المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13772 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

شكوى إلى رسول الله
14-11-2017
أصل أقمار كوكب المريخ
22-2-2020
[قول محمد هيكل حول قصة اصحاب الفيل]
5-4-2017
DiGeorge Syndrome
28-1-2018
علم الخرائط الكارتوكرافي
25-3-2021
أحكـام مؤثـرة فـي المـيراث في القانون الفرنسي
2-2-2016


تسميد اللفت الزيتي  
  
1392   10:13 صباحاً   التاريخ: 21-6-2022
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 446-449
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السلجم ( اللفت الزيتي ) /

تسميد اللفت الزيتي

أوضحت الدراسات القليلة حول تأثير التسميد في الغلة من بذور اللفت الزيتي أن زيادة التسميد لحدود معينة وبخاصة في الأراضي الفقيرة تسهم في زيادة الغلة، حيث بين Parini , Mosca , Witte (1976) أن التسميد الآزوتي ساهم في زيادة الغلة من بذور اللفت الزيتي عندما كانت كمية السماد المضافة 120 - 140 كغ /هكتار في السويد، 150 - 200 كغ /هكتار في ألمانيا 120 - 160 كغ /هكتار في فرنسا، 150 كغ /هكتار في إيطاليا. وأوصى Chone ( (1976بإضافة الآزوت بمعدل 120 كغ /هكتار عند زراعة هذا المحصول في الأراضي الفقيرة بالمادة العضوية، وأشار (1974) Blteanu من خلال دراسة تأثير معدل وموعد التسميد الآزوتي والفوسفوري على الغلة من البذور ونسبة الزيت والبروتين فيها إلى أنه تم الحصول على أعلى غلة عندما تم إضافة 100 كغ من الفوسفور في الخريف + 50 كغ من الأزوت في الربيع حيث بلغت الغلة من البذور 2826 كغ /هكتار وكانت نسبة الزيت 38.1 %، ونسبة البروتين 19.5 %، وعند إضافة 100 كغ من الفوسفور في الخريف + 100 كغ من الآزوت في الربيع، بلغت 2755 كغ /هكتار وكانت نسبة الزيت 38.1 %، ونسبة البروتين 19.8 %، وكانت هذه المؤشرات وعلى التوالي 2662 كغ /هكتار، 37.6 %، 20.4 % عندما تم إضافة 100 كغ من كل من الأزوت والفوسفور في الخريف.، علما أن مردود الشاهد غير المسمد كان وعلى التوالي: 2441 كغ /هكتار، 37.7 %، 19%.

يستهلك نبات اللفت الزيتي كميات كبيرة من المواد الغذائية لتشكيل المجموع الخضري ولإعطاء البذور وتكوين الزيت فيها. فقد وجد أنه من أجل تكوين غلة 1000 كغ من البذور يحتاج النبات لكمية أكبر من العناصر الغذائية مقارنة بمحاصيل الحبوب النجيلية، وتقدر هذه الكمية بحدود 60 كغ من الآزوت، 24 كغ من الفوسفور، 42 كغ من البوتاسيوم.

يستجيب المحصول للإضافات السمادية وبخاصة الآزوتية والبوتاسية منها، فحسب معطيات المعهد العلمي للأبحاث العلمية للعلف في مجموعة الدول المستقلة وجد أنه عند زراعة اللفت الزيتي علف أخضر وللحصول على طن واحد من المادة الجافة لابد من 26 كغ من الآزوت، 9.1 كغ من الفوسفور، 39 كغ من البوتاسيوم. ونظرا إلى كونه نباتا محبا لخصوبة التربة فإنه يتم إضافة 10-30 طنا/ هكتار من السماد العضوي للمحصول السابق في الدورة الزراعية، كما تنصح نتائج المعهد السابق بإضافة 60 كغ /هكتار من الفوسفور والبوتاس أثناء الفلاحة الأساسية، 50كغ /هكتار أثناء فلاحة ما قبل الزراعة 60-90 كغ /هكتار أيضا من الآزوت في بداية الربيع للنباتات المزروعة في المنطقة غير السوداء.

