المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

لماذا يكون دور الكيميائي أساسيا فى منع التلوث
11-4-2016
إجراء الأحكام قبل التعامل
21-11-2021
سيف بن عَمِيرَة
10-9-2016
هذا أسخى مني!
19-11-2017
فنّية كتابة القرآن
17-2-2019
أهمية الجيوبولتيك
26-9-2021


اعتماد الزمخشري في تفسيره على التأويل والتمثيل  
  
5620   07:20 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص906-912.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 4101
التاريخ: 2024-09-06 267
التاريخ: 29-04-2015 2053
التاريخ: 14-3-2016 3244

هكذا نجد الزمخشري يعتمد في تفسيره على ضروب من التأويل والمجاز والتمثيل ، فيحمل ما ظـاهـره الـتـنـافـي مع العقل او الاصول المتلقاة من الشرع ، على ضرب من التمثيل والاستعارة والمجاز ، الامر الذي اثار نعرات خصومه اهل السنة والجماعة ، ناقمين عليه تصريفه لظواهر آيات القرآن الحكيم .

مثلا نجده عند تفسير الآية (72) من سورة الاحزاب ، يقول :

قوله : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ} [الأحزاب : 72] وهو يريد بالأمانة الطاعة ، فعظم أمرها وفخّم شأنها ، وفيه وجهان :

أحدهما : ان هذه الأجرام العظام من السماوات والأرض والجبال ، قد انقادت لأمر اللّه عز وعلا ، انقياد مثلها ، وهو ما يتأتى من الجمادات ، واطاعت له الطاعة التي تصح منها وتليق بها ، حيث لم تمتنع عـلى مشيئته وارادته ايجاداً وتكويناً وتسوية على هيآت مختلفة واشكال متنوعة ، كما قال : {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت : 11] . و اما الانسان فلم تكن حاله ـ فيما يصح منه من الطاعات ، ويليق به من الانـقـيـاد لأوامر اللّه ونـواهـيـه ، وهـو حيوان عاقل صالح للتكليف ـ مثل حال تلك الجمادات فيما يصح منها ويليق بها من الانقياد ، وعدم الامتناع .

والمراد بالأمانة ، الطاعة ، لأنها لازمة الوجود ، كما ان الامانة لازمة الاداء.

وعرضها على الجمادات ، واباؤها واشفاقها : مجاز.

واما حمل الأمانة ، فمن قولك : فلان حامل للأمانة ومحتمل لها ، تريد انه لا يؤديها الى صاحبها حتى تـزول عن ذمته ويخرج عن عهدتها ، لان الأمانة كأنها راكبة للمؤتمن عليها وهو حاملها الا تراهم يـقولون : ركبته الديون . ولي عليه حق ، فاذا أداها لم تبق راكبة له ولا هو حامل لها. ونحوه قولهم : لا يـمـلـك مـولـى لمولى نصراً ، يريدون انه يبذل النصرة له ويسامحه بها ، ولا يمسكها كما يمسك الخاذل ومنه قول القائل :

اخوك الذي لا تملك الحس نفسه ـــــ وترفض عند المحفظات الكتائف (1)  .

أي لا يمسك الرقة والعطف إمساك المالك الضنين ما في يده ، بل يبذل ذلك ويسمح به ومنه قولهم : أبغض حق اخيك ، لأنه اذا احبه لم يخرجه الى أخيه ولم يؤده ، واذا أبغضه اخرجه وأداه .

فـمعنى {فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ} [الأحزاب : 72] :  فأبين إلا ان يؤدينها ، وأبى الانـسـان الا ان يـكـون مـحتملاً لها لا يؤديها ، ثم وصف بالظلم لكونه تاركاً لأداء الأمانة ، وبالجهل ، لإخطائه ما يسعده مع تمكنه منه ، وهو أداؤها.

والـثـانـي : ان ما كلفه الانسان بلغ من عظمه وثقل محمله ، انه عرض على اعظم ما خلق اللّه من الاجـرام وأقـواه واشده ، ان يتحمله ويستقل به ، فأبى حمله والاستقلال به واشفق منه . وحمله الانسان على ضعفه ورخاوة قوته . انه كان ظلوماً جهولاً ، حيث حمل الأمانة ثم لم يف بها ، وضمنها ثم خاس بضمانه فيها (2) .

قال : ونحو هذا من الكلام كثير في لسان العرب ، وما جاء القرآن الا على طرقهم واساليبهم . ومن ذلـك قـولـهم : لو قيل للشحم أين تذهب ، لقال : أسوي العوج وكم لهم من أمثال على السنة البهائم والـجمادات . وتصور مقالة الشحم محال ، ولكن الغرض أن السمن في الحيوان مما يحسن قبيحه ، كما ان العجف مما يقبح حسنه . فصور أثر السمن فيه تصويراً هو أوقع في نفس السامع ، وهي به آنس ، وله اقبل ، وعلى حقيقته أوقف .

وكذلك تصوير عظم الأمانة وصعوبة أمرها وثقل محملها والوفاء بها .

