أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023
1368
التاريخ: 21-12-2015
5426
التاريخ: 7-10-2014
5354
التاريخ: 26-09-2014
5721
|
جنب الله هم الاولياء
قال تعالى : {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النور: 54 - 56].
قال علي بن إبراهيم : في قوله تعالى : {وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ ، أي توبوا {وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} من القرآن وولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السّلام ، والدليل على ذلك قول اللّه عزّ وجلّ :
{أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} الآية ، قال في الإمام ، لقول الصادق عليه السّلام : « نحن جنب اللّه » « 2 ».
وقال موسى بن جعفر عليه السّلام : « جنب اللّه أمير المؤمنين عليه السّلام ، وكذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم » « 3 » .
وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « نحن واللّه خلقنا من نور جنب اللّه تعالى ، وذلك قول الكافر إذا استقرّت به الدار : يا حسرتي على ما فرطت في جنب اللّه ) يعني ولاية محمد وآل محمد ( صلوات اللّه عليهم أجمعين ) » « 4 ».
وقال أبو ذر : في خبر عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : « يا أبا ذرّ ، يؤتى بجاحد عليّ يوم القيامة أعمى أبكم ، يتكبكب في ظلمات القيامة ، ينادي {يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ }، وفي عنقه طوق من النار » « 1 ».
وعن الطبرسي في ( الاحتجاج ) : في حديث طويل ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، قال : « قد زاد جلّ ذكره في التبيان وإثبات الحجة بقوله في أصفيائه وأوليائه عليهم السّلام : {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ }، تعريفا للخليقة قربهم ، ألا ترى أنك تقول : فلان إلى جنب فلان ، إذا أردت أن تصف قربه منه ؟ وإنما جعل اللّه تبارك وتعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره وغير أنبيائه وحججه في أرضه ، لعلمه بما يحدثه في كتابه المبدّلون من إسقاط أسماء حججه ، وتلبيسهم ذلك على الأمّة ، ليعينوهم على باطلهم ، فأثبت فيه الرموز ، وأعمى قلوبهم وأبصارهم ، لما عليهم في تركها وترك غيرها من الخطاب الدالّ على ما أحدثوه فيه » « 2 ».
___________
( 1 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 519 ، ح 23 .
( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 250 .
( 3 ) الكافي : ج 1 ، ص 113 ، ح 9 .
( 4 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 520 ، ح 27
( 5 ) المناقب : ج 3 ، ص 273 .
( 6 ) الاحتجاج : ص 252 .
------------------------------
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|