المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مبدأ الإخوة والسلام- حب المواطنة
24-1-2016
ضروب التشبيهات
19-1-2020
الدساتير الملكية التي تنص منصب نائب رئيس الجمهورية
9-12-2017
تبخُّر evaporation
23-2-2019
Thiele,s Interpolation Formula
23-11-2021
الحاجة والفقر إلی الله
2024-09-04


أبو الحسن النحوي محمد بن جعفر  
  
958   08:56 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 200​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

أبو الحسن النحوي محمد بن جعفر من مشائخ النجاشي يروي عن ابن عقدة.

قال النجاشي في ترجمة إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان أبو اسحق المدني أخبرنا أبو الحسن النحوي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد آهـ.

ويقال أبو الحسين النحوي وهما واحد وانما الاختلاف في النسخ ففي رياض العلماء: أبو الحسن النحوي من مشايخ النجاشي كما يظهر من ترجمة إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو اسحق والحق انه بعينه أبو الحسين النحوي الذي يروي عن أبي عبد الله الحسين بن علي عن الحسين بن الحكم الوشاء عن الحسن بن الحسين العرني عن علي بن الحسن العبدي عن الأعمش ويروي عنه السيد أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسيني الهروي إملاء سنة 305 كما يظهر من اسناد بعض اخبار كتاب الأربعين للشيخ منتجب الدين بن بابويه ولم أعلم اسمه آه واسمه كما ذكرناه. وترجمه النجاشي باسم محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي أبو بكر المؤدب وبناء على ما يأتي عن بحر العلوم يكنى أيضا بأبي الحسن ويوصف بالتميمي. قال النجاشي حسن العلم بالعربية والمعرفة بالحديث له كتاب الموازنة لمن استبصر في امامة الاثني عشر أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري عنه آهـ.

وهو من مشائخ النجاشي فقد قال النجاشي في أول كتابه في ترجمة أبي رافع تارة أخبرنا محمد بن جعفر الأديب عن محمد بن سعد كاتب الواقدي في تاريخه وأخرى محمد عن محمد بن سعيد بن جعفر وثالثة أخبرنا محمد بن جعفر النحوي عن أحمد بن محمد بن سعيد ورابعة أخبرني أبو الحسن التميمي عن أحمد بن محمد بن سعيد في موضعين وفي ترجمة الحسن بن محمد بن سماعة أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب عن أحمد بن محمد وفي ترجمة محمد بن ثابت له نسخة يرويها.
أخبرنا أحمد بن علي بن نوح حدثنا الحسن بن حمزة حدثنا محمد بن جعفر المؤدب حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد وفي الحسين بن محمد بن الفرزدق أخبرنا محمد بن جعفر التميمي عنه وفي إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا أبو الحسن النحوي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد وفي رجال بحر العلوم التعبير عنه يختلف وهو واحد آهـ.

والظاهر أنه هو المترجم ولا ينافي ذلك روايته عن المترجم بواسطتين وكونه من مشائخه ويروي عنه هنا بدون واسطة لأن ذلك غير ممتنع عن المترجم وواقع بان يروي الرجل عن شخص بلا واسطة وبواسطة واحدة وبواسطتين كما وقع في ترجمة محمد بن ثابت فقد روى النجاشي عن محمد بن جعفر المؤدب بواسطتين كما سمعت مع اعتراف بحر العلوم انه شيخه الذي يروي عنه بلا واسطة.

بقي هنا شئ وهو انه على ما ذكره النجاشي يكنى أبا بكر ولم يوصف بالتميمي وبناء على ما جزم به بحر العلوم بكى أبا الحسن ويوصف بالتميمي وهو مما يبعد الاتحاد.

ويمكن دفعه بان تعدد الكنية ممكن وواقع كثيرا ومن لم يصفه بالتميمي لم ينف وصفه به وهناك صفات تشترك فيها جملة من تراجمه كالنحوي والأديب والمؤدب وروايته عن محمد بن سعد كاتب الواقدي وعن أحمد بن محمد بن سعيد أو أحمد بن محمد وكأنه لذلك جزم بحر العلوم باتحاد أبي الحسن النحوي وأبي الحسن التميمي مع محمد بن جعفر للاشتراك في الرواية عن أحمد بن محمد بن سعيد وهو ابن عقدة الحافظ المشهور. وفي رجال بحر العلوم روى عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ المشهور غالبا وعن الحسين بن محمد بن الفرزدق قال وفي ترجمة أحمد بن سعيد بن عثمان القرشي أخبرنا محمد بن جعفر النجار حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد والظاهر أنه المذكور آهـ. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)