وهنا تقوم أمام الزمخشري صعوبات ومشاكل ، يصورها لنا في سؤاله   :

فـإن قلت : قد علم وجه التمثيل في قولهم للذي لا يثبت على رأي واحد : أراك تقدم رجلاً وتؤخر أخـرى ، لأنـه مـثـلت حاله في تميله وترجحه بين الرأيين ، وتركه المضي على احدهما بحال من يـتـردد فـي ذهـابـه ، فـلا يجمع رجليه للمضي في وجهه . وكل واحد من الممثل والممثل به ، شي مستقيم ، داخل تحت الصحة والمعرفة وليس كذلك ما في هذه الآية ، فان عرض الأمانة على الجماد وإباءه واشفاقه محال في نفسه ، غير مستقيم ، فكيف صح بناء التمثيل على المحال . وما مثال هذا الا ان تشبه شيئاً ، والمشبه به غير معقول .

ولكن الزمخشري لا توقفه هذه الصعوبات ، بل نراه يتخلص منها بكل دقة وبراعة ، حيث يقول :

قـلت : الممثل به في الآية وفي قولهم : (لو قيل للشحم اين تذهب...) وفي نظائره ، مفروض ، والـمـفـروضات تتخيل في الذهن كما المحققات : مثلت حال التكليف في صعوبته ، وثقل محمله بحاله المفروضة لو عرضت على السماوات والارض والجبال لأبين ان يحملنها واشفقن منها (3) .

قـال الـذهـبـي : وهـذه الطريقة التي يعتمد عليها الزمخشري في تفسيره أعني طريقة الفروض الـمـجـازيـة ، وحمل الكلام الذي يبدو غريباً في ظاهره ، على انه من قبيل التعبيرات التمثيلية او التخييلية قد أثارت حفيظة خصمه السني ابن المنير الإسكندري عليه ، فاتهمه بأشنع التهم في كثير من المواضع التي تحمل هذا الطابع ، ونسبه الى قلة الأدب وعدم الذوق (4) .

فـمـثـلاً عـنـد ما يعرض الزمخشري لقوله تعالى : {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر : 21] نراه يقول : هذا تـمـثيل وتخييل ، كما مر في آية عرض الأمانة ، وقد دل عليه قوله تعالى : { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ...} والغرض توبيخ الانسان على قسوة قلبه وقلة تخشعه عند تلاوة القرآن ، وتدبر قوارعه وزواجره (5) .

ولكن هذا قد اغضب ابن المنير ، فقال معقباً عليه : وهذا مما تقدم انكاري عليه فيه ، أفلا كان يتأدب بأدب الآية ،  حـيـث سمى اللّه هذا مثلاً ، ولم يقل : وتلك الخيالات نضربها للناس ألهمنا اللّه حسن الادب معه ، واللّه الموفق .

غـير أن الزمخشري ولع بهذه الطريقة ، فمشى عليها من أول تفسيره الى آخره ، ولم يقبل المعاني الـظاهرة التي أخذ بها اهل السنة وحسبوها أقرب الى الصواب ، كما لا ينفك عن التنديد بأهل السنة الـذيـن يـقبلون هذه المعاني الظاهرة ويقولون بها ، وكثيرا ما ينسبهم من أجل ذلك الى أنهم من أهل الأوهـام والـخـرافات ، كما عرفت من هجوه لهم في الشعر المتقدم . وقد سماهم أهل الحشو ، عند تفسيره لآية (36) من سورة آل عمران {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} قال : ومـا يـروى من الحديث : (ما من مولود يولد الا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخاً من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها) فاللّه أعلم بصحته  . فإن صح فمعناه : أن كل مولود يطمع الشيطان في إغـوائه إلا مـريـم وابنها ، فإنهما كانا معصومين . وكذلك كل من كان في صفتهما ، كقوله تعالى : {لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [ص : 82، 83] . و استهلاله صارخاً من مسه ، تخييل وتصوير لطمعه فيه ، كأنه يمسه ويضرب بيده عليه ، ويقول : هذا ممن أغويه ، ونحوه من التخييل قول ابن الرومي لما تؤذن الدنيا به من صروفها ـــــ يكون بكاء الطفل ساعة يولد.

وأمـا حـقـيقة المس والنخس كما يتوهم أهل الحشو فكلا ولو سُلط ابليس على الناس بنخسهم ،

لامتلأت الدنيا صراخاً وعياطا مما يبلونا به من نخسه (6) .

وإليك أمثلة أخرى لتقف على مقدار تمسكه بهذه الطريقة :

فـفـي سـورة الـبـقـرة عند قوله تعالى : {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة : 255] يذكر الـزمخشري في معنى (الكرسي) أربعة أوجه ، ويقول في الوجه الأول منها : إن كرسيه لم يضق عـن السماوات والأرض لبسطته وسعته ، وما هو إلا تصوير لعظمته وتخييل فقط ، ولا كرسي ثـمـة ، ولا قـعود ، ولا قاعد ، كقوله تعالى : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر : 67] من غير تصور قبضة وطي ويمين ، وإنما هو تخييل لعظمة شأنه ، وتمثيل حسي ، ألا ترى الى قوله : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} (7)؟! الأمر الذي لم يرتض ابن المنير ، ومن ثم عقبه بقوله : قوله : (ان ذلك تخييل للعظمة ) سوء أدب في الإطلاق ، وبعد في الإصرار ، فإن التخييل إنما يستعمل في الأباطيل وما ليست له حقيقة صدق ، فـان يـكـن مـعـنى ما قاله صحيحاً فقد أخطأ في التعبير عنه بعبارة موهمة ، لا مدخل لها في الأدب الشرعي وسيأتي له أمثالها مما يوجب الأدب ان يجتنب .

