المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

‏ثاني كرومات البوتاسيوم potassium Dichromate
2-10-2016
حكايات في البديهة والارتجال
19/12/2022
أنواع الاستبيانات- 2- الاستبيان المغلق الأسئلة
31-3-2022
المسعودي
29-12-2015
شواهد وأدلّة على حفظ القران
18-11-2014
محمد بن يوسف بن جعفر الجامعي.
14-7-2016


سيف بن عَمِيرَة  
  
3299   10:39 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017 2048
التاريخ: 3-9-2017 1444
التاريخ: 11-10-2020 8417
التاريخ: 5-9-2016 2124

اسمه :

سيف بن عَمِيرَة النَّخعيّ، الكوفيّ. ولسيف ابنان، من رواة الحديث، هما: عليّ، والحسين(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " سيف بن عميرة النخعي ، عربي ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبى عبدالله وأبى الحسن (عليهما السلام) " .

ـ رد السيد الخوئي على كلام النجاشي بقوله : كلمة ( ثقة ) في عبارة النجاشي غيره موجودة في بعض النسخ لكنها موجودة في نسخة ابن داود  من القسم الاول والسيد التفريشي ، والمولى عناية الله القهبائي وكذلك في الخلاصة على ما نقل عنه الميرزا في رجاله الكبير .

ـ قال الشيخ الطوسي: " سيف بن عميرة ، ثقة كوفي نخعي عربي " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله تارة من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا :سيف بن عميرة النخعي الكوفي و ( اخرى ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : سيف بن عميرة ، له كتاب ، روى عن أبى عبدالله (عليه السلام) .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " سيف بن عميرة النخعي ، عربي ، كوفي ، وفى أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : سيف بن عميرة .

ـ قال ابن شهر آشوب في المعالم  : سيف بن عميرة ، ثقة من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، واقفي له كتاب ( إنتهى ) .

ـ عدّه ابن النديم من فقهاء الشيعة.

نبذه من حياته :

أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه وعن الاِمام أبي الحسن الكاظم  - عليه السّلام- . وكان محدّثاً، فقيهاً، كثير الرواية، وقع في اسناد ثلاثمائة وسبعة وأربعين مورداً  من روايات أئمة أهل البيت - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة. بقيت أمور :

الاول : قد عرفت أن سيف بن عميرة ، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، ولم يذكر أحد أنه ادرك الرضا عليه السلام ، فضلا عن التعرض لكونه واقفيا فما في المعالم ، من أنه واقفي ، من سهو القلم أو من غلط النساخ .

الثاني : أنه نسب إلى الشهيد الثاني تضعيف سيف بن عميرة ، ولا وجه لذلك إلا توهم أنه كان واقفيا وقد عرفت الحال في ذلك على أن الوقف لا ينافي الوثاقة فالتضعيف باطل جزما .

الثالث : ذكر المحدث النوري قدس سره في الجزء الثالث من المستدرك الفائدة الخامسة من الخاتمة عند الكلام في مشيخة الصدوق : أن ما في طريق الصدوق من رواية علي بن سيف ، عن أخيه الحسين بن سيف سهو بل الامر بالعكس فان عليا اكبر من أخيه الحسين ، على ما ذكره النجاشي في ترجمة علي بن سيف ، وأن كتاب الحسين رواه عن أخيه على ما ذكره النجاشي في ترجمة الحسين بن سيف ، ولان الموجود في الروايات رواية الحسين بن سيف ، عن أخيه دون العكس .

قال السيد الخوئي : ما ذكره قدس سره لا يورث إلا الظن ، وقد روى الحسين بن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، بلا واسطة .  وقال السيد الخوئي : ان لسيف بن عميرة روايات أيضا تقدمت بعنوان سيف .

أثارهُ :

صنّف كتاباً رواه عنه محمد بن خالد الطيالسي، وعليّ بن الحكم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة5668، وموسوعة طبقات الفقهاء ج263/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)