المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ما هو الفرق بين الفضل والرحمة ؟  
  
2861   01:40 صباحاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج5 ، ص499-500.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 8949
التاريخ: 21/12/2022 1645
التاريخ: 4-06-2015 4713
التاريخ: 12/12/2022 1456

هناك بحث مفصّل بين المفسّرين في الفرق بين الفضل والرحمة اللذين أشير إِليهما في الآية الثّانية , { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [ يونس : 57 ، 58].

أ ـ فالبعض اعتبر الفضل الإِلهي إِلى النعم الظاهرية. والرحمة إِشارة إِلى النعم الباطنية ، وبتعبير آخر إِنّ إِحداها النعم المادية ، والأُخرى النعم المعنوية. وقد جاءت مراراً في آيات القرآن جملة : {وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ } [الجمعة : 10] , أو {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} [النحل : 14] , بمعنى تحصيل الرزق والموارد المادية (1) .

ب ـ وقال البعض الآخر : إِنّ الفضل الإِلهي بداية النعمة ، ورحمته دوام النعمة. وإِذا ما لاحظنا أنّ الفضل هو بذل النعمة وهبتها ، وأن ذكر الرحمة بعد ذلك يجب أن يكون شيئاً مضافاً على ذلك يتّضح المراد من هذا التّفسير. وما نقرؤه في روايات متعددة من أنّ المراد من الفضل الإِلهي هو وجود النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونعمة النّبوة ، وأنّ المراد من رحمة الله وجود علي (عليه السلام) ونعمة الولاية ربّما كان إِشارة إِلى هذا التّفسير ، لأنّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان بداية الإِسلام ، والإمام علي(عليه السلام) سبب بقائه واستمراره فأحدهما علّة محدثة وموجدة ، والآخر علّة مبقية (2).

واحتمل البعض الآخر أن يكون الفضل إِشارة إِلى نعم الجنّة ، والرحمة إِشارة إِلى العفو عن الذنب وغفرانه.

ج ـ ويحتمل أيضاً أن الفضل إِشارة إِلى نعمة الله العامّة التي تعم العدو والصديق ، والرحمة ـ بملاحظة كلمة (للمؤمنين) التي ذكرت كقيد للرحمة في الآية السابقة ـ إِشارة إِلى رحمته الخاصّة بالمؤمنين.

التّفسير الآخر الذي ذكر لهاتين الكلمتين ، هو أنّ فضل الله إِشارة إِلى مسألة الإِيمان ، والرحمة إِشارة إِلى القرآن المجيد الذي سبق الكلام عنه في الآية السابقة.

طبعاً ، إِنّ أغلب هذه المعاني لا تضاد بينها ، ويمكن أن تجمع جميعها في المفهوم الجامع للفضل والرحمة.
_____________________

1-  يراجع , الروم ؛ والبقرة ,198 ؛ والاسراء ، 12 ؛ و...
2- للإِطلاع على هذه الرّوايات ، راجع تفسير نور الثقلين ج2 ، ص 307 -308.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .