المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24
الصحافة العسكرية العالمية والعربية
2024-11-24
الرقابة على الصحافة العسكرية
2024-11-24
الأدوات الصحفية للمحرر العسكري
2024-11-24
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24

حكم من وطأ غلاماً او بهيمة
29-12-2015
مبدأ التناسب بين المخالفة والعقوبة
6/9/2022
الدعوة إلى الالتزام بثلاثة امور مهمة
27-9-2020
John Kemeny
21-2-2018
معنى الحيض واحكامه
2024-10-08
مُقسم حثي inductive divider
13-5-2020


شر البخل  
  
827   06:00 مساءً   التاريخ: 2024-04-27
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلِلـهِ ميراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ}  (180)

{وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ} أَي: {وَلا يَحْسَبَنَّ} البَاخِلُونَ: {الَّذينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ} بُخلَهُم هُوَ خَیرَاً لَهُم؛ وَذَلِكَ عَلَى تَقدِیرِ مُضَافٍ إِن جُعِلَ فَاعِل {يَحْسَبَنَّ}  ضَمِیرُ رَسُولِ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) وَإن جُعِلَ فَاعِلُهُ {الَّذينَ يَبْخَلُونَ} کَانَ الـمَفعُولُ الأَوَّلُ عِندَهُ مَحذُوفَاً تَقدِیرُهُ: لَا یَحسَبَنَّ الَّذِینَ یَبخَلُونَ بُخلَهُم هُوَ خَیرَاً لَهُم، وَإِنَّمَا حُذِفَ لِدِلَالَةِ: {يَبْخَلُونَ} عَلَیهِ، هُوَ فَضلٌ بِل هُوَ شَرٌّ لَهُم؛ أَي: لَیسَ الأَمرُ کَمَا یَظُنُّون.

{بَلْ} ذَلِكَ البُخل: {شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ} تَفسِیرُ لِقَولِهِ: {هُوَ شَرٌّ لَهُمْ} أَي: سَیُلزَمُونَ وَبَالَ مَا بَخِلُوا بِهِ إِلزَامَ الطَّوقِ فِي عُنُقِهِ، وَفِي أَمثَالَهُم تَقَلَّدَهَا طَوقَ الحَمَامَةِ [1] إِذَا فَعَلَ فِعلَةً یُذَمُّ بِهَا[2].

وَرُوِي: أَنَّهَا نَزَلَت فِي مَانِعِي الزَّکَاةِ [3].

 


[1]  وهو مثل يضرب لمن يأتي الرذيلة فيلزمه عارها، جمهرة الأمثال، العسكري: 1/275، مجمع الأمثال، الميداني: 1/153.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/355، الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/474.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/355.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .