المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إبراهيم بن مهزيار.
25-12-2016
Graph Isomorphism Complete
10-4-2022
هيبة الامام الحسين
16-3-2016
محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الإخباري.
14-7-2016
صناعة الشعر
1-04-2015
معقدات النيكل مع قواعد شيف Nickel Complexes with Schiff Bases
2024-06-09


أبو الصلاح الحلبي  
  
1254   11:26 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

تقي بن نجم بن عبيد الله(374 ـ 447 هـ)، شيخ الامامية أبو الصلاح الحلبي، تلميذ الشريف المرتضى، ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ورحل إلى العراق ثلاث مرات، وقرأ على الشريف المرتضى، وعلى الشيخ الطوسي  وهو أكبر منه.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام): " تقي بن نجم الحلبي ، ثقة ، له كتب ، قرأ علينا ، وعلى المرتضى " .

ـ قال أبن شهر آشوب في معالم العلماء : " أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي ، من تلامذة المرتضى - قدس الله روحه - له كتب ، كتاب البدايه في الفقه ( الكافي ) في الفقه ، كتاب شرح الذخيرة للمرتضى - رضي الله عنه - " .

 

نبذه من حياته :

كان علامة في فقه أهل البيت عليهم السلام ، متكلما، جليل القدر، مصنفا، وله فتاوى تبعه عليها كبار الفقهاء، وقرأ على أبي الصلاح جماعة من الفقهاء، منهم: القاضي ابن البراج الطرابلسي، والمفيد عبد الرحمان بن أحمد الخزاعي، والتواب بن الحسن بن أبي ربيعة الخشاب البصري، وثابت بن أسلم بن عبد الوهاب الحلبي، وآخرون.

 

أثاره:

صنف في الفقه كتاب البداية، وكتاب الكافي وبدأه بالمباحث الكلامية وختمه بها، وهو كتاب مشهور نقل عنه ابن إدريس في «السرائر» والعلامة الحلي في «المختلف» موارد من فتاواه.

وله تصانيف في الكلام، منها: تقريب المعارف  العمدة، المسألة الشافية، المسألة الكافية، شرح الذخيرة للمرتضى، وشبه الملاحدة، وغيرها.

 

وفاته:

توفي بالرملة بعد رجوعه من الحج في المحرم سنة سبع وأربعين وأربعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1920، وموسوعة طبقات الفقهاء ج75/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)