وفـي سـورة الأعـراف عـنـد تـفـسـيـر آيـة الـميثاق يقول : وقوله : {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا} [الأعراف : 172] من باب التمثيل . ومعنى ذلك : أنه نصب لهم الأدلة على ربوبيته ووحدانيته ، وشهدت بها عقولهم وبصائرهم التي ركبها فيهم ، وجعلها مميزة بين الضلالة والهُدى ، فكأنه أشهدهم عـلى أنفسهم وقررهم ، وقال لهم : ألست بربكم ، وكأنهم قالوا : بلى أنت ربنا ، شهدنا على أنفسنا وأقـررنـا بـوحـدانيتك وباب التمثيل واسع في كلام اللّه تعالى ورسوله (عليه السلام)  وفي كلام العرب . ونـظـيره قوله تعالى : {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [النحل : 40]  ، {فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت : 11] .

وقوله   :

إذ قالت الأنساع للبطن الحقِ ـــــ قدوماً فآضت كالفنيق المحنق (8) 

وقوله   :

قـالـت لـه ريح الصبا قرقار ـــــ واختلط المعروف بالأنكار (9) 

قال الذهبي : ولكن ابن المنير السني لم يرض هذا من الزمخشري بطبيعة الحال ، ولذا تعقبه بقوله : إطلاق التمثيل أحسن . وقد ورد الشرع به . أما إطلاق التخييل على كلام اللّه تعالى فمردود ، ولم يرد به سمع ، وقد كثر إنـكارنا عليه لهذه اللفظة . ثم إن القاعدة مستقرة على أن الظاهر ما لم يخالف المعقول يجب إقراره على مـا هـو عليه ، فلذلك أقره الأكثرون على ظاهره وحقيقته ، ولم يجعلوه مثالاً . أما كيفية الإخراج والمخاطبة فاللّه أعلم بذلك (10) .

ومـسألة (التمثيل) و(التخييل) يستعملها الزمخشري بحرية أوسع فيما ورد من الأحاديث الـتي يبدو ظاهرها مستغرباً ، وقد مر كلامه في حديث مس الشيطان ونخسه للمواليد ، الأمر الذي أثار ثائرة خصمه السني الذي لم يرتض هذا الصنيع من خصمه المعتزلي ، فتراه يتورك عليه بقوله : أمـا الـحـديـث فـمـذكور في الصحاح متفق على صحته ، فلا محيص له إذن عن تعطيل كلامه (عليه السلام)  بتحميله ما لا يحتمله ، جنوحاً الى اعتزال منتزع ، في فلسفة منتزعة ،

في إلحاد ، ظلمات بعضها فوق بعض (11) .

_________________________

1- هو للقطامي ، وقيل : لذي الرمة . وحس له حساً : رق له وعطف . والحس أيضاً : العقل والتدبير والنظر في العواقب . والارفضاض : الترشرش والتناثر . وأحفظه إحفاظاً : اغضبه . والكتائف جمع كتيفة ، وهي الضغينة والحقد . يقول : أخوك هو الذي لا تملك نفسه الرحمة ، بل يبذلها لك ويسرع إليك بغتة وتذهب ضغائنه .

2- خاس به يخيس ويخوس : غدر به . خاس بالعهد ، إذا نكث .

3- الكشاف ، ج3 ، ص564-565 .

4- التفسير والمفسرون ، ج1 ، ص449 .

5- الكشاف ، ج4 ، ص509 .

6- الكشاف ، ج1 ، ص356-357 .

7- الكشاف ، ج1 ، ص301 .

8- هو لأبي النجم العجلي . والنسع – بالكسر - : جزام عريض يشد به وسط الدابة وستر الهودج . والحق : فعل أمر ، أي التصق يا ظهر بالبطن وانضمر . وقدوماً مصدر منصوب بمحذوف أو بما قبله على أنه مفعول له . وآض يئيض : صار يصير . والفنيق : الفحل المنعم المكرم . والمحنق : المغيظ من الحنق ، وهو الغيظ .

9- أيضاً لأبي النجم . وقرقار : اسم فعل بمعنى قرقر ، أمر السحاب لتنزيله منزلة العاقل ، أي صوت بالرعد . والمقصود من الأنكار : المواضع غير المعروفة ، أي سو بين الأمكان المعهودة بالإمطار وغير المعهودة.

10-  الكشاف ، ج2 ، ص176-177 .

11- التفسير والمفسرون ، ج1 ، ص452 .  




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .