المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة لبد‌  
  
9243   12:27 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 175- 177.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 13902
التاريخ: 4-06-2015 18164
التاريخ: 9-12-2015 5447
التاريخ: 20-10-2014 2542

مقا- لبد : كلمة صحيحة تدلّ على تكرّس الشي‌ء بعضه فوق بعض ، من ذلك اللبد ، وهو معروف. وتلبّدت الأرض ، ولبّدها المطر. وصار الناس عليه لبدا : إذا تجمّعوا عليه ، - كادوا يكونون عليه لبدا ولبدا أيضا على وزن فعل ، من ألبد بالمكان ، إذا أقام. والأسد ذو لبدة ، وذلك أنّ قطيفته تتلبّد عليه لكثرة الدماء الّتى يلغ فيها. ومن الباب : ألبد بالمكان : أقام به. واللبد : الرجل لا‌ يفارق منزله.

مصبا- اللبد وزان حمل ما يتلبّد من شعر أو صوف ، واللبدة : أخصّ منه ، ولبد الشي‌ء من باب تعب بمعنى لصق ، ويتعدّى بالتضعيف فيقال لبّدت الشي‌ء تلبيدا : ألزقت بعضه ببعض حتّى صار كاللبد ، ولبد الحاجّ شعره بخطميّ ونحوه كذلك حتّى لا يتشعّث. واللبّادة مثل تفاحة : ما يلبس للمطر. وألبد به : أقام به.

صحا- اللبد واحد اللبود ، وقيل لزبرة الأسد لبدة وهي الشعر المتراكب بين كتفيه ، والأسد ذو لبدة ، والجمع لبد. وألبدت الفرس فهو ملبد : إذا شددت عليه اللبد. وألبدت الإبل : إذا أخرج الربيع ألوانها وأوبارها. وألبد البعير : إذا ضرب بذنبه على عجزه وقد ثلط عليه وبال فتصير على عجزه لبدة من ثلطه وبوله.

أقول- التكرّش : التجمّع والانقباض. والقطيفة : الشعر المجنّى المأخوذ.

ولغ يلغ ولوغا : شرب بلسانه. والتشعّث : التفرّق. وثلط البعير : ألقى بعره رقيقا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تجمّع مع التصاق ، ومن مصاديقه : تلبّد شعر أو صوف في عضو من الحيوان إذا التصق بعضه فوق بعض. والتلبّد في تراب. وتجمّع في الناس على نقطة. وإقامة في منزل أو مكان لا يفارقه. وإلزاق بعض الأجزاء ببعض. وإلباد الربيع أوبار الإبل. وإلباد البعير بذنبه. واللبّادة الّتى يتجمع بها الإنسان في نزول المطر.

فلا بد من اعتبار القيدين ، وإلّا فيكون تجوّزا.

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا } [البلد : 5، 6] أي أنفقت أموالا جمعتها بعضها فوق بعض في موارد غير مفيدة وفي مقاصد دنيويّة لا تنفع صاحبها.

والتعبير بالإهلاك : فانّ إنفاقه لا ينفعه ، حيث إنّ الإنفاق ينفع إذا كان خالصا للّه وفي اللّه.

{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن : 19] فانّ الإنسان عبد بالفطرة ، والعبد بمقتضى عبوديّته يدعو ربه في جميع موارد حاجاته الذاتيّة والخارجيّة والعرضيّة ، وهذا أمر طبيعيّ ، إلّا انّ الناس بتوغّلهم في الماديات وتحجّبهم بالتمايلات النفسانيّة ، ظنّوا أنّ هذا العمل خلاف الجريان الطبيعيّ ، وتجمّعوا عليه ، تعجبّا منهم وعزموا على خلافه وعداوته وإطفاء آثاره.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين : فانّها تدلّ على شدّة في التجمّع وازدحام والتصاق بعضها فوق بعض.

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .