المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11473 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems  
  
60   10:34 صباحاً   التاريخ: 2025-04-14
المؤلف : أ.د. فؤاد رزاق البركي ، أ.م.د. أزهار أزهر العنكوشي
الكتاب أو المصدر : علم الوراثة Genetics
الجزء والصفحة : ص205-208
القسم : علم الاحياء / الوراثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2015 2538
التاريخ: 4-4-2018 1551
التاريخ: 2025-04-08 104
التاريخ: 12-2-2018 1325

في جميع الكائنات الحية، تنتقل صفات الذكر والأنثى من الآباء الى الأبناء بنفس الطريقة التي تنتقل بها الصفات الأخرى، ولذلك فإن تحديد الجنس فيها يكون تحت التأثير الوراثي.

إن مفهوم الجنس في الإنسان وغيره من الكائنات الحية الأخرى يعرف على أساس وجود الذكور والأناث وفي النبات حيث توجد الاجزاء الذكرية في زهرة واخرى الانثوية في زهرة ثانية أو الإثنين معاً في نفس الزهرة.

يعد نظام تحديد الجنس نظاماً بيولوجياً يعمل على تحديد تطور الصفات الجنسية في الكائنات الحية في العديد من الأنواع، يكون تحديد الجنس وراثياً، فالذكور والإناث لديها أليلات مختلفة أو جينات مختلفة التي بدورها تحدد كيفية تكوين جنسها، وفي بعض الأحيان تكون هناك حالة خنثى عوضاً عن كلا الجنسين أو أحدهما فقط، وفي أحيانٍ أخرى هناك بعض الأنواع الحية ليس لها جنس ثابت، بل تمر بدورات الحياة وتغيرات في الجنس وهي خنوثة متتابعة /متسلسلة مثل الأسماك والعديد من النباتات.

إن تحديد الجنس أو تعيينه يوفر معلومات كثيرة عن التغايرات الوراثية ولما له من أثر على عملية التطور الطبيعي وبقاء وتوزيع الانماط الوراثية الاكثر ثباتاً. إكتشف تحديد الجنس في دودة طحين الحنطة من قبل الأمريكية نيتي ستيفنز tie Stevens عام 1938م التي أثبتت أن الجنس هو بالفعل صفة مندلية ذات أساس وراثي وأن الكروموسومات الجنسية تلعب دوراً حاسماً. هناك حالتان تختصان بانواع الأمشاج في الحيوانات والنباتات التي تتكاثر بها جنسياً وهي:

1- كائنات أحادية المسكن Monoeicous وينتج الفرد فيها كلا الأمشاج الذكرية والانثوية في تكاثره الجنسي، بحيث تكون منفصلة عن بعضها

2 - كائنات ثنائية المسكن Dioecious تتكون الأمشاج الذكرية في كائن والانثوية في كائن آخر، ويظهر فيها شكلين من الإختلافات بين نوعي الأفراد ثنائية المسكن وهي:

أ- اختلافات جنسية اولية تسببها انواع الأمشاج التي ينتجها كل نوع والأعضاء الجنسية التي تكونها .

ب- اختلافات جنسية ثانوية فيختلف كل جنس عن الآخر في الأفراد ثنائية المسكن بعدد من الصفات المظهرية، ففي الإنسان تعد صفات الصوت والعضلات والشعر وتوزيع الدهون في الجسم صفات ثانوية تميز الذكر عن الأنثى.

إن من بين أهم العوامل الاساسية المؤثرة في تحديد الجنس هي:

1- العوامل الوراثية، إذ ان تحديد الجنس يعتمد على التركيب الكروموسومي، فغالباً ما يكون تحديد الجنس على مستوى التركيب الوراثي بين الذكر والانثى محصوراً في زوج واحد من الجينات أو في مجموعة منها، وقد يكون الاختلاف اكثر من ذلك ليتضمن كروموسوم بأكمله أو حتى اكثر.

2- العوامل البيئية والعمر، في بعض الكائنات الحية قد لا يتحدد الجنس في وقت الاخصاب، ولكنه يتحدد بفعل عوامل بيئية معينة، في حين أن هناك بعض الحيوانات والنباتات تعتمد كلياً على البيئة في تحديد الجنس فيها.

هناك عدة أنظمة لتحديد الجنس في الكائنات الحية، منها:

 1- النظام XX-XY

هو النظام الأكثر شيوعاً، يوجد في الإنسان واللبائن وبعض النباتات الراقية، والنسبة الجنسية الناتجة عن هذا النظام هي 1:1 ، إذ تكون الانثى متماثلة المشيج Homogametic sex أي انها تمتلك كرموسومي جنس متماثلين (XX)

وتعطي نوعاً واحداً من الأمشاج كلها تحمل الكرموسوم X، في حين أن الذكر يكون متباين المشيج Heterogametic sex أي إن لديه كرموسومي جنس مختلفين (XY) ويعطي نوعين من الامشاج أحداهما يحمل X والآخر يحمل الكرموسوم Y، فذكر الانسان يحتوي على 46 خلية جسمية تضم 44 كرموسوم جسمي + YX ويحتوي على 23 خلية الجنسية تضم 22+ X و 22 + Y، في حين تضم الأنثى44 كرموسوم جسمي + XX و 22+X.

2 - نظام تحديد الجنس XX – X0

هو النظام المسؤول عن تحديد الجنس في جميع الحشرات تقريباً والأسماك العظمية ومعظم العناكب باستثناء أنواع العث وبعض الديدان الخيطية القشريات والرخويات المعدية. يوجد في هذا النظام كروموسوم جنسي واحد فقط هو X، يحمل الذكور كروموسوم X واحد فقط (X0) ، إذ يشير الصفر (أحياناً الحرف O) إلى عدم وجود كروموسوم ثان، بينما يكون لدى الإناث اثنين (XX). تحتوي أمشاج الأم دائماً على كروموسوم X ، وبالتالي فإن جنس ذرية الحيوانات يعتمد على ما إذا كان كروموسوم الجنس موجوداً في المشيج الذكري، ويحتوي الحيوان المنوي عادة على كروموسوم X واحد أو لا يحتوي على كروموسومات جنسية على الإطلاق، فالبيضة التي تُخصب بحيواني منوي من نوع (X) ستعطي إناثاً XX، أما التي تخصب بحيواني منوي من نوع (0) فستعطي ذكراً X0 .

3- نظام تحديد الجنس ZW-ZZ

يوجد هذا النظام في الطيور وبعض الحشرات كالفراشات وعثة الملابس وبعض الأسماك والزواحف والبرمائيات، فالإناث متباينة المشيج تكون حاملة لكروموسومين مختلفين ZW فتعطي شكلين من البيوض وهي (Z) و(W)، في حين تكون الذكور متماثلة المشيج وتعطي شكلا واحدا من الأمشاج وهي Z فتحمل كروموسومين متشابهين هما ZZ، فبإتحاد بيضة (W) مع حيوان منوي (Z) يعطي لاقحة (ZW) تتطور فيما بعد إلى أنثى، أما إخصاب بيضة (Z) مع حيوان منوي (Z) سيعطي لاقحة (ZZ) تتطور فيما بعد إلى ذكر.

4- نظام التحديد Z0-ZZ

يوجد هذا النظام في الدواجن وفي بعض أنواع العث، إذ لا تحتوي اناث بعض الانواع على كروموسوم مشابه لكروموسوم الجنس الوحيد وهو يشبه نظام (X0) السابق، إذ يوجد كروموسوم جنسي واحد ، فذكور الكروموسوم (Z) يمتلكون كروموسومين متشابهين من Z فيحملون (ZZ) ، في حين تحمل الإناث كروموسوم Z واحد فقط (Z0)، إذ يشير الصفر (أحياناً الحرف O) إلى عدم وجود كروموسوم ثان .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.