الإصابة بالموت. وفي بلادنا تحدث الإصابات بين الأطفال بكثرة في الصين والهند يظهر هذا المرض في الإنسان فقط، ولكن في محلات أخرى قد يستعمل الطفيلي بعض الحيوانات الخازنة مثل القوارض.

المسببات:

مسببات أمراض الليشمانيا عبارة عن سوطيات ابتدائية، وبعض هذه الأنواع تصيب الحشرات وحدها، ولا شك أن مسببات الأمراض تحورت منها . الدورة الطفيلية هي كما يلي: في الفقريات، توجد الطفيليات بشكل خلايا كروية بدون سوط تسمى Amastigina ، ولكن بعد أن تأخذ حشرة الحرمس الطفيلي مع الدم أثناء تغذيتها على شخص مصاب، ينمو الطفيلي إلى شكل مستطيل، ويحمل سوطا يسمى Promastigina. و يتكاثر الطفيلي في معدة الحرمس. العدوى الجديدة تكون عن طريق الإبراز في حالات الأنواع البدائية، وفي عدوى الإنسان ترجع أفراد الطفيلي إلى مقدمة قناة الهضم (anterior position) حيث يمكن وصولها إلى الإنسان بعد أن تتقيأها الحشرة المتغذية . ثم إن الطفيلي في الإنسان يعود إلى شكله الأول و يتكاثر. والتكاثر يتم عن طريق الانقسام الثنائي في المعيل الفقري والمعيل اللافقري.

المعالجة والمكافحة

يمكن معالجة مرض الكالازار بحقن أدوية من بعض مركبات الأنتموني (Certain Antimony Compounds)، أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية فتستعمل هذه الأدوية مع بعض المراهم تدهن بها القرحة الظاهرة. لقد أمكن استعمال المصول الواقية ضد الليشمانيا الجلدية بنجاح. أما بالنسبة للحرمس الناقل فإن استعمال الد د ت كان ناجحا جدا، إذ أن الحشرة حساسة جدا بالنسبة له، و بالفعل لقد أمكن القضاء عليها في بعض الأماكن نتيجة لاستعمال الـ ددت ضد بعوض الملاريا.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.