أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-11
![]()
التاريخ: 2024-05-27
![]()
التاريخ: 2023-03-26
![]()
التاريخ: 2024-05-11
![]() |
{الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ في خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ} (191)
وَفِي الحَدِیثِ: (وَلَا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ) [1].
کَذَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيامَاً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ} أَي: هُمُ الَّذِینَ یَذکُرُونَهُ دَائِمَاً، عَلَى الحَالَاتِ کُلِّهَا؛ قَائمِینَ، وَقَاعِدِینَ، وَمُضطَجِعِینَ [2].
{وَیَتَفَکَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} قَائِلِینَ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلَاً} أَي: مَا خَلَقتَهُ خَلقَاً بَاطِلَاً، بَل خَلَقتَهُ لِدَاعِي حِکمَةٍ؛ وَ هي: أَن تَجعَلَهَا مَسَاکِنَ لِخَلقِكَ، وَأَدِلَّةٍ لِلـمُکَلَّفِینَ عَلَى مَعرِفَتِكِ [3].
{سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} أَي: نُنَزِّهُكَ تَنزِیهَاً لَكَ عَمَّا لَا یَجُوزُ عَلَیكَ: {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} بِلُطفِكَ [4].
وَقَولُهُ تَعَالَى هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى الخَلقِ بِمَعنَى الـمَخلُوقِ، کَأَنَّهُ قَالَ: وَیَتَفَکَّرُونَ فِي مَخلُوقَاتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ؛ لأَنَّهُمَا فِي مَعنَى الـمَخلُوقِ، وَکَأَنَّ الـمُرَادَ: مَا هَذَا الـمَخلُوقِ العَجِیبِ بَاطِلَاً، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ بَاطِلَاً حَالَاً مِن هَذَا [5].
المحاسن، البرقي: 1/17، الكافي، الكليني: 8/20ح 4، الاختصاص، المفيد: 246، الأمالي، الطوسي: 146ح240،ووردت هذه الكلمة عن الرسول والأئمة (عليهم السلام).[1]
[2] تفسير البيضاوي: 2/130.
[3] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/361، مدارك التنزيل، النسفي: 1/198.
[4] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/473.
[5] تفسير البيضاوي: 2/131.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|