المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13769 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05

نـظريـة ثـورة التبعيـة الدوليـة
4-2-2020
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء الثالث والثلاثون
24/10/2022
خلافة عمر
10-4-2016
جسم قابل للتشكل deformable body
2-8-2018
ساحل العاج
25-5-2018
أستحقاق الخلافة لعلي عليه السلام
21/10/2022


المتطلبات البيئية للفت الزيتي  
  
1465   09:55 صباحاً   التاريخ: 20-6-2022
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 443-446
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السلجم ( اللفت الزيتي ) /

المتطلبات البيئية للفت الزيتي

أولا: درجة الحرارة Temperature

تبدأ البذور بالإنبات عند درجة حرارة 1-3 م، ويصبح ظهور البادرات أسرع مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث تظهر البادرات بعد الزراعة بنحو 3-4 أيام عند وجود درجة حرارة 15-20 م وتوفر الرطوبة والتربة جيدة التحضير. تتحمل البادرات الصقيع حتى -3 / -5 م، واللفت الزيتي الشتوي حتى -10 م، الذي تمضي نباتاته فصل الشتاء بشكل جيد عند وجود طبقة ثلجية بسماكة 15 سم أو أكثر. تتمتع النباتات بمرحلة 8 أوراق بمقاومة متوسطة للصقيع فتتحمل درجة -12، 26 م في التربة الجافة ويعود ذلك للمحتوى العالي من السكر في الجذور والأجزاء السفلية من الساق، بينما تتميز النباتات الصغيرة بمرحلة 2-4 أوراق بمقاومة منخفضة للصقيع. عموما يمكن للبادرات أن تتحمل الصقيع، غير أن الصقيع المتأخر والذي يحدث بصورة نادرة بعد الإزهار يمكن أن يؤدي للحصول على بذور غير ناضجة وانخفاض في الغلة.

بينت الأبحاث المنفذة في مجموعة الدول المستقلة أن اللفت الزيتي المزروع في المنطقة غير السوداء في روسيا الاتحادية لا يموت تحت تأثير الصقيع الشتوي بل يموت في الربيع تحت تأثير تذبذب درجات الحرارة بين يوم وآخر. يحتاج ظهور الورقة الواحدة على النبات إلى مجموع درجات حرارة تراكمية قدرة 110-120 م.

ثانيا: الرطوبة Moisture:

نبات اللفت الزيتي محب للرطوبة. يتوقف تطور المجموع الجذري وبنيته على رطوبة الهواء الجوي، بينما تتوقف العلاقة بين المجموع الجذري والخضري على رطوبة التربة، وعندما تكون رطوبة التربة بحدودها الدنيا فإن كل 1 سم2 من المسطح الورقي تقابله كمية أكبر من وزن الجذور.

يؤثر النظام المائي للتربة في عمق المجموع الجذري، حيث تسبب رطوبة 60%  من السعة الحقلية تفرع الجذور، ورطوبة أعلى من 75% توقف نمو الجذور، لذا فإن شدة تعمق المجموع الجذري تكون كبيرة في الظروف الجافة وتنخفض في الأراضي الرطبة، ويتضح بالشكل أو بالأسلوب نفسه تأثير التغذية الآزوتية في نمو المجموع الجذري، ولاسيما أن هذه التغذية تؤثر وبشكل جوهري في تحمل النباتات لظروف فصل الشتاء وسرعة استفادة النباتات من العناصر الغذائية في الربيع.

تعد كمية أمطار مقدارها 200-210 مم خلال الفترة من شهر آب وحتى تشرين الثاني مثالية في أوروبا، وتعد المناطق التي تهطل فيها وبالفترة السابقة نفسها أمطار بمعدل 300 مم غير صالحة لزراعة اللفت الزيتي وذلك بسبب النمو القوي للمجموع الخضري، حيث تزداد خطورة إصابة النبات بالأمراض الفطرية، ولابد خلال فصل الربيع من كمية هطول بحدود 100 مم، أي نحو 40 مم خلال شهري آذار ونيسان، أما خلال فترة الإزهار 20 مم، وزيادة الهطول المطري خلال هذه الفترة تؤثر سلبا في الغلة، ويحتاج النبات من نهاية الإزهار وحتى نضج البذور إلى 70-100 مم. ووجد وجهاني (1996) أن نسبة الزيت والبروتين في بذور اللفت تشكل 60% من مدخرات البذرة وفي كلا الزراعتين المروية والمطرية، حيث تراوحت نسبة الزيت في الزراعة المروية بين 31.5 - 40% ، ونسبة البروتين بين 21.5 -27.6 %، وارتفعت نسبة الزيت بالزراعة المطرية إلى 44%، ومقابل ذلك حدث انخفاض في نسبة البروتين 18.5 %. مما يدل على وجود علاقة عكسية بين نسبة الزيت ونسبة البروتين في البذور. وشكلت نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة (الأوليك، اللينوليك) 80% من مجموع الأحماض الدهنية وذلك في الزراعة المروية، التي كان فيها نسبة حمض الأيروسيك دون الحدود المسموح بها (أقل من 0.34%)، وفي الزراعة المطرية كانت نسبة الأحماض السابقة أعلى من 85%.

ثالثا: الإضاءة Light:

يعد اللفت الزيتي من نباتات النهار الطويل، الذي يسرع انتقال النبات إلى المرحلة التكاثرية، حيث يلاحظ في حال النمو المبكر في الربيع (شباط ، آذار) في ظروف النهار القصير نسبيا تثبط نمو النبات، لكن تستمر عملية التمايز الكامن للإزهار، ومن هنا نلاحظ علاقة الارتباط بين البدء المبكر للنمو الربيعي في النبات وعدد الأزهار وبالتالي الثمار والقرون.

رابعا: التربة Soil:

يستطيع اللفت الزيتي النمو في مختلف أنواع الأراضي ماعدا الطينية الثقيلة، والرملية (إلا إذا أضيف إليها السماد البلدي)، والحامضية، والموبوءة بالأعشاب. تناسبه التربة المعتدلة (7.2-6.5 = pH). وقد بينت الأبحاث أن المجموع الجذري لهذا النبات يؤثر بشكل جيد على بنية التربة وعلى رشح أو تسرب الرطوبة فيها مما يؤدي لزيادة إنتاجية ونسبة البروتين في حبوب المحاصيل النجيلية اللاحقة في الدورة الزراعية. كما تنجح زراعته في الأراضي المستصلحة حديثا والتي لا تجود فيها المحاصيل الشتوية التقليدية.

التسميد Fertilization:

أوضحت الدراسات القليلة حول تأثير التسميد في الغلة من بذور اللفت الزيتي أن زيادة التسميد لحدود معينة وبخاصة في الأراضي الفقيرة تسهم في زيادة الغلة، حيث بين Parini , Mosca , Witte (1976) أن التسميد الآزوتي ساهم في زيادة الغلة من بذور اللفت الزيتي عندما كانت كمية السماد المضافة 120 - 140 كغ /هكتار في السويد، 150 - 200 كغ /هكتار في ألمانيا 120 - 160 كغ /هكتار في فرنسا، 150 كغ /هكتار في إيطاليا. وأوصى Chone ( (1976بإضافة الآزوت بمعدل 120 كغ /هكتار عند زراعة هذا المحصول في الأراضي الفقيرة بالمادة العضوية، وأشار (1974) Blteanu من خلال دراسة تأثير معدل وموعد التسميد الآزوتي والفوسفوري على الغلة من البذور ونسبة الزيت والبروتين فيها إلى أنه تم الحصول على أعلى غلة عندما تم إضافة 100 كغ من الفوسفور في الخريف + 50 كغ من الأزوت في الربيع حيث بلغت الغلة من البذور 2826 كغ /هكتار وكانت نسبة الزيت 38.1 %، ونسبة البروتين 19.5 %، وعند إضافة 100 كغ من الفوسفور في الخريف + 100 كغ من الآزوت في الربيع، بلغت 2755 كغ /هكتار وكانت نسبة الزيت 38.1 %، ونسبة البروتين 19.8 %، وكانت هذه المؤشرات وعلى التوالي 2662 كغ /هكتار، 37.6 %، 20.4 % عندما تم إضافة 100 كغ من كل من الأزوت والفوسفور في الخريف.، علما أن مردود الشاهد غير المسمد كان وعلى التوالي: 2441 كغ /هكتار، 37.7 %، 19%.

يستهلك نبات اللفت الزيتي كميات كبيرة من المواد الغذائية لتشكيل المجموع الخضري ولإعطاء البذور وتكوين الزيت فيها. فقد وجد أنه من أجل تكوين غلة 1000 كغ من البذور يحتاج النبات لكمية أكبر من العناصر الغذائية مقارنة بمحاصيل الحبوب النجيلية، وتقدر هذه الكمية بحدود 60 كغ من الآزوت، 24 كغ من الفوسفور، 42 كغ من البوتاسيوم.

