أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-02
689
التاريخ: 18-1-2023
1232
التاريخ: 2023-06-20
1416
التاريخ: 2024-10-28
281
|
رسالة ابن عبد البر إلى المنصور الصغير
وقد تذكرت هنا والحديث شجون، وفي ذكر المناسبات (1) يبلغ الطلاب ما يرجون، كتابا كتبه الأديب الكاتب أبو محمد ابن الإمام الحافظ محدث
(597)
الأندلس أبي عمر بن عبد البر النميري (2) ، إلى المنصور بن أبي عامر، وهو من ذرية المنصور الكبير الذي كنا نتحد في أخباره، يمت إليه بسلفه ومعاملتهم لمن تقدم من آبائه بتعظيم قدره وإكباره، وهو (3) : عمر الله ببقاء مولاي (4) ذي السابقتين بهجة أوطانه، وملكه عنان زمانه، ومد عليه ظلال أمانه، إني، أبقى الله (5) الملك الكريم، والسيد الزعيم، لما أضاءت لي أهلة مفاخركم (6) في سماء الفخار، وأشرقت شموس مكارمكم على مفارق الأحرار، وأبصرت شمائلك الزهر تهدي إليك من الهمم كامنها (7) ، ومحاسن كالغر توقظ لك من الآمال نائمها (8) ، تيقنت أن بحق انقادت لك القلوب بأعنتها، وتهادت إليك النفوس بأزمتها، فآليت أن لا ألم إلا بحماك، ولا أحط رحلا إلا بفناك (9) ، علما بأنك نثرة الفخر، وغرة الدهر، فتيممت ساريا في ساطع نورك، متيمنا بيمن طائرك، محققا للربح (10) ، موقنا بالفلج والنجح، حتى حللت في دوحة المجد، وأنخت بدولة السعد، واستشعرت لبسة الشكر والحمد، وجعلت أنظم من جواهر الكلام، ما يربي على جواهر النظام، وأنشر من عطر الثناء، ما يزري بالروضة الغناء، وحاشا للفهم (11) أن يعطل ليلي من أقمارك،
(598)
أو يخلي أفقي من أنوارك، فأراني منخرطا في غير سلكه، ومنحطا إلى غير ملكه، لا جرم أنه من استضاء بالهلال، غني عن الذبال، ومن استنار بالصباح، ألقى (12) سنا المصباح، وتالله ما هزت (13) آمالي ذوائبها إلى سواك، ولا حدت أوطاري ركائبها إلى من عداك، ليكون في أثر الوسمي في الماحل، وعلي جمال الحلي على العاطل، لسيادتك السنية، ورياستك الأولية، التي يقصر عنها لسان إفصاحي (14) ، ويعيا في بعضها بياني وإيضاحي (15) ، فالقراطيس عند بث مناقبك تفنى، والأقلام في رسم مآثرك تحفى، وما أمل المجدب، في حياة المخصب، ولا جذل المذنب، برضى المعتب، كأملي في التعزز بحوزتك، والتجمل بجملتك، والترفع بخدمتك، فالسعيد من نشأ في دولتك، وظهر في أمتك، واستضاء بعزتك، لقد فاز بالسبق من لحظته عين رعايتك، وكنفته حوزة (16) حمايتك، فأنت الذي أمنت بعدله نوائب الأيام، وقويت بسلطانه دعائم الإسلام، تختال بك المعالي اختيال العروس، وتخضع لجلالك أعزة النفوس، سابقة أشهر من الفجر، وفطنة أنور من البدر، وهمة أنفذ (17) من الدهر:
لقد فاز من أضحى بكم متمسكا ... يشد على (18) تأميل عزكم يدا
سلكت سبيل الفخر (19) خلقا مركبا ... وغيرك لا يأتيه إلا تجلدا
فأنتم لواء الدين لا زال قيما ... بآرائكم في ظلمة الخطب يهتدى
(599)
ليهنكم مجد تليد بنيتم ... أغار سناه في البلاد وأنجدا ومثله أبقاه الله سبحانه يستثمر إيراقه، فيثمر جناه، ويستمطر إبراقه، فيمطر حياه، لا سيما وإني نشأة حفها إحسان أولئك الطاهرين، وألفها إنعام أكابرك الأخيار (20) الطيبين، وجدير بقبولك وإقبالك، وبرك وإجمالك، من أصله ثابت في أهل محبتكم، وفرعه نابت في خاصتكم (21) :
وما رغبتي في عسجد أستفيده ... ولكنها في مفخر أستجده
فكل نوال كان أو هو كائن ... فلحظة طرف منك عند نده
فكن في اصطناعي محسنا كمجرب ... يبن لك تقريب الجواد وشده
إذا كنت في شك من السيف فابله ... فإما تنافيه وإما تعده
وما الصارم الهندي إلا كغيره ... إذا لم يفارقه النجاد وغمده ولا غرو (22) أن يتطول مولاي بغرس الصنيعة في أزكى التراب، ووضع الهناء مكان النقب (23) ، والله سبحانه يبقي مولاي آخذا بزمام الفخر، ناهضا بأعباء البر، مالكا لأعنة الدهر، وصنع الله سبحانه لسيدي أتم الصنع وأجمله، وأفضله وأكمله، بمنه لا رب سواه، انتهى.
