المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مجموعات المناقشة المركزة في مقابل المقابلات الشخصية
31-3-2022
2D Electrophoresis
18-4-2016
الأنشطة الدولیة لمناھضة عقوبة الإعدام
14-3-2018
الرابطة التساهمية الثلاثية ndTriple bo
10-3-2018
«المحرّمات»
8-05-2015
حقيقة الصلاة وضروبها
2024-09-16


المبـادئ الأساسيـة التي يجـب مـراعاتـها قبـل اتخـاذ قـرار الاستثـمار  
  
1399   12:04 صباحاً   التاريخ: 8/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص95 - 99
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

المبادئ الأساسية التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ قرار الاستثمار

يجب على المستثمر قبل الاستثمار أن يجيب علي بعض الأسئلة لكى يستطيع أن يختار الصندوق المناسب له والذى يتماشى مع أهدافه الاستثمارية.

ما هي الأهداف الاستثمارية ؟ 

لكي يتمكن المستثمر من اختيار الاستثمار المناسب له ، يجب أن يحدد بداية "ما الذي يريد أن يحققه بالعائد المرتقب وأصل المبلغ المتاح للاستثمار؟ ، وكذلك يجب عليه أن يضع لنفسه أهداف طويلة الأجل.

مثل وجود مبلغ كاف من المال يستطيع أن ينفق منه بعد سن التقاعد، وأهداف قصيرة الأجل مثل دفع قسط من أقساط شراء منزل أو سيارة ، وأيضاً يجب على المستثمر  أن يوفر مبلغ من المال يقوم باستخدامه في وقت احتياجه للأموال ؛ لذلك يجب على المستثمر أن يأخذ الوقت الكافي ليحدد أهدافه الاستثمارية ومتطلباته المالية  والمستقبلية قبل أن يختار الاستثمار المناسب له.  

ما هي مدة الاستثمار ؟  

يجب على المستثمر تحديد مدة زمنية لتحقيق أهدافه الاستثمارية ؛ لأن تحديد المدة الزمنية يترتب عليه تحديد نوع الاستثمار، فإذا رغب المستثمر أن يسترد استثماراته في وقت قصير عليه أن يختار الاستثمار الآمن (عادة ذو العائد المنخفض وسهولة استرداد الأموال المستثمرة) والعكس صحيح عندما يرغب المستثمر في الاستثمار في استثمارات طويلة الأجل عليه ألا ينزعج إذا ارتفعت أو انخفضت قيمة  الاستثمارات طوال فترة الاستثمار ، بل عليه التركيز على الهدف الأساسي وهو تحقيق عائد أكبر على المدى الطويل . وبعد أن يحدد المستثمر أهدافه الاستثمارية والمدة الزمنية للاستثمار يمكنه أن يختار الصندوق الأفضل الذى يتوافق مع اهدافه . إذ تقوم البورصة بنشر قائمة بالصناديق المتوافرة في السوق وادائها خلال الفترات الاخيرة.

أنواع مخاطر الاستثمار : 

تعد الصناديق في نهاية الامر ، اداة استثمارية وبالتالي يوجد بها قدر من المخاطر ؛ لذا يتعرض المستثمر الى أنواع مختلفة من المخاطر، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من المخاطر منها:

مخاطر السوق - مخاطر الائتمان - مخاطر التضخم

1) مخاطر السوق

أ- الأسهم :

توجد أسباب كثيرة تؤثر علي ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم فى السوق مثل: النمو الفعلي للشركات أو تنبؤات نمو قطاعات أو صناعات معينة ، تغير في المناخ الاقتصادي أو تغير في نظرة المستثمر نحو السوق (من تشاؤم الى تفاؤل).

ب – السندات :

تتأثر أسعار السندات في السوق بالتغيرات فى أسعار الفائدة ، إذ أنه من المتعارف عليه أن ترتفع أسعار السندات عندما تنخفض أسعار الفائدة الجارية في السوق ، وتنخفض أسعار السندات عندما ترتفع أسعار الفائدة السارية في السوق.

(2) مخاطر الائتمان

هي عدم قدرة الشركة المصدرة للأوراق المالية علي الوفاء بالتزاماتها المالية ، كدفع كوبونات أو فوائد أو أصل السندات.

(3) مخاطر التضخم

تجدر الإشارة بأن كل الاستثمارات معرضة الى هذه المخاطرة ، وهى انكماش القوة الشرائية نتيجة لارتفاع الأسعار، إذ أن ارتفاع معدل التضخم عن صفر يعنى أن قيمة الدينار في المستقبل سوف تكون أقل من قيمة الدينار اليوم ؛ لذلك يسعى المستثمر دائما الى تحقيق عائد أعلى من معدل التضخم. 

توزيعات صناديق الاستثمار 

يحقق الصندوق أرباحه من خلال تحقيق محفظته من الأوراق المالية لأرباح ، اما في صورة توزيعات ، أو فوائد ، أو أرباح رأسمالية.  

