المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التوزيع الفصلي والمكاني لدرجات الحرارة
2024-12-19
فحص Adrenocorticotropic Hormone (ACTH)
2024-12-19
اجر مودة النبي واله
2024-12-19
اجر مودة النبي واله
2024-12-19
Evidence for the interaction of SVLR and LLL
2024-12-19
المبنيات
2024-12-19



الإبلاغ فيما تريد من طفلك  
  
1198   10:33 صباحاً   التاريخ: 10/12/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص109 ــ 112
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

الإبلاغ هو عبارة تجعل طفلك يعرف أن هناك أمراً سيطلب منه، وعما قريب سيكون مضطراً للتوقف عما يقوم به ويفعل شيئاً آخر.

لا أحد يحب أن تتم مقاطعته، فالأطفال عندما يلعبون لا يحبون أن يخبرهم أحد: " توقفوا عن اللعب وتعالوا لتناول العشاء ". ومع ذلك فإن الإبلاغ سوف يساعد طفلك على الاستعداد للتحول والانتقال لفعل شيء آخر. والذي يخفف عنه هو أنه لا يزال أمامه قليل من الوقت ليلعب، وسوف يتقبل بسهولة أن تذكره عندما يحين الوقت بعد ذلك ببضع دقائق.

أمثلة:

الأب: " ثلاث مرات أخرى للتزلج وسوف نعود بعد ذلك إلى المنزل ". بعد التزلج لثلاث مرات: " ديفيد " " لقد حان وقت العودة إلى المنزل الآن ". 

الأم: " سوزي" " في خلال خمس دقائق سيجب عليك حزم الحقيبة المدرسية للذهاب إلى المدرسة".

بعد خمس دقائق: " سوزي " " لقد حان الوقت لحزم الحقيبة للذهاب إلى المدرسة ".

فإذا ما قال طفلك: " حسناً يا أمي " فهذا عظيم. فإن كلمة " حسناً " تعني الموافقة. وبالتأكيد، فإن عينيه تكونان مركزة على التلفاز أو شاشة الفيديو أو نحو لوحة اللعب -كما أن الاتفاق ليس صادرا من المحكمة - ولكن رحب بذلك على أية حال، وقل: " شكراً لك ".

وأصدر الإبلاغ عندما تكون في حاجة إلى مقاطعة أطفالك. وربما تجد مقاومة واعتراضاً في بعض الأوقات، ولكن على الأرجح فإنك سوف تحصل على التعاون إذا ما جعلتهم مستعدين بدلا من أن تستخدم أسلوب الأمر المباشر.

التدريب:

إصدار إبلاغ

حدد السلوك الذي تريد أن يقوم به طفلك.

وبدلاً من أن تنتظر حتى تحين اللحظة التي تحتاج فيها أن يفعل طفلك السلوك، أخطره مسبقا قبلها بخمس أو عشر أو على الأكثر بخمس عشرة دقيقة. أما بالنسبة لطفل لم يتجاوز الأعوام الخمس، قل: " ثلاث مرات أخرى ".

وعندما يحين الوقت، أكد على طفلك بالأمر. 

مثال:

إنك تريد أن تنتهي " سالي " من اللعب لأنه قد حان وقت الاستحمام. فتذهب نحو الباب وتقول: " سالي " بعد خمس عشرة دقيقة سوف يحين وقت الاستحمام ".

بعد خمس عشرة دقيقة: " سالي، لقد حان الآن وقت الاستحمام".

تكتظ غرفة طفلك بالفوضى ولكنه يشاهد التلفاز.

تقول له: مايكل " خلال عشر دقائق سوف يحين وقت غلق التلفاز وتنظيف غرفتك ".

بعد عشر دقائق: " لقد حان الآن وقت تنظيف غرفتك " يا " مايكل ".

إنك تريد من أطفالك أن يقوموا بواجباتهم، ولكنهم يلعبون.

فإنك تخطرهم: " عندما تنهون المباراة، سوف يحين وقت القيام بواجباتكم ".

بعد عدة دقائق: " والآن وقد انتهت المباراة، فقد حان الوقت للقيام بالواجبات ".

فإذا لم يستجب طفلك لأسلوب الإبلاغ / الأمر، استخدم أسلوب وضع الحدود الذي يوجد في الخطوة الخامسة.

الخلاصة

إن الإبلاغ هو عبارة تجعل طفلك يعرف أنه يجب عليه بعد قليل أن يتوقف عما يقوم به ويفعل شيئاً آخر.

أبلغ طفلك قبل أن تحتاج منه أن يتوقف عن اللعب بفترة تتراوح بين الخمس أو العشر أو الخمس عشرة دقيقة. وعندما يحين الوقت، اطلب منه أن ينفذ ما طلبته.

أثنِ عليه عندما يمتثل.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.