رجع إلى أخبار المنصور الكبير محمد بن أبي عامر، رحمه الله:
وكنا قد ذكرنا أنه قبض على الوزير الحاجب المصحفي مع أنه كان أحد أتباعه.
(600)
قال صاحب كتاب " روضة الأزهار، وبهجة النفوس ونزهة الأبصار " (24) : ولما مر أمر المنصور بن أبي عامر بسجن المصحفي بالمطبق في الزهراء ودع أهله وودعه وداع الفرقة، وقال لهم: لستم ترونني بعدها حيا، فقد أتى وقت إجابة الدعوة، وما كنت أرتقبه منذ أربعين سنة، وذلك أني أشركت (25) في سجن رجل في عهد الناصر، وما أطلقته إلا برؤيا رأيتها بأن قيل لي: أطلق فلانا فقد أجيبت فيك دعوته، فأطلقته وأحضرته وسألته عن دعوته علي، فقال: دعوت على من شارك في أمري أن يميته الله في أضيق السجون، فقلت (26) : إنها قد أجيبت، فأني كنت ممن شارك في امره، وندمت حين لا ينفع الندم، فيروى أنه كتب للمنصور بن أبي عامر بهذه الأبيات (27) :
هبني أسأت فأين العفو والكرم ... إذ قادني نحوك الإذعان والندم
يا خير من مدت الأيدي إليه أما ... ترثي لشيخ نعاه عندك القلم
بالغت في السخط فاصفح صفح مقتدر ... إن الملوك إذا ما استرحموا رحموا فأجابه المنصور بأبيات لعبد الملك الجزيري:
يا جاهلا بعدما زلت بك القدم ... تبغي التكرم لما فاتك الكرم
ندمت إذا لم تعد مني بطائلة ... وقلما ينفع الإذعان والندم
نفسي إذا جمحت ليست براجعة ... ولو تشفع فيك العرب والعجم فبقي في المطبق حتى مات، نعوذ بالله تعالى من دعوة المظلوم، انتهى.
وقد ذكر بعضهم هذه الأبيات زيادة حسبما ذكرناه في غير هذا المحل، فإن هذه الأبيات للمنصور، وهذا المؤرخ مصرح بأنها لعبد الملك الجزيري،
(601)
وقد يقال: لا منافاة بينهما، فإن المنصور أجاب بالأبيات، وهل هو قائلها أم لا؟ الأمر أعم (28) ؛ فبين هنا، والله أعلم.
