المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نـظريـة ثـورة التبعيـة الدوليـة  
  
2651   09:20 مساءً   التاريخ: 4-2-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص243-245
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

11ـ نظرية ثورة التبعية  

أثناء السبعينات حظيت نماذج التبعية الدولية بتأييد مفكري العالم الثالث ، ان نموذج التبعية الدولية يرى ان دول العالم الثالث محاصرة بالعراقيل المؤسسية والسياسية والاقتصادية ، سواء المحلية او الدولية ، بالإضافة الى وقوعها في تبعية وسيطرة الدول الغنية من خلال علاقتها بها ، ضمن التبعية توجد ثلاث تيارات فكرية هي :

أ ـ نموذج التبعية الاستعمارية الجديدة .

ب ـ نموذج المثال الكاذب .

ج ـ فرضية الثنائية التنموية .

أ ـ نموذج التبعية الاستعمارية الجديدة    

هذا النموذج تطور غير مباشر للتفكير الماركسي في التنمية الاقتصادية ، فهو يرجع وجود واستمرارية العالم الثالث المتخلف الى التطور التاريخي للنظام الرأسمالي غير العادل فيما يخص العلاقة بين الدول الغنية والفقيرة .

من خلال النظام الدولي المسيطر تتم العلاقة عن طريق عدم تكافؤ القوة في العلاقة بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ، وحسب هذه النظرية توجد مجموعات ( حكام ، عسكريين وبعض النخب) اللذين يتمتعون بدخول مرتفعة ومكانة اجتماعية بالاضافة الى القوة السياسية ، التابعين للنظام الرأسمالي الدولي القائم على عدم العدالة ، وتتطابق مصالحهم مع جماعات المصالح الدولية مثل : شركات متعددة الجنسيات ، او منظمات المساعدات مثل ؛ البنك الدولي ، او صندوق النقد الدولي ، التي تمولها الدول الرأسمالية الغنية ، وانشطة هذه النخبة تمنع جهود الاصلاح الحقيقي ، وتبقي على مستويات معيشة منخفضة واستمرارية التخلف ، باختصار : اصحاب هذه النظرية يعزون مشاكل الفقر في دول العالم الثالث الى سياسات الدول الصناعية الرأسمالية ، وبالتالي التخلف ناتج عن ظاهرة خارجية على عكس نظريات المراحل الخطية والتغيير الهيكلي .

أذا الكفاح الثوري أو إعادة بناء النظام الرأسمالي العالمي أصبح أمرا ضروريا لتحرير العالم الثالث .

ب ـ نموذج المثال الكاذب

يقوم هذا النموذج على ما يعطى للعالم الثالث من نصائح مغلوطة وغير مناسبة ، فهؤلاء الخبراء يعرضون مفاهيم لا محل لها من الصحة ، ونماذج الاقتصاد القياسي لا تتماشى مع واقع الدول ، ان العوامل المؤسسية للهياكل الاجتماعية التقليدية كثيراً ما تغيب عن نماذجهم المعروضة ، وبالتالي تفشل نماذجهم في ايجاد الحلول الناجعة لدول العالم الثالث .

ج ـ فرضية الثنائية التنموية :

اظهرت صراحة نظريات التبعية الدولية فكرة ثنائية المجتمعات في كل من الدول الغنية والدول الفقيرة ، وفي الدول الفقيرة تتمركز الثروة في ايدي قلة داخل مساحة كبيرة من الفقر ... والثانية مفهوم واسع في التنمية الاقتصادية ، وهو ما يشير الى وجود استمرار تزايد الفرق بين الدول الغنية والدول الفقيرة ، ومفهوم الثنائية يشتمل على اربعة عناصر اساسية :

ـ توافر مجموعة الظروف المتباعدة في آن واحد وفي مكان واحد (الحديث والتقليدي ، المدينة والريف ، فئة غنية مع فقراء أكثر) .

ـ اتساع هذا التعايش واتسامه بالاستمرارية وليست بالمرحلية (اسباب هيكلية لا يسهل إزالتها والقضاء عليها) .

ـ عدم تقارب الثنائية ، بل على العكس فإنها تزداد بكثرة ، مثل انتاجية العمال في الدول المتقدمة والدول المتخلفة ، وتتسع من عام لآخر .

ـ واهم خواص الثنائية يكمن في عدم تأثير القطاع المتخلف بالرواج او الانتعاش الموجود في القطاع المتقدم ، بل على العكس بدلاً ان تتقلص الفجوة فإنها تتسع .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.