أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
2437
التاريخ: 28-12-2015
3158
التاريخ: 14-2-2016
11773
التاريخ: 13/10/2022
1488
|
مقا- سهر : معظم بابه الأرق ، وهو ذهاب النوم. يقال سهر يسهر سهرا ، ويقال للأرض : الساهرة ، لأنّ عملها في النبت دائما ليلا ونهارا. ثمّ صارت الساهرة اسما لكلّ أرض.
مصبا- السهر : عدم النوم في الليل. كلّه أو في بعضه ، يقال سهر الليل كلّه أو بعضه : إذا لم ينم فيه ، فهو ساهر وسهران ، وأسهرته.
اشتقاق- 316- الساهرة : وهي أرض بيضاء ، وفسّر قوم الساهرة في التنزيل فقالوا- يخلق اللّه أرضا لم يعص عليها. والساهور : القمر بالسريانية ، وقد تكلّمت به العرب. والسهر : معروف.
مفر- الساهرة : قيل وجه الأرض. وقيل هي أرض القيامة ، وحقيقتها الّتي يكثر الوطء بها فكأنها سهرت بذلك.
التهذيب 6/ 120- قال الليث : السهر : امتناع النوم بالليل ، تقول : أسهرني همّ فسهرت له سهرا. قال : والساهور من أسماء القمر ، وقال غيره : الساهور للقمر كالغلاف للشيء. وساهور العين : أصلها ومنبع مائها. ويقال لعين الماء ساهرة إذا كانت جارية ، ويقال : خير المال عين ساهرة لعين نائمة. والسهار والسهاد واحد.
قع- (سهر) قمر ، هلال.
(سوهر) سجن ، حبس ، موقف ، معتقل.
(شحر) فجر ، ظلام الليل.
(شاحر) اسودّ ، أظلم ، خيّم الظلام.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو فقدان النوم والغفلة مع التوجّه ليلا.
وليس مطلق الأرق سهرا.
وبهذه المناسبة تطلق على القمر : فانّه لا يغفل عن وظيفته وعمله ليلا ، وعلى عين الماء : لخروج الماء وجريانه عنها دائما ومن دون توقّف.
ومفهوم الظلمة والاسوداد والتوقّف والتسجّن في العبريّة : يناسب الأصل ، فانّ السهر ليلا محاط قهرا بالظلمة ومحدود بالاسوداد.
. {قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات : 12 - 14].
الزجرة : هي الصيحة تمنع عن عمل أو حالة.
والساهرة : عبارة عن محيط ومقام لا غفلة ولا نوم فيها ، وهي عالم غير محجوب بالمادّة وقواها وتمايلاتها- الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا.
فالمحجوبون الغافلون المتوغّلون في تعلّقات الحياة الدنيا كالنائمين الواقعين في ظلمات الجهل والطغيان ، غير متوجّهين الى حالاتهم الباطنية والى ما فيه صلاح أمورهم وسلامة قلوبهم ونورانيّة نفوسهم.
وأمّا إذا أدركهم الموت : فيتحصّل لهم التنبّه والسهر والتوجّه ، فانّ عالم الآخرة عالم لطيف يرتفع فيه حجب المادّة-. {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق : 22].
وأمّا تفسير الساهرة بالأرض : فأوّلا- إنّ النفوس بعد الموت ليس لهم تعلّق وسكنى في الأرض كما كانوا في الدنيا ، ولا يحتاجون الى مسكن مادّي كما في حال تعلّقهم بالأبدان الجسدانيّة. وثانيا- إنّ الأرض ليست من مصاديق الأصل.
والظاهر أنّ أهل اللغة أخذوا المعنى من كتب التفسير. والمفسّرون فسّروا الكلمة برأيهم على مقتضى أفهامهم. وقلنا كرارا إنّ أمثال هذه المعاني في كتب اللغة كثيرة.
مع أنّ تقييد الكلمة يحتاج الى دليل ، والدليل على خلافه.
__________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- الإشتقاق - لأبن دريد ، طبع مصر، ١٧٧٨ هـ .
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ١٣٣٤ هـ.
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|