لابد من الإشارة إلى أهمية إضافة السماد وفق حجم الغلة المبرمجة مع الوضع بالحسبان خصوبة التربة، الظروف المناخية، المحصول السابق في الدورة الزراعية، كمية العناصر الغذائية اللازمة لتشكيل وحدة واحدة من الغلة معامل استفادة النبات من العناصر الغذائية في التربة ومن السماد المضاف وأخيرا حجم الإنتاج المطلوب تحقيقه. ويعد تحليل التربة أساسا لتقدير الحاجة للإضافات السمادية. وتختلف حاجة النبات من الأسمدة باختلاف مرحلة النمو:

1- يستهلك النبات في فترة النمو الخريفي 20% من كمية الآزوت الكلية.

2- يستهلك النبات في فترة النمو الربيعي 35% من كمية الآزوت الكلية.

3- يستهلك النبات 30% من كمية الأزوت الكلية عند بداية الإزهار، 15% في نهاية الإزهار.

4- ويمتص النبات للبوتاس وبشكل رئيس في بداية الإزهار.

5- ويستهلك النبات الفوسفور والكالسيوم والمنغنيز قبل الإزهار.

6- ويمتص الكبريت من تشكل البراعم وحتى بداية الإزهار.

تتوقف كمية الأزوت المضافة عموما على المحصول السابق في الدورة الزراعية، استخدام السماد العضوي، وخصوبة التربة، حيث تضاف كمية 20 - 60 كغ /هكتار عند الزراعة في الأراضي ضعيفة الخصوبة، ووجود محصول سابق مجهد للتربة، وتتم إضافة الجزء المتبقي من الآزوت خلال مراحل نمو النبات وعلى دفعتين الأولى في بداية النمو الربيعي، والثانية بعد 10 - 14 يوما. ويبدي اللفت الزيتي استجابة عالية للأراضي ذات المحتوى الكافي من الكبريت، والمعدل المثالي من هذا العنصر 30-50 كغ /هكتار، يتم تأمينه عن طريق إضافة الأسمدة العضوية (40-50 طنا/هكتار) والمعدنية.

يتم في جمهورية مصر العربية تسميد اللفت الزيتي وفق الآتي: يضاف السماد البلدي، بشرط أن يكون قديما ومتحللا وخالية من بذور الحشائش، بمعدل 20 م3 للفدان في الأراضي المستصلحة حديثا، على أن يخلط بالتربة مع السوبر فوسفات أثناء عمليات إعدادها للزراعة، الذي يضاف بمعدل 200 كغم سوبر فوسفات أحادي 15% أو ما يعادلها من الأسمدة الفوسفاتية الأخرى دفعة واحدة كما يضاف 50 كغ سلفات البوتاسيوم (48%) عند تجهيز الأرض للزراعة أو بعد عملية الخف مع الدفعة الأولى من السماد الآزوتي في الأراضي القديمة والدفعة الثانية في الأراضي الجديد. ويحتاج الفدان إلي 45-60 كجم أزوت في الأراضي المستصلحة حديثا تضاف على ثلاث دفعات متساوية في حال الري بالغمر: الأولى عند الزراعة، والثانية عند تكوين 3-4 ورقات أو عند الخف، والثالثة عند بداية ظهور البراعم الزهرية، بينما في أراضي الوادي والدلتا تخفض الكمية المضافة إلى 30 كجم أزوت فقط للفدان، تضاف على دفعتين الأولى بعد الخف، والثانية بعد شهر من الأولى. وعند الزراعة تحت نظام الري بالرش يقسم السماد الآزوتي إلى 6 دفعات متساوية.

تضاف العناصر الصغرى رشا على المجموع الخضري للنباتات في الأراضي المستصلحة حديثا وفي أراضي الوادي والدلتا التي تعاني نقصا في العناصر الصغرى إما في الصورة المخلبية، أو صورة كبريتات إذا ظهرت أعراض نقص هذه العناصر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.