المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما هو الفرق بين الفضل والرحمة ؟
20-10-2014
اعلان الحرب على المرابين
20-3-2020
حسين بن الفقيه محمد تقي بن علي بن تقي النوري
29-7-2016
هل القرآن مخلوق؟
28-1-2021
Star Discrepancy
22-3-2021
العوامل التي تؤثر في موقع العاصمة - التوسط الهندسي
24-2-2022


القلب اللغوي  
  
2258   01:08 صباحاً   التاريخ: 8-7-2022
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:455
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / موضوع علم الصرف وميدانه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2022 2036
التاريخ: 2023-03-13 1102
التاريخ: 21-4-2022 2368
التاريخ: 13-1-2023 1071

القلب اللغوي

1- تعريفه: هو، في الاصطلاح، أن يشتق من كلمة كلمة أخرى أو أكثر، وذلك بتقديم بعض الحروف على بعض بدون زيادة أو نقصان، بشرط أن يكون بين الكلمتين تناسب في المعنى، نحو: (جذب) و (جبذ).

ويسمى أيضا: الاشتقاق الأكبر، والاشتقاق الكبار، والاشتقاق الكبير، والقلب الاشتقاقي، والقلب المكاني، والقلب المكاني اللغوي.

2 ـ صوره الممكنة :

أ ـ من الثلاثي ، نحو: (رجب ـ جبر ـ بجر ـ برج ـ جرب ـ ربج).

ب ـ من المضاعف الثلاثي، نحو: (دق ـ قد) و (جر ـ رج).

ج ـ من الثلاثي المزيد، نحو: (أكرم ـ أمكر) و (كلب ـ كبل).

د ـ من المضاعف الرباعي، نحو: (دهده ـ هدهد)، و (جهجه ـ هجهج).

ه ـ من الرباعي المزيد، نحو: (اضمحل ـ امضحل)، و (تبرقط ـ تقرطب).

و ـ من الخماسي، نحو: (زبرجد ـ زبردج)، (وهو قليل جدا).

وقد أفرد ابن جني لهذا القلب بابا خاصا في كتابه الخصائص (ج 2، ص 133 ـ  134) سماه (الاشتقاق الأكبر)، افتتحه بقوله: (هذا موضع لم يسمه أحد من أصحابنا، غير أن أبا علي ـ رحمه الله ـ كان يستعين به، ويخلد إليه، مع إعواز الاشتقاق الأصغر (1)، لكنه مع هذا لم يسمه، وإنما كان يعتاده عند الضرورة، ويستروح إليه، ويتعلل به. وإنما هذا التلقيب لنا نحن. وستراه فتعلم أنه لقب مستحسن. وذلك أن الاشتقاق عندي على ضربين: كبير وصغير، فالصغير ما في أيدي الناس وكتبهم، كأن تأخذ أصلا من الأصول فتقرأه فتجمع بين معانيه، وإن اختلفت صيغه ومبانيه. وذلك كتركيب (س ل م)، فإنك تأخذ منه معنى السلامة في تصرفه، نحو سلم ويسلم، وسالم، وسلمان، وسلمى، والسلامة، والسليم: اللديغ، أطلق عليه تفاؤلا بالسلامة ... فهذا هو الاشتقاق الأصغر ... وأما الاشتقاق الأكبر فهو أن تأخذ أصلا من الأصول الثلاثية، فتعقد عليه، وعلى تقاليبه الستة معنى واحدا، تجتمع التراكيب الستة وما يتصرف من كل واحد منها عليه، وإن تباعد شيء من ذلك رد بلطف الصنعة والتأويل إليه، كما يفعل الاشتقاقيون ذلك في التركيب الواحد) (2).

 

 

 

_______________

 

(1) يعني أنه كان يستعين به لمعرفة أصول الكلم إن أعوزه الاشتقاق الأصغر.

(2) ابن جني: الخصائص ج 2 ص 133.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.