المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

الجنّة في الانتظار
3-12-2015
في ما يعمل لزيادة لبن المرأة
22-04-2015
تفسير الآية (83-88) من سورة القصص
7-10-2020
القول في كونه تعالى عالما‏
5-08-2015
انبعاث شبكي grid emission
30-10-2019
نـظريـة ثـورة التبعيـة الدوليـة
4-2-2020


حسين بن الفقيه محمد تقي بن علي بن تقي النوري  
  
1655   02:13 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص229.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

النوري  (1254- 1320 ه‍)حسين بن الفقيه محمد تقي «1» بن علي بن تقي النوري الطبرسي، النجفي، صاحب «مستدرك الوسائل»، كان فقيها إماميا، متبحرا في علمي الحديث و الرجال، عارفا بالسير و التاريخ، منقّبا، فاحصا.

ولد في قرية يالو (من قرى نور إحدى كور طبرستان) سنة أربع و خمسين و مائتين و ألف، و اتصل بالفقيه محمد علي بن زين العابدين المحلاتي، و توجه إلى طهران، فلازم عبد الرحيم البروجردي، و عكف على الاستفادة منه.

و قصد العراق سنة (1273 ه‍)، فمكث في النجف أربع سنوات، و عاد إلى‌ إيران، ثم رجع إلى العراق سنة (1278 ه‍)، فحضر على الفقيه الكبير عبد الحسين بن علي الطهراني (المتوفّى 1286 ه‍) و لازمه في مدينتي كربلاء و الكاظمية.

و توجه إلى النجف، فحضر بحث الفقيه العلم مرتضى الأنصاري (المتوفّى 1281 ه‍) أشهرا قلائل، ثم حضر بعد مدة بحث المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه‍).

و انتقل إلى سامراء سنة (1292 ه‍)، فلازم أستاذه السّيد المجدد- الذي كان انتقل إليها عام (1291 ه‍)- و حظي بمكانة سامية عنده، و ناب عنه في كثير من المهام، و أعانه في إدارة شؤون المرجعية الدينية.

و أكبّ المترجم هناك على البحث و التأليف و الوعظ و الإرشاد إلى أن عاد إلى النجف سنة (1314 ه‍)، فأقام بها، دائبا على المطالعة و التنقيب في مكتبته الخاصة الثرية بالكتب و نفائس المخطوطات حتى صار وحيد عصره في الاطلاع على الأخبار و الآثار، و قد تتلمذ عليه في الحديث و التفسير و روى عنه ثلّة من العلماء، منهم: المحدث عباس القمي، و آقا بزرگ الطهراني و لازمه مدة طويلة، و إسماعيل بن محمد باقر الأصفهاني، و محمد حسين النائيني.

و ألّف كتبا، منها: مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل «2» (مطبوع في 18 جزءا) اشتمل على زهاء (23) ألف حديث من أحاديث الأحكام الشرعية، نفس الرحمان في فضائل سلمان (مطبوع)، الصحيفة الثانية العلوية (مطبوعة)، الصحيفة الرابعة السجادية (مطبوعة)، النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب (مطبوع) بالفارسية، معالم العبر في استدراك جزء البحار السابع عشر (مطبوع)، الفيض القدسي في أحوال المجلسي (مطبوع)، جنة المأوى فيمن فاز بلقاء الحجة في الغيبة الكبرى (مطبوع)، حواش على «منتهى المقال» في الرجال لأبي علي الحائري لم تتم، و ديوان شعر بالفارسية (مطبوع)، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- عشرين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1)المتوفّى (1263 ه‍)، و قد مضت ترجمته في ج 13/ 542 برقم 4299.

(2) استدرك به على «وسائل الشيعة» لمحمد بن الحسن الحرّ العاملي (المتوفّى 1104 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)