المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كملة مشى‌  
  
2733   09:51 صباحاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 125- 128.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 8637
التاريخ: 13-4-2022 1368
التاريخ: 11/10/2022 1386
التاريخ: 8-06-2015 8567

مصبا- مشى يمشى مشيا : إذا كان على رجليه سريعا كان أو بطيئا , فهو ماش , والجمع مشاة , ويتعدّى بالهمزة والتضعيف. ومشى بالنميمة , فهو مشّاء , والماشية : المال من الإبل والغنم , وبعضهم يجعل البقر من الماشية.

مقا- مشى : أصلان صحيحان : أحدهما يدلّ على حركة الإنسان وغيره.

والآخر النماء والزيادة. والأوّل - مشى يمشى , وشربت مشوّا ومشيا , وهو الدواء الّذى يمشى. والآخر المشاء , وهو النتاج الكثير , وبه سمّيت الماشية , وامرأة ماشية : كثر ولدها. وأمشى الرجل : كثرت ماشيته.

مفر- المشي : الانتقال من مكان الى مكان بإرادة. ويكنّى بالمشي عن النميمة- همّاز مشّاء بنميم. ويكنّى به عن شرب المسهل فقيل شربت مشيا ومشوا. والماشية : الأغنام.

لسا- المشي : معروف , والاسم المشية , وأمشاه هو ومشّاه. والمشية :

ضرب من المشي إذا مشى. والمشّاء : الّذى يمشى بين الناس بالنميمة , والمشاة : الوشاة. وتقول إنّ فلانا لذو مشاء وماشية. وأمشى فلان : كثرت ماشيته. أبو الهيثم : يمشى : يكثر , ومشى على آل فلان مال : تناتج وكثر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مطلق ذهاب بالقدم أو بما يقوم مقامه.

وسبق في السرى : الفرق بين المادّة وموادّ السير والسرى والجري والمرور وغيرها.

وأمّا الماشية : فتطلق على الأموال من الغنم والبقر والإبل , في قبال سائر الأموال من الغلّات والنقود والأجناس.

وأمّا مفاهيم الكثرة والنتاج والانطلاق : فباعتبار جريان وحركة في مال أو أولاد أو في بطن الى جانب الكثرة أو الزيادة أو النتاج أو الانطلاق والإسهال , تجوّزا واستعارة.

والفعل منها لازم , ويتعدّى بالهمزة أو بالتضعيف أو بحرف الجرّ , فيقال أمشى ومشّى الرجل : جعله ماشيا.

{فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ} [النور: 45] تدلّ على أن المشي عبارة عن حركة وذهاب طبيعيّ في الدوابّ كلّ منها بحسب خلقته على بطن أو رجلين أو على أربع (و اللّٰه خلق كلّ دابّة من ماء) , وليس مخصوصا بالذهاب بقدم خاصّة.

وأمّا الارادة : فهو أمر طبيعيّ في قاطبة الأفعال من الحيوان , ولا اختصاص له في المورد , بل المشي يصدق في الذهاب على صورة طبيعيّة وان كان بلا ارادة , ويقال إنّه مشى في حال النوم وغافلا , والمناط على الصدق العرفيّ , كالنوم وغيره.

{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ... وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ} [لقمان : 18، 19]. { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ ... أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا} [الأعراف : 194، 195]. {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [الحديد : 28] فمن وسائل المشي في عالم الطبيعة وجود الرجل أو ما يقوم مقامه , كاليد في البطش والعين في الإبصار والاذن في السمع , كما أنّ وجود النور من أسباب المشي في مقام الادامة به.

{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} [الإسراء : 37]. {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ } [الحديد : 28]. {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص : 25]. {الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا } [الفرقان : 63]. {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك : 22]. {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ } [لقمان : 19] الآيات ترشد الإنسان الى لزوم رعاية آداب المشي , بأن يكون على بصيرة ظاهريّة وباطنيّة في مشيه لا على جهل وعمى وظلمة , وأن يكون على هون وخضوع ولين واستحياء واعتدال , لا على تبختر وتكبّر وخشونة وبذاءة وخفّة وخلاف انتظام , وأن يكون على برنامج صحيح ونظم لازم وعلى طريق مستقيم , لا على الانكباب والانحراف والاختلال.

فرعاية هذه الآداب في مقام المشي توجب حصول طمأنينة في النفس , و‌ خشوع في الباطن , وتوجّه الى الحقّ , وتبتّل وانقطاع اليه , وحصول ملكة الورع والتقوى له.

{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ } [القلم : 10، 11] النمّ : إظهار أمر فيه فساد , والنميمة : ما يظهر من كلام أو أمر فيه فساد.

والمشّاء مبالغة في المشي كالحلّاف في الحلف والهمّاز في الهمز. والمراد من يمشى كثيرا بسبب نميم ظهر , أي في إشاعته.

فالحلف آية مهانة في الرأي وضعف في التفكّر , ثمّ يبلغ الى الضر والتعييب وسوء النظر والظنّ , ثمّ يبلغ الى مقام العمل ويظهر في الخارج بصورة المشي في إشاعة النميمة.

فظهر أنّ المشي إذا كان بقصد سوء : فهو محرّم وممنوع , ومن هذا يقال إنّ سفر المعصية حرام ويتمّ الصلوة ويصوم صاحبه.

ولا يخفى لطف التعبير بالمشي في مورد النميمة : فانّ المشي أتمّ سبب في الاظهار والاشاعة , ولا سيّما إذا كان فيه مبالغة وكثرة.

وبهذا يظهر أنّ المشي ممّا له أقوى أثر عمليّ في أي موضوع يقصد , فلا بدّ من رعاية الجهات الأخلاقيّة وحسن النيّة والخلوص فيه.

________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف