المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18665 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
خطر حب الذات على الصلاة
2025-04-05
جناية الذاتية
2025-04-05
جناية الجهل
2025-04-05
العلاقة بين النفس والصحة الجسدية
2025-04-05
الرياضة التلقائية
2025-04-04
المعطى الصحي
2025-04-04

هدهد سليمان وعرش بلقيس
18-11-2014
تمارين للقوام
14-3-2021
تقسيم الطوائف وإنتاج الطرود
1-6-2016
خصائص إضافية للغة الإعلان- اهمية ترجمة المعنى
17-10-2021
مرض الذبول المفاجئ الذي يصيب الكنتالوب Sudden wilt
2024-10-06
إعداد اللقطات
23/9/2022


الخطاب للنبي (صلى الله عليه واله) والمراد به أمته في قوله {وسئل من أرسلنا}.  
  
2837   12:55 صباحاً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص69-71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 5750
التاريخ: 2024-12-30 575
التاريخ: 17-12-2015 5472
التاريخ: 9-11-2014 5210

قوله – سبحانه -: { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } [الزخرف: 45].

يعني: سل أتباع(1) من أرسلنا قبلك من رسلنا.

ويجري ذلك مجرى قولهم : السخاء ، حاتم ، والشعر ، زهير. وهم يريدون: السخاء ، سخاء حاتم. والشعر؛ شعر زهـير. فأقاموا «حاتمـاً» مقـام الـسـخاء ، و «زهيراً» مقام الشعر ، المضاف إليها. ومثله(2): ولكن البر ، بر من آمن بالله.

     والمأمور بالسـؤال(3) ـ في (4) الظـاهر ـ النبـي ـ عليـه السـلام ـ وهـو في(5) المعنى ، لأمته. لأنه لا يحتاج إلى السؤال ، لكنه خوطب بخطاب أمتـه ، كـا قـال: {المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} [الأعراف: 1 ، 2] الآيـة فـأفرده بالمخاطبة ، ثم رجع إلى خطاب أمته ، فقال: { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ } [الأعراف: 3] وفي موضع: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ } [الأحزاب: 1] ، وفي موضع: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [الطلاق: 1].

ويمكن أن يكون النّبي ـ عليه السّلام (6) المأمور بالمسألة ـ عـلى الحقيقة - وإن لم يكن شاكاً في ذلك ، ولا مرتاباً به. ويكون الوجه فيه تقرير أهل الكتاب ، و إقامة الحجة عليهم ، باعترافهم ، ولأن بعض المشركين ، أنكـروا حـقـاً في الكتـب التقدمة.

 

والسؤال(7) ـ إذا كان متوجهـاً إلـيـه ـ عليـه السّـلام ـ فـالمعنى: إذا لقيـت النبيين في السماء ، فاسألهم عن ذلك ، للرواية الواردة بأنـه ـ عليـه السـلام ـ أتى النّبين ـ في السماء ـ فسلم(8) عليهم ، وأمهم. كما ذكرناه في المناقب(9).

 ولا(10) يكون أمره بالسؤال ، لأنه كان شاكاً ، لكن لبعض المصالح الراجعة الى الدين ، إما لشيء يخصه ـ عليه السّلام ـ (11) أو يتعلق ببعض الملائكة الحاضرين [معه](12).

________

1- في (هـ) و(أ) و(ح): تباع.

2- إشارة إلى الآية: ١٧٧ من سورة البقرة.

3- في (ح): في السؤوال.

4- (في) ساقطة من (ح).

5- (وهو في) ساقطة من (ح).

6- (عليه السّلام) ساقطة من (ح).

7- في (ك) و(هـ) و(ح): السؤال. من دون (واو) الاستئناف.

8- في (ش): فسلهم. وهو تحريف.

9- مناقب آل أبي طالب: ١: ٢٤٧ .

10-  في (هـ): فلا.

11- في (ح): صلى الله عليه وآله.

12- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .