المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6405 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فصول الأذان
2025-01-14
قضاء الصلاة
2025-01-14
قضاء النوافل المرتبة
2025-01-14
Inactivated vaccines
2025-01-14
لباس المصلي
2025-01-14
2025-01-14

Gene Targeting by Homologous Recombination in Embryonic Stem Cells
أبو بكر الصولي
13-7-2019
تفسير الآية (91-95) من سورة هود
9-6-2020
جهاد الكفار والمنافقين
8-10-2014
زمان الوجوب والواجب
31-8-2016
نبات بيبروميا
2024-07-13


هذا أسخى مني!  
  
2144   01:30 مساءً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 248-249.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

كان عبد الله بن جعفر الطيار(عليه السلام) زوج السيدة زينب الكبرى (عليهما السلام) مشهوراً بالجود والكرم والسخاء.

خرج يوماً الى ضيعة ، فنزل على نخيل قوم ، وفيهم غلام أسود يعمل عليها ، إذ أتى الغلام بغذائه وهو ثلاث أرغفة.

فرمى بقرص منها الى كلب كان هناك فأكله ، ثم رمى اليه الثاني فأكله ، ثم رمى اليه الثالث ؛ وعبد الله بن جعفر ينظر.

فقال : يا غلام كم قُوتك كل يوم؟

قال : ما رأيت.

قال : فلم آثرت هذا الكلب؟!

قال : إن هذه الأرض ليست بأرض كلاب ، وإنه جاء من مسافةٍ بعيدةٍ جائعاً ، فكرهت ردّه!

فقال عبدالله بن جعفر : فما أنت صانع اليوم؟

قال : أطوي يومي هذا(1).

فقال عبدالله بن جعفر لأصحابه : ألام على السخاء ، وهذا أسخى مني!.

ثم أشترى الغلام فأعتقه ، واشترى الحائط وما فيه ، ووهبه إليه (2).

______________________

(1) أي أبيت على الطوى ، وهو الجوع.

(2) المستطرف : للأبشيهي ، ج2، ص36.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.