المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة رجم  
  
9502   07:07 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص78-83
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 24135
التاريخ: 20-10-2014 2803
التاريخ: 13-11-2014 2318
التاريخ: 20-10-2014 2746

مصبا- الرجم : الحجارة. والرجم : القبر، سمّى بذلك لما يجمع عليه من الأحجار. والرجمة : حجارة مجموعة، والجمع رجام مثل برمة وبرام، ورجمته رجما من باب قتل : ضربته بالرجم ورجمته بالقول : رميته بالفحش . وقال رجما بالغيب أى ظنّا من غير دليل ولا برهان.

مقا- رجم : أصل واحد يرجع الى وجه واحد، وهي الرمي بالحجارة، ثمّ يستعار ذلك، من ذلك الرجام وهي الحجارة. يقال رجم فلان إذا- ضرب بالحجارة. وقال أبو عبيدة وغيره : الرجام حجر يشدّ في طرف الحبل ثمّ يدلّى في البئر فتخضخض الحمأة حتّى تثور ثمّ يستقى ذلك الماء فتستنقى البئر، والرجمة : القبر، ويقال هي الحجارة التي تجمع على القبر لتسنم. وفي الحديث لا ترجّموا قبري- أى لا تجعلوا عليه الحجارة دعوه مستويا. والّذى يستعار من هذا قولهم- رجمت فلانا بالكلام، إذا شمته.

صحا- الرجم : القتل، وأصله الرمي بالحجارة، وقد رجمته أرجمه رجما، فهو رجيم ومرجوم. والرجمة واحدة الرجم والرجام، وهي حجارة ضخام دون الرضام، وربّما جمعت على القبر ليسنّم. وقال عبد اللّه بن معقل في وصيّته لا ترجّموا قبري أى لا تجعلوا عليه الرجم، أراد بذلك تسوية قبره بالأرض وأن لا يكون مسنّما مرتفعا كما قال الضحّاك في وصيّته- ارمسوا قبري رمسا، والمحدّثون يقولون لا ترجموا قبري، والصحيح انّه مشدّد، والرجم بالتحريك : القبر. الرجام : المرجاس. والرجل مرجم : أى شديد كأنّه يرجم به معاديه، وفرس مرجم : يرجم في الأرض‌ بحوافره. والرجم : أن يتكلّم الرجل بالظنّ، يقال صار رجما لا يوقف على حقيقة أمره. وتراجموا بالحجارة أى تراموا بها. وراجم فلان عن قومه إذا ناضل عنهم. ويقال قد ترجم لسانه إذا فسّر بلسان آخر، ومنه الترجمان والجمع التراجم، ويقال ترجمان بضمّ الجيم.

لسا- الرجم : القتل، وقد ورد في القرآن الرجم بمعنى القتل في غير- موضع، وانّما قيل للقتل رجم : لأنّهم كانوا إذا قتلوا رجلا رموه بالحجارة حتّى يقتلوه . ثمّ قيل لكلّ قتل رجم، ومنه رجم الثيّبين إذا زنيا ، وأصله الرمي بالحجارة. والرجم : اللعن ، ومنه الشيطان الرجيم. ويكون الرجيم بمعنى المشتوم المسبوب. والرجم : الهجران. والرجم : الطرد. والرجم : الظنّ والرجم : ما رجم به ، والجمع رجوم. والرجم والرجوم : النجوم التي يرمى بها.

قال ابن الأثير- الرجوم جمع رجم وهو مصدر سمّى به، ويجوز أن يكون مصدرا لا جمعا ، ومعنى كونها رجوما للشياطين : أنّ الشهب التي تنقضّ في الليل منفصلة من نار الكواكب ونورها، لا أنّهم يرجمون بالكواكب أنفسها لأنّها ثابتة لا تزول، وما ذاك الّا كقبس يؤخذ من نار.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرمي الى شخص أو موضوع معيّن بشي‌ء، سواء كان ذلك الشي‌ء من حجارة أو غيرها من الجمادات أو كلاما أو أمرا معنويّا. فيقال : رجمت زيدا بالحجارة أو بزبر الحديد، أو بكلمات ذات خشونة وشدّة ، أو بالقهر وقطع اللطف والرحمة.

ويلاحظ في المادّة : الرامي والمرمي به والمرمي اليه مطلقا. وفي الرمي يلاحظ الرامي والمرمي به فقط.

فظهر أنّ الرمي بالحجارة والفحش والشتم واللعن من مصاديق الأصل. وأمّا الطرد والقتل والهجر : فمن آثاره ولوازمه.

وأمّا جمع الحجارة على القبر : فكأنّ الميّت يرجم بالحجارة ويقع تحتها متروكا.

