المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدعوة في أسواق العرب
4-5-2017
فريق عمل الإخراج التليفزيوني- الكوافير
14/9/2022
حكم وجدان الماء في أثناء الصلاة.
23-1-2016
تقنية الاطاحة بالجينات Knockout Gene Technology
25-10-2018
نظریات کروماتوجرافيا النزول
2023-09-27
حفظ الاسماك بالتجميد
12-2-2016


علاج السحر بالطعام والشراب  
  
39   08:59 صباحاً   التاريخ: 2025-04-13
المؤلف : السيد حسين نجيب محمد
الكتاب أو المصدر : الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ص163ــ169
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

ثبت من خلال النصوص الدينية والتجارب العملية أنَّ لعبض الأطعمة تأثير على المصاب بالسحر ومس الشياطين، ومن ذلك:

التمر:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية (منطقة شرق المدينة المنورة) لم يضره سم ولا سحر شيطان(1).

الرمان:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((من أكل رمانة على الريق أنارت قلبه وطردت شيطان الوسوسة أربعين صباحاً))(2).

وعن الإمام الرضا (عليه السلام): ((كلوا الرمان فليست فيه حبة تقع في المعدة إلا أنارت القلب وأخرست الشيطان أربعين يوماً))(3).

الأعشاب التي لها مفعول قوي للمصابين بالسحر والحسد هي:

الفاليريانا - أزهار البرتقال - الزعتر - إكليل الجبل - الهندباء البرية ـ القصعين ـ قنطريون - مليسا - إخيليا ذات الألف ورقة ـ المردكوش - بابونج - حبة البركة - الزعرور الشائك(4).

تأثير الأعشاب الأساسي في جسم المصاب بالسحر أو الحسد:

1- من تأثيرات الأعشاب على جسم المصاب أن تعمل على إرخاء الأنسجة والعضلات والجهاز العصبي عند تعرضها لتوتر شديد.

2- تعمل على تنبيه الأعضاء أو الأنسجة الخاملة، كالأحشاء أو الكبد المصابة بالكسل.

3ـ تساعد على القضاء على تأثيرات وإفرازات الجسم، بسبب التعرض المستمر للتوتر والغضب والأرق، وكل ما يدخل الجسم من تأثيرات ضارة، وذلك بتنبيه الجهاز الدفاعي للجسم فضلاً عن تأثيراته المباشرة المطهرة والمضادة لنمو الأحياء الدقيقة البكتيرية والفطرية.

4- تحسن من عمل الدورة الدموية.

5ـ تحث على طرد الفضلات والسموم، من الكبد والأحشاء والكلى والرئتين والجلد.

6ـ تسكن الأماكن الشديدة الفعالية، كالأحشاء والجهاز العصبي وتنقص من النشاط الوظيفي عند الحاجة.

7- تنظم إفراز وفعل الهرمونات وعند الحاجة تحث إفراز الهرمونات داخل الجسم.

8ـ تعمل قابضة، أي تسبب إنقباضاً في الأعضاء المسترخية جداً، كالعضلات والأوعية الدموية والأغشية المخاطية، التي تنتج زيادة مفرطة في الإفرازات.

9ـ عليه أن يأخذ سبع ورقات سدر أخضر ويدقه بين حجرين ثم يخلطهم مع بعض الماء، ويفضل ماء زمزم، ثم يقرأ عليهم آيات الرقية، وبعض الرقى الشرعية من القرآن والأدعية ثم يشرب منه 3 جرعات ويغتسل بالباقي مع مراعاة عدم رمي الماء المتبقي من الغسل في (الخلاء)، بل يجب صبه في الزرع أو في حوش المنزل.

وهناك علاجاً آخر بالأغذية لمن به مس أو شك أنَّ به مس.

عند العلاج يفضل عدم أخذ الحبوب المهدئة، لما لها من تأثير سلبي على الجسم والعقل، فالحبوب المهدئة قد تجعل الإنسان يعاني من صعوبة في التركيز، حتى أنه لا يستطيع قيادة السيارة عند تعاطيه لهذه المهدئات الشديدة التأثير والمسحور بحاجة ماسة لقوة عقله وحضوره لمحاربة هذا الداء بما يعارضه من الأدوية الإلهية والأغذية.

10- أول غذاء يدخل الجسد هو ماء زمزم المقروء عليه سورة البقرة وسورة الإخلاص والمعوذتين وآيات الرقية والأدعية والرقى الشرعية، وشرب نصف كأس صباحاً ومساءً والتصبح بسبع تمرات عجوة كما ذكرنا سابقاً .

 

قال تعالى: {شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69] وهو العسل وفيه شفاء للكثير من الأمراض فضلاً عن أنه يقوي مناعة الجسم ويقوي الأعصاب، والمسحور بحاجة لقوَّة أعصابه، ويحتاج للأغذية المقوية للأعصاب لإعانته على تخطي هذا الداء، كما أنَّه مهدئ ممتاز للتوتر العصبي ومساعد على حل التشنج، ومقاوم للأرق والقلق، وكل هذه الأعراض تصاحب الحالات الخاصة بالمسحور.

وهناك غذاء ملكات النحل الذي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب6، والذي يعتبر من أعظم المواد المهدئة والمقوية للأعصاب، وله القدرة على جلب النوم ومعالجة حتى الأمراض العصبية الخطيرة.

وهناك زيت الزيتون ويقرأ فيه شيء من القرآن ويفضل سورة «البقرة» كما في ماء زمزم ويمسح على الجسم مساءً أو مرتين يومياً.

وهناك من الأعشاب الذي يخنق الجن ويبغضها الجن، ويفضل لمن به أذى أو مس أن يأخذها ليدفع بها هذا الضرر، فالله سبحانه وتعالى جعل للنبات خاصية عجيبة لشفاء الكثير من الأمراض ومنها السحر والمس، الله جعل في الأعشاب أسراراً كثيرة لمنفعة الإنسان، منها ما يصلح الجسم ومنها ما يفسده وكما أنَّ هناك بعض الأعشاب تحوي سموماً قاتلة للإنسان، فهناك أيضاً أعشاب يتأذى الجن منها وقد يقتلها ويهلكها.

أولها: الحلتيت: ورائحته كريهة وطعمه مر، ولكن فوائده عديدة للجسم، ورائحة الحلتيت تؤثر في الجن داخل الجسم وخارجه، وتصيبه بالاختناق، سواء بالشم أو الابتلاع أما في حالة أكله فأنصح ألا تزيد الكمية على جرام واحد فقط في الاستعمال الواحد، لا يستعمل يومياً لأنه مسهل، ويفضل حفظه بآنية من الفخار حتى يحتفظ بليونته.

ثانياً: الزعفران: وهو يؤذي الجن الذي يتلبس الإنسان.

ثالثاً: زيت الزيتون: سواء بالدهن فيه بعد قراءة القرآن عليه أو الشرب منه أيضاً لأنَّه يبطل السحر.

الحبة السوداء:

ففيها شفاء من كل داء كما جاء في الحديث الشريف (عليكم بهذه الحبة السوداء فإنَّ فيها شفاء من كل داء إلا السام والسام هو الموت) رواه البخاري ومسلم .والحبة السوداء تقوي جهاز المناعة بالجسم، وتستخدم مع زيت الزيتون في الدهن الخارجي. وكمية تناولها هو جرام واحد من الحبة السوداء مع عسل النحل المقروء فيه آيات الرقية صباحاً ومساءً وهي تصلح ما يفسده السحر بالمعدة وتعطي قوة ضد الجن المعتدي على الإنسان ويفضل دهن الجسم بزيت الزيتون المطبوخ بالحبة السوداء ويدهن الجسم منه مرة يومياً لمن به مس أو للحصانة والوقاية.

عشبة السذاب:

وهي من الأعشاب التي لها تأثير خطير على الجن داخل جسم الإنسان ويقضي عليها سوءا بالاغتسال أو الدهن بعد مزجه بزيت الزيتون.

والتمر: لأنَّه يقوي الأعصاب ويقوي الكبد كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر)).

المسك:

والمسك يؤذي الجن الكافر إيذاءً شديداً ويخنقه ويؤدي إلى هلاكه بعض الأحيان.

ويستخدم في دهن المصاب بالسحر أو المس مع زيت البركة أو الزيتون وعليه آيات القرآن.

السدر:

وكما بينا طريقته قبل ذلك، وهو من الأعشاب الجيدة لهذا الغرض.

البابونج: لأنه يقوي الأعصاب، ويقوي الدماغ ويستفرغ مواد الرأس المؤذية وهو لا يساعد الجن على الإبقاء في مراكز المخ أو الاستقرار في المخ ومناطق الأعصاب وكثرة شربه تسهل خروجه من الجسم، وأن يداوم المبتلى عليه مرتين يومياً.

المردكوش والزعرور البري والقصعين: يؤخذ على هيئة شاي عند الإحساس بالتعب والخمول والأرق والكابوس الليلي المتسبب من تأثير المس.

أما عشبة الفاليريانا والهندباء والزيزفون فهذه علاج لحالات الصرع يشرب منها مرتين يومياً.

ومنقوع القصعين وأرواق البرتقال لضعف الأعصاب والتعب الشديد، وللخوف الشديد وتوتر الأعصاب والفزع يشرب عصير الخس وعصير الكرفس الطازج مع عصير التفاح الطازج، ويؤخذ مستحلب إكليل الجبل مع مستحلب الخزامى ومنقوع القنطريون يشرب مرتين يومياً.

ولمن أصيب بالهستيريا يؤخذ مستحلب البابونج واليانسون والخزام ويشرب من مغلي العاقر قرحا .

الطازج

ولفزع الليل مع الصراخ يؤخذ حالاً ثلاثة أرباع كأس من الخس + شاي المردكوش والقنطريون، وشرب كأسين من اللبن الرائب قبل النوم مذاب به ملعقة كبيرة من زيت القمح، وأخذ ملعقة من عسل قصب السكر.

من أصابه مس فهو في حرب ضروس مع الشيطان والعياذ بالله منه.

فعليه أن يتوكل على الله تعالى ويستعين به مع أخذ العلاج ملعقة متوسطة من حبوب اللقاح مرتين يومياً - الخميرة النباتية ـ عشبة إكليل الجبل - شاي الزعتر - العسل الطبيعي - غذاء الملكات ـ فيتامين هـ ـ بودرة الكالسيوم والمغنيسيوم - الحمص المستنبت ـ القمح المستنبت - اللوبيا المستنبتة - الحنطة السوداء المستنبتة ـ العناصر التي تحتوي على فيتامين ب 6 - الكالسيوم - اليود - الثيامين والبيوتين وانياسين من مجموعة فيتامين (ب) - البوتاسيوم - طحالب بحرية - Agar Agar الخضروات وخاصة البقدونس والخس والكرفس – عصير الجزر.

كما يجب الابتعاد عن الأغذية المنخولة والمصفاة والسكر الأبيض المكرر والطحين الأبيض والمربيات والحلويات المصنعة منهما.

كما يجب استبدال الملح المكرر بملح اليود.

والامتناع عن الكولا - الكاكاو – الكافيين(5).

______________________________

(1) طب المعصومين: ص 94.

(2) المصدر نفسه ص 194.

(3) المصدر نفسه.

(4) علاج السحر والحسد بالأغذية والنباتات، ص 205.

(5) المصدر السابق، ص208. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.