وقال بعض مؤرخي المغرب (29) : إن الحاجب المصحفي حصل له في هذه النكبة من الهلع والجزع ما لم يظن أنه يصدر من مثله، حتى إنه كتب إلى المنصور ابن أبي عامر يطلب منه أن يقعد في دهليزه معلما لأولاده، فقال المنصور بدهائه وحذقه: إن هذا الرجل يريد أن يحط من قدري عند الناس، لأنهم طالما رأوني بدهليزه خادما ومسلما (30) ، فكيف يرونه الآن في دهليزي معلما؟ وكان المنصور يذهب به بعد نكبته معه في غزواته، حتى إنه حكى بعضهم أنه رأى الحاجب المصحفي في ليلة نهى المنصور فيها الناس عن إيقاد النيران تعمية على العدو الكافر، وهو ينفخ فحما في كانون صغير ويخفيه تحت ثيابه، أو كما قال، فسبحان مديل الدول، لا إله إلا هو، فإن المصحفي بلغ من الجلالة والعظمة والتحكم في الدولة المدة المديدة أمرا لا مزيد عليه، والله وارث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.
ولقد ذكر بعض العلماء (31) المغاربة أن من أعاجيب انقلاب الدنيا بأهلها قصة المنصور بن أبي عامر مع الحاجب جعفر بن عثمان المصحفي. ولم يزل أعداء المنصور بن أبي عامر يتربصون به الدوائر، فغلب سعده الذي هو المثل السائر، وربما همس بعض الشعراء بهجوه وهجو الدولة جميعا إذ قال (32) :
اقترب الوعد وحان الهلاك ... وكل ما تحذره قد أتاك
خليفة يلعب في مكتب ... وأمه حبلى وقاض يناك
(602)
يعني بالخليفة هشاما المؤيد لكونه كان صغيرا، وأمه صبح البشكنسية كان الأعداء يتهمون بها المنصور، وذلك بهتان وزور، وأفظع منه رميهم القاضي بالفجور، والله عالم بسرائر الأمور، ونعوذ بالله من ألسنة الشعراء الذين لا يراعون إلا ولا ذمة، ويطلقون ألسنتهم في العلماء والأئمة، ومن كان حاسدا لمن بات في نعمائه يتقلب (33) ، جدير بأن لا يدرك ما يؤمل ويتطلب، لأنه يعترض على الله سبحانه في أحكامه، نعوذ بالله من شر أنفسنا ومن شر كل ذي شر، بجاه نبينا عليه أزكى صلوات الله وأفضل سلامه.
وقد قدمنا أن المنصور بن أبي عامر كان أولا يخدم جعفر بن عثمان المصحفي مدبر مملكة هشام المؤيد، ويريد النصيحة، وأنه ما زال يستجلب القلوب بجوده وحسن خلقه، والمصحفي ينفرها ببخله وسوء خلقه، إلى أن كان من أمره ما كان، فاستولى على الحجابة، وسجن المصحفي، وفي ذلك يقول المصحفي (34) :
غرست قضيبا خلته عود كرمة ... وكنت عليه في الحوادث قيما
وأكرمه دهري فيزداد خبثه ... ولو كان من أصل كريم تكرما ولما يئس المصحفي من عفو المنصور قال (35) :
لي مدة لا بد أبلغها ... فإذا انقضت أيامها مت
لو قابلتني الأسد ضارية ... والموت لم يقرب (36) لما خفت
فانظر إلي وكن على حذر ... في مثل حالك أمس قد كنت ومن أحسن ما نعى به نفسه قوله حسبما تقدم (37) :
(603)
صبرت على الأيام حتى تولت ... وألزمت نفسي صبرها فاستمرت
فوا عجبا للقلب كيف اعترافه ... وللنفس بعد العز كيف استذلت
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى ... فإن طمعت تاقت وإلا تسلت
وكانت على الأيام نفسي عزيزة ... فلما رأت صبري على الذل ذلت
فقلت لها يا نفس موتي كريمة ... فقد كانت الدنيا لنا ثم ولت وأنشد له الفتح في المطمح، ونسبهما غيره لأحمد بن الفرج صاحب الحدائق (38) :
كلمتني فقلت در سقيط ... فتأملت عقدها هل تناثر
فازداهاها تبسم فأرتني ... نظم در من التبسم آخر وله كما مر (39) :
صفراء تطرق في الزجاج، فإن سرت ... في الجسم دبت مثل صل لادغ
خفيت على شرابه فكأنما ... يجدون ريا من إناء فارغ وله:
يا ذا الذي أودعني سره ... لا ترج أن تسمعه مني
لم أجره بعدك في خاطري ... كأنه ما مر في أذني وأنشد له صاحب بدائع التشبيهات (40) :
سألت نجوم الليل هل ينقضي الدجى ... فخطت جوابا بالثريا كخط لا
(604)
وكنت أرى أني بآخر ليلتي ... فأطرق حتى خلته عاد أولا
وما عن هوى سامرتها، غير أنني ... أنافسها المجرى إلى طرق العلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ك: وبذكر المناسبة.
(2) أبو محمد ابن عبد البر كاتب من كتاب عصر ملوك الطوائف البارزين اتصل بخدمة عباد صاحب إشبيلية، فضاق به ابن زيدون ذرعا، مما اضطر ان عبد البر إلى مفارقة الدولة العبادية والالتحاق بالعامريين أصحاب دانية وغيرهم (انظر ترجمته في الذخيرة - القسم الثالث: 39 والقلائد: 181).
(3) انظر هذه الرسالة في الذخيرة: 53 مع حذف في مواضع؛ والمقتطفات (الورقة: 37).
(4) ك: سيدي.
(5) الذخيرة: أيد الله.
(6) الذخيرة: مفاخره، والضمير في سائر الرسالة للغائب.
(7) الذخيرة: تثير من الهمم كامنها. ك: من الهمم محامدها.
(8) هذه رواية الذخيرة؛ وفي ك: رواقدها، وفي ق ط ج: راقدها.
(9) الذخيرة: إلا بحماه... في ذراه.
(10) الذخيرة: بأمل متحقق للربح.
(11) الذخيرة: للفضل.
(12) الذخيرة: ألغى.
(13) الذخيرة: مدت.
(14) الذخيرة: عن وصفها إفصاحي.
(15) ويعيا.. إيضاحي لم يرد في الذخيرة.
(16) الذخيرة: وكنفه حرز.
(17) الذخيرة: أبعد.
(18) الذخيرة: يمد إلى.
(19) الذخيرة: الفضل.
(20) الأخيار: زيادة من ك.
(21) هذه الأبيات من قصيدة للمتنبي يمدح بها كافورا ومطلعها:
أود من الأيام ما لا توده ... وأشكو إليها بيننا وهي جنده
(22) ك: ولا بأس.
(23) ق ط: مكان النوب؛ وأصله من المثل: " يضع الهناء مواضع النقب " ، والهناء: القطران، والنقب: الجرب؛ يعني يضع الشيء موضعه مسددا مصيبا.
(24) لم أتعرف إلى مؤلف هذا الكتاب، ولكن النص منقول عن ابن حيان في الذخيرة 4: 50.
(25) كذا في الأصول، وفي مطبوعة ليدن: شاركت، وفي الذخيرة: أسرفت.
(26) الذخيرة: فعلمت.
(27) انظر ما تقدم ص: 407 - 408 والذخيرة 4: 51.
(28) يقترح فليشر أن تقرأ " الأمر أعمى " أي مبهم غامض.
(29) قارن بما أورد ابن عذاري 2: 399 - 400.
(30) ج: ومعلما.
(31) ك: بعض علماء.
(32) ابن عذاري: 2: 418.
(33) أخذه من قول الشاعر:
وأظلم أهل الأرض من كان حاسدا ... لمن بات في نعمائه يتقلب
(34) الذخيرة: 4: 52.
(35) الحلة السيراء 1: 267 والذخيرة 4: 51.
(36) الحلة: لم يقدر؛ الذخيرة: لم يدن.
(37) انظر ما سبق ص: 593.
(38) الحلة: 260 والتشبيهات واليتيمة ومسالك الأبصار، ولكن لم يوردهما صاحب المطمح.
(39) الحلة والتشبيهات واليتيمة؛ وقد مرا ص: 594.
(40) لعل المعنى هنا كتاب الفرائد في التشبيه لابن أبي الحسين القرطبي، والأبيات في الحلة: 259 والتشبيهات لابن الكتاني.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|