مزايا الاستثمار عن طريق الصناديق وليس مباشرة في الأوراق المالية :

(1) توافر الإدارة المحترفة: إذ يقوم مديرو الصندوق بدراسة أداء الشركات المقيدة بالبورصة واختيار أفضلها، ثم وضع الاستراتيجية اللازمة للاستثمار والتي تحقق أهداف الصندوق. وكذلك يقوم مديرو الصندوق بمراجعة أداء الصندوق بصورة دورية في ضوء أهداف الصندوق المحددة ؛ وذلك لإعادة النظر في تشكيلة الأوراق المالية المكونة للصندوق سواء بالاستبعاد أو الاستبدال أو الإضافة وفقاً للتغيرات في الظروف الاقتصادية.

2) تنويع الاستثمارات : يقصد بالتنويع قيام إدارة الصندوق باستثمار أموال الصندوق في مجموعة متنوعة من الأوراق المالية التي تنتمي لقطاعات مختلفة في السوق. ويساعد تنويع الاستثمارات المالية المكونة لمحفظة الصندوق على تخفيض نسبي للمخاطر التي يتعرض لها المستثمر.

(3) تنوع الأهداف الاستثمارية : بما يتناسب مع طبيعة كل مستثمر إذ يوجد العديد من صناديق الاستثمار ذات الأهداف الاستثمارية المختلفة التى تتناسب مع طبيعة واهداف كل مستثمر، مثل الصناديق ذات النمو الرأسمالي ، والصناديق ذات العائد الدوري، وصناديق الاستثمار المتخصصة التي تستثمر في قطاعات معينة ، والصناديق التي تستثمر في أوراق مالية معينة مثل السندات ذات العائد الثابت.

(4) سهولة الاسترداد للأموال المستثمرة : إذ يمكن لكل مستثمر أن يقوم بشراء أو بيع أو استرداد وثائق الاستثمار بطريقة سهلة وبسيطة ، لكن يجب على المستثمر قبل أن يتجه للاستثمار في وثائق صندوق معين ، عليه أن يستشير مستشاره المالي الذي قد يكون سمسار في الأوراق المالية، أو أي مستشار مالي بأحد البنوك أو بشركات الاستثمار، إذ يقوم كل مستشار بتحليل احتياجات المستثمر المادية وأهدافه الاستثمارية وترشيح الصندوق الذي يتناسب مع إمكانياته وأهدافه الاستثمارية.