أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-04-2015
2063
التاريخ: 3-3-2016
4055
التاريخ: 10-10-2014
1962
التاريخ: 8-5-2017
3365
|
تفسير شبّر[1]
تأليف الشريف السيّد عبد الله بن محمّد رضا العلويّ الحسينيّ من آل شبّر (1188 - 1242هـ.ق).
ومن آثاره العلمية في التفسير: تفاسيره الثلاثة: الكبير، والوسيط، والوجيز.
أمّا التفسير الكبير، فهو المعروف بصفوة التفاسير، لا يزال مخطوطاً، في مجلّدين كبيرين، يوجد المجلّد الأوّل منه في خزانة المخطوطات في مكتبة المرعشيّ بقم المقدّسة، والمجلّد الثاني في مكتبة المجلس بطهران. ويشتمل هذا التفسير على مقدّمة في 16 فصلاً، بحث فيها المؤلّف عن مناحٍ مختلفة من شؤون القرآن الكريم، وهي بنفسها رسالة كبيرة جامعة لشتات علوم القرآن. وكُتِب هذا التفسير بصورة مزج - وهكذا في تفسيريه الآخرين - ولعلّه أسهل فهماً إلى معاني الآيات، فهو يعتمد على الأثر، ومشبع بالنقد والنظر، جمعاً بين الرواية، في إتقان، والدراية، في إحكام.
وأمّا التفسير الوسيط، فهو الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين. كتب على نمط التفسير الكبير في حجم أقلّ. وقد اعتمد في تفسيره هذا في بيان اللغة والمعاني على تفسير البيضاويّ نقلاً بالنصّ، مع توضيح وشرح، مدعّماً بنقل أحاديث أهل البيت عليهم السلام، مع رعاية الاختصار والاقتصار على حلّ مشكلات الآثار. واعتمد في النقل كثيراً على القمّيّ في تفسيره، والمجلسيّ في البحار، ولم يسرف في النقل إلّا على قدر الحاجة واقتضاء الضرورة.
وأمّا التفسير الوجيز فقد حظي بحفاوة منذ عهد قديم، فاحتفلت به المجامع العلميّة في شتّى البلاد، لوجازته وكفاءته في الإيفاء بمعاني كلام الله في أقصر بيان وأحسن تبيان. وقد أشار المؤلف في المقدّمة إلى كرامة بيت النبوّة وأصالة معدنهم في المعارف الأخرويّة والدنيويّة، وأنّه استقى من نورهم جواهر تفسيره. ونحن نتصفّح هذا التفسير نلحظ بعين الفاحص المدقّق أنّ المفسّر وفّى بما وعد، وأسند جواهر تفسيره وجيّد آرائه إلى معينه الأصليّ من علوم الأئمّة الاثني عشر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|