فالرجم بالحجارة كما في - {وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ...} [هود : 91] ، {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ...} [مريم : 46]

{إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ} [الكهف : 20] , {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء : 116] والرجم بالحجارة لا يلازم القتل والموت، الّا في موارد يقصد به القتل.

والرَجمُ بالقول السيء كما في- {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف : 22] الغيب والغياب والغيبوبة في مقابل الحضور، أى انّ هذا القول منهم رمى قول الى الموضوع في الغياب وفي حال عدم الاطّلاع والحضور، فهو قول سيئّ صدر من غير تحقيق وعلم.

والرجم المطلق بأي شي‌ء كان كما في- {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ } [الدخان : 20]  أي أن تؤذونني وترجمون بكلّ عمل شديد وقول سيئّ، ويوجب هذا الرجم التبرّي وسوء الظنّ والخلاف والعصيان للحقّ.

والرجم المعنوي كما في- فاخرج منها فانّك رجيم ، فاستعذ باللّهِ مِنَ الشيطانِ الرجيم ، وانّى اعيذُها بك وذُرّيتَها مِنَ الشَيطان الرجيم- فانّه مرجوم بالحكم المعنوي والخطاب الروحاني وبالتبعيد عن مقام القرب والإهباط عن درجة الطاعة والعبوديّة والروحانيّة.

ولا يخفى أنّ المراتب الأربعة للرجم من جهة الشدّة والعذاب : على الترتيب الّذى ذكرناه، فانّ جراحات الحجارة تنقضي أيّامها، بخلاف جراحات اللسان، وأشدّ منهما البعد والحرمان الروحاني عن مقام الحقّ جلّ شأنه.

{زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} [الملك : 5] من مصاديق السماء الدنيا : السماوات المحسوسة في مقابل الأرض من جميع طبقاتها، والمصابيح كلّ كوكب مضيء فيها ، والرجوم جمع الرجم وهو مصدر يطلق على ما يرجم به مبالغة، والشياطين كلّ من كان مهجورا ومبعّدا ومطرودا من الرحمة والقرب.

وأمّا كون المصابيح رجوما : فانّها آيات الهيّة ومظاهر من العلم والقدرة والحكمة، وفي حركاتها ونظمها الكامل وسائر خصوصياتها المفصّلة المضبوطة في محالّها لعبرة لذوي البصائر، وبرهان بيّن وحجّة باهرة بالغة على المخالفين المنكرين، ورجوم على الشياطين المبعدين.

ومن مصاديق السماء الدنيا : المرتبة الروحانيّة المدركة في هذا العالم المحسوس، فانّها أدنى العوالم الروحانيّة ، وفيها مصابيح مضيئة من- الأنبياء والأولياء المعلّقة أرواحهم بالملإ الأعلى، والذابّون عن حرم الحقّ وحريم الدين، والدافعون وساوس الشياطين، والنافون عن مسير السالكين شبهات المخالفين وأوهام المطرودين.

ويدلّ على هذا المعنى : التعبير بلفظ الشياطين الدالّ على البعد والطرد المعنوي ، وقوله تعالى- { وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [فصلت : 12] ، {وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا} [الصافات : 7 - 9] فانّ حفظ السماء الدنيا وعدم التسمّع الى الملاء الأعلى والمقذوفيّة من كلّ جانب والطرد والدحور : كلّ منها لا يلائم العالم المادّي ، فانّ السماوات الطبيعيّة- كالأرض من جهة الجاذبة والدافعة وخصوصيّات اخر. مضافا الى أنّ الآيات الكريمة في موارد الايمان والكفر والإقبال والأدبار والانعام والتعذيب - {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً} [فصلت : 13] ، {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ} [الملك : 6] .

وأمّا كون المصابيح والكواكب بأنفسها رجوما مادّيّة ترجم وتقذف الشياطين أو ترجم بها : فغير معقول لنا، فانّ المؤمن والكافر لا فرق بينهم في هذه الجهة ومن هذا اللحاظ المادّي ، ولا سيّما إذا أريد من الشيطان : أفراده من الجنّ، فانّهم أشدّ قوّة ولطافة ونفوذا وسيرا من أفراد الانس ، ولا معنى في كونهم مرجومين بالكواكب المادّية، دون الآدميّين.

وأيضا التعبير بمادّة الصبح والمصباح الدالّة على الضوء دون النجم والكوكب : تأييد آخر لما قلناه ، فانّ المصباح في نفسه مضيء ومنوّر الّا انّه مرجام بالنسبة الى الشياطين ومختصّا بهم- {إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ} [يونس : 6] راجع الكوكب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .