أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020
![]()
التاريخ: 3-7-2019
![]()
التاريخ: 20-1-2021
![]()
التاريخ: 12-1-2022
![]() |
١ - إن الدعاية دوماً تسعى إلى إخفاء مصادرها والجهات الكامنة ورائها، في حين أن الإعلان دائماً معروف المصدر والجهة التي قامت بإعداده ونشره.
٢ - إن الدعاية دائماً تلجأ إلى التضخيم والمبالغة والتهويل في الأمور أكثر بكثيرمن الإعلان لأنه لا يهمها فيما بعد اكتشاف الحقيقة لأن مصدرها مجهول،
بينما الإعلان لا يستطع أن يفعل ذلك لأنه في حالة المبالغة الزائدة يمكن العودة لمصدر الإعلان ومحاسبته حسب قوانين مصالح المستهلكين.
٣- إن الدعاية تلجأ إلى التضليل والخدع والكذب وتشويه الوقائع وتحريف المنطق وإخفاء الحقائق من أجل تغيير الرأي والسلوك أو تعديلهما تجاه أمر معين، في حين إن الإعلان لا يستطع أن يلجأ إلى هذه الأمور لأنه ظاهر ويقوم على أساس تبيان الفوائد الممكن الحصول عليها من جراء استخدام سلعة معينة أو الإنصياع لأمر معين.
٤ - إن الدعاية تميل إلى خلق نوع من الإثارة النفسية وإحداث الإنفعالات بحيث أنه من المستحيل أن يقوم الفرد بهذا التصرف لولاها، بينما الإعلان في معظم الأوقات لا يلجا لمثل هذه الأمور وإنما يكتفي بجذب الانتباه والتذكير والترغيب في سلعة ما أو في أمر معين.
5- إن الدعاية لا تكتفي بنقل الأخبار حول سلعة ما أو أمر ما، وإنما تحاول الإقناع بهذه السلعة أو بهذا الأمر عن طريق أساليب غير شريفة في غالب الأحيان.
٦ - إن الدعاية تقوم بتبسيط الأمور وابراز المزايا وإخفاء العيوب وهذا ما يجعل قدرة الفرد على النقد والحكم الموضوعي المستقل تجاه موضوعها مقتولة.
٧ — إن الدعاية في غالب الأحيان تكون عبارة عن أحد مستويات التعامل النفسي بين الدولة والمواطنين، بينما الإعلان قلما أن يصل إلى ذلك المستوى.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|