يستجيب المحصول للإضافات السمادية وبخاصة الآزوتية والبوتاسية منها، فحسب معطيات المعهد العلمي للأبحاث العلمية للعلف في مجموعة الدول المستقلة وجد أنه عند زراعة اللفت الزيتي علف أخضر وللحصول على طن واحد من المادة الجافة لابد من 26 كغ من الآزوت، 9.1 كغ من الفوسفور، 39 كغ من البوتاسيوم. ونظرا إلى كونه نباتا محبا لخصوبة التربة فإنه يتم إضافة 10-30 طنا/ هكتار من السماد العضوي للمحصول السابق في الدورة الزراعية، كما تنصح نتائج المعهد السابق بإضافة 60 كغ /هكتار من الفوسفور والبوتاس أثناء الفلاحة الأساسية، 50كغ /هكتار أثناء فلاحة ما قبل الزراعة 60-90 كغ /هكتار أيضا من الآزوت في بداية الربيع للنباتات المزروعة في المنطقة غير السوداء.

لابد من الإشارة إلى أهمية إضافة السماد وفق حجم الغلة المبرمجة مع الوضع بالحسبان خصوبة التربة، الظروف المناخية، المحصول السابق في الدورة الزراعية، كمية العناصر الغذائية اللازمة لتشكيل وحدة واحدة من الغلة معامل استفادة النبات من العناصر الغذائية في التربة ومن السماد المضاف وأخيرا حجم الإنتاج المطلوب تحقيقه. ويعد تحليل التربة أساسا لتقدير الحاجة للإضافات السمادية. وتختلف حاجة النبات من الأسمدة باختلاف مرحلة النمو:

1- يستهلك النبات في فترة النمو الخريفي 20% من كمية الآزوت الكلية.

2- يستهلك النبات في فترة النمو الربيعي 35% من كمية الآزوت الكلية.

3- يستهلك النبات 30% من كمية الأزوت الكلية عند بداية الإزهار، 15% في نهاية الإزهار.

4- ويمتص النبات للبوتاس وبشكل رئيس في بداية الإزهار.

5- ويستهلك النبات الفوسفور والكالسيوم والمنغنيز قبل الإزهار.

6- ويمتص الكبريت من تشكل البراعم وحتى بداية الإزهار.

تتوقف كمية الأزوت المضافة عموما على المحصول السابق في الدورة الزراعية، استخدام السماد العضوي، وخصوبة التربة، حيث تضاف كمية 20 - 60 كغ /هكتار عند الزراعة في الأراضي ضعيفة الخصوبة، ووجود محصول سابق مجهد للتربة، وتتم إضافة الجزء المتبقي من الآزوت خلال مراحل نمو النبات وعلى دفعتين الأولى في بداية النمو الربيعي، والثانية بعد 10 - 14 يوما. ويبدي اللفت الزيتي استجابة عالية للأراضي ذات المحتوى الكافي من الكبريت، والمعدل المثالي من هذا العنصر 30-50 كغ /هكتار، يتم تأمينه عن طريق إضافة الأسمدة العضوية (40-50 طنا/هكتار) والمعدنية.

يتم في جمهورية مصر العربية تسميد اللفت الزيتي وفق الآتي: يضاف السماد البلدي، بشرط أن يكون قديما ومتحللا وخالية من بذور الحشائش، بمعدل 20 م3 للفدان في الأراضي المستصلحة حديثا، على أن يخلط بالتربة مع السوبر فوسفات أثناء عمليات إعدادها للزراعة، الذي يضاف بمعدل 200 كغم سوبر فوسفات أحادي 15% أو ما يعادلها من الأسمدة الفوسفاتية الأخرى دفعة واحدة كما يضاف 50 كغ سلفات البوتاسيوم (48%) عند تجهيز الأرض للزراعة أو بعد عملية الخف مع الدفعة الأولى من السماد الآزوتي في الأراضي القديمة والدفعة الثانية في الأراضي الجديد. ويحتاج الفدان إلي 45-60 كجم أزوت في الأراضي المستصلحة حديثا تضاف على ثلاث دفعات متساوية في حال الري بالغمر: الأولى عند الزراعة، والثانية عند تكوين 3-4 ورقات أو عند الخف، والثالثة عند بداية ظهور البراعم الزهرية، بينما في أراضي الوادي والدلتا تخفض الكمية المضافة إلى 30 كجم أزوت فقط للفدان، تضاف على دفعتين الأولى بعد الخف، والثانية بعد شهر من الأولى. وعند الزراعة تحت نظام الري بالرش يقسم السماد الآزوتي إلى 6 دفعات متساوية.

تضاف العناصر الصغرى رشا على المجموع الخضري للنباتات في الأراضي المستصلحة حديثا وفي أراضي الوادي والدلتا التي تعاني نقصا في العناصر الصغرى إما في الصورة المخلبية، أو صورة كبريتات إذا ظهرت أعراض نقص هذه العناصر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.