وتقوم صناديق الاستثمار بتوزيعات لحملة وثائق الاستثمار، وهذه التوزيعات اما أن تكون ناجمة من صرف بعض كوبونات الأسهم والسندات التي يستثمر فيها الصندوق، أو توزيعات ناجمة من أرباح رأسمالية (الفرق بين سعر بيع وشراء الأوراق المالية).  

ويجب أن يحرص المستثمر على قراءة نشرة الاكتتاب في الصندوق بعناية قبل شراء وثائقه والتي تتضمن أهداف الصندوق والسياسات الاستثمارية وطرق مواجهته للمخاطر وغيرها من البيانات التي يكون لها تأثير على قرار الاستثمار بالصندوق.

تقييم أداء صناديق الاستثمار - أداء الإدارة والمصاريف المستحقة

بعد أن حدد المستثمر أهدافه الاستثمارية وقدرته علي تحمل المخاطر وتعرف على كل أنواع صناديق الاستثمار وأهدافها ، عليه الآن أن يقوم بتقييم أداء الصناديق التي يرغب في الاستثمار فيها وتقييم اداء إدارة الصناديق والمصاريف المستحقة وكالآتي:   

أداء الصناديق :

لكى يستطيع المستثمر أن يقوم بتقييم أداء الصناديق التي يستثمر فيها ، فعليه معرفة المخاطر التي تواجه استثمارات هذه الصناديق ، وبصفة عامة يوجد تناسب طردي بين مستوى المخاطر التي تواجه استثمارات الصناديق وفرص تحقيق عائد مرتفع.

وتجدر الإشارة بأن أداء أي صندوق في الأعوام السابقة غير كاف لتوقع النتائج التي سيحققها الصندوق في الأعوام القادمة ، بل أنه يشير فقط الى النتائج التي حققها الصندوق في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الماضية ، ويتضح أداء الصندوق عندما تتم مقارنته ببعض المؤشرات الخاصة بأداء الصناديق الأخرى المماثلة له في السوق.   

ويمكن أن يقوم المستثمر بمراجعة العائد الذى حققه الصندوق خلال الخمس أو عشرة سنوات السابقة ، وأيضاً يمكنه مقارنة نسبة التغير في صافي قيمة وثيقة الاستثمار مع نسبة التغير في بعض مؤشرات السوق خلال نفس الفترة ، فإذا كان الصندوق ذات نتائج جيدة ، فان نسبة التغير في سعر الوثيقة من سنة الى أخرى تكون مساوية أو أعلى من نسبة التغير في مؤشرات السوق ككل لنفس الفترة، أما إذا كان الصندوق ذا نتائج سيئة، فان نسبة التغير في سعر الوثيقة من سنة الي أخرى تكون أقل من نسبة التغير في مؤشرات السوق ككل لنفس الفترة.   

وعند مقارنة أداء الصندوق بصندوق أخر ، يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون الصناديق لها نفس الأهداف الاستثمارية. فعلى سبيل المثال ، لا يجوز مقارنة أداء صندوق ذو نمو مرتفع يستثمر في أسهم شركات التكنولوجيا مع صندوق ذو توزيعات دورية يستثمر في السندات الحكومية.

المصاريف المستحقة : 

يقوم حملة الوثائق (المستثمرون في الصندوق) بدفع كل المصاريف المستحقة للصندوق ؛ لذلك يجب عليهم معرفة المصاريف المستحقة للصندوق الذي يرغبون في الاستثمار فيه ؛ لأن المصاريف المستحقة تؤثر في العائد على الاستثمار في الصندوق . 

ويمكن معرفة المصاريف المستحقة من قراءة نشرة الاكتئاب الخاصة بكل صندوق على حدة ، والتي توضح أهداف وشروط الصندوق . وتحتوي نشرة الاكتتاب على جدول يوضح المصاريف المستحقة للصندوق.    

ويوجد نوعان من المصاريف :

أولاً: مصاريف مستحقة يقوم المستثمر بدفع عمولة عند بيع وشراء وثائق الاستثمار، وتجدر الإشارة بأن بعض الصناديق ليس لها هذا النوع من المصاريف.

ثانياً: مصاريف التشغيل السنوية التي تنتج من عمليات تشغيل الصندوق مثل مصاريف إدارة الصندوق، ومصاريف حفظ السجلات ومصاريف بريدية ... الخ .   

إدارة الصندوق:

يجب على المستثمر معرفة إدارة الصندوق ؛ لأن إدارة الصندوق مسئولة عن توظيف واستثمار أموال الصندوق، وتعطي نشرة الاكتئاب للمستثمر خلفية عن مديري الشركة بشكل تفصيلي ، والخبرات التي تؤهلهم لإدارة مثل هذه الاستثمارات، وهذه المعلومات تساعد المستثمر في تقييم إدارة الصندوق. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.