المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حل المشكلات  
  
629   01:41 صباحاً   التاريخ: 2024-05-14
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص297ــ299
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2016 2568
التاريخ: 25-7-2016 1955
التاريخ: 16-6-2022 1580
التاريخ: 28-6-2016 10427

حدد المشكلة: 

ما هي أعراض وأسباب المشكلة؟ ما هو الضرر أو السخط الذي تسببه هذه المشكلة؟ ما هي الفجوة الموجودة بين ما نحن فيه وبين ما نود الوصول إليه؟

ضع حلولاً بديلة

ما هي كافة الوسائل الممكنة لحل هذه المشكلة؟ إن هذه الخطوة يمكن أن تستفيد من التدفق السلس للأفكار وهو ما يعرف بـ (العواصف الفكرية).

ضع المعايير التي ستقوم على أساسها باختيار الحل

ما هي المعايير التي يجب أن يلبيها هذا الحل الجيد؟ وماذا نعنى حين نقول: (حل جيد؟) وكم سيكون مختلفاً عما لدينا الآن؟ كيف سيبدو هذا الحل؟

اختر حلا

أي البدائل التي وضعت تلبي متطلباتك؟ حدد إيجابيات كل واحد من هذه البدائل عند ما يتم عرض كافة إيجابيات هذا الحل البديل.

ابدأ بالبحث عن السلبيات الموجودة في هذا البديل ما هو الخلل الذي يمكن أن يصيب هذا الحل.

إن الحل الذي يصمد أمام تمحيصك هو الحل الأنسب

ضع خطة لتنفيذ الحل

ما هي الموارد التي تحتاجها لتنفيذ هذا الحل؟ ما هي الأشياء التي يمكن أن تنحرف عن الخطة؟ ما هي افتراضاتنا الصريحة وما هي افتراضاتنا الظنية؟ ما هو جدوى التنفيذ؟ من سيقوم بتنفيذ كل خطوة؟

نفذ وقيم الحل

كيف يسير تنفيذ الحل؟ هل النتائج الفعلية متطابقة مع النتائج المتوقعة؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك فما هي الأشياء التي تحول دون تنفيذ هذه الخطة؟

هل نستطيع أن نتغلب على هذه العوائق؟ وإذا لم يكن باستطاعتنا ذلك هل نحتاج إلى حل جديد؟

خطوات لتحديد سبب المشكلة:

قم بعرض المشكلة

هل هناك شيء آخر لم تعرضه؟ كن دقيقاً. كن متأكداً من أنك قد قمت بتحديد المشكلة الفعلية وليس فقط أعراضها أو مضاعفاتها.

حدد كل ما هو ليس بمشكلة؟

قم بقياس الانحراف:

ما هي الفجوة بين ما أنت فيه الآن وبين ما تريد أن تكون عليه؟ أجب على هذا السؤال بالأرقام قدر الإمكان: ما هو مدى الانحراف؟ أين يحدث هذا الانحراف حين يحدث؟

قم بوصف العوامل الخاصة بهذا الانحراف:

ما هو الشيء المختلف في هذه الحالة عن الحالات التي لا يوجد فيها انحراف؟ ما هو الشيء الذي تغير، إن كان هناك شيء قد تغير مؤخراً في هذه الحالة؟

فكر بعمق لتكتشف الأسباب المحتملة:

ما هي الأسباب الممكنة لحدوث هذا الانحراف؟ كن خلافاً وحتى متطرفاً في افتراضاتك لا تحكم على أي ظن تصل إليه إلا بعد أن تكون قد درست كافة الاحتمالات.

افحص المنطق الكامن وراء كل سبب:

عند ما تحصل على المعلومات المطلوبة لابد أن يكون من الأسباب التي فكرت بها لوحدة أو مع غيره هو الذي يعطى تفسيراً للانحراف. اختر أكثر هذه الأسباب وجاهة.

تحقق من اختيارك:

تحقق من أن السبب الذي اخترته هو السبب الفعلي وذلك بتغيير سياق الحالة حتى تتجنب هذا السبب ولتستطيع أن تحدد فيما إذا بدأ هذا السبب بالتلاشي أو الاختفاء؟ 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.