المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة ذو  
  
9945   08:20 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 368-372
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2021 1833
التاريخ: 20-1-2016 4290
التاريخ: 10-12-2015 10190
التاريخ: 10-12-2015 6173

مصبا- ذوى العود ذويا من باب رمى وذويّا على فعول بمعنى ذبل، وأذواه الحرّ : أذبله. وذا : لامه ياء محذوفة، وأمّا عينه :

فقيل ياء أيضا، لأنّه سمع فيه الامالة، وقيل واو، وهو الأقيس لأنّ باب طوى اكثر من باب حيي، ووزنه في الأصل ذوى وزان سبب، ويكون بمعنى صاحب، فيعرب بالواو والألف والياء، ولا يستعمل الّا مضافا الى اسم جنس، فيقال ذو علم وذو مال، وذوا علم وذوو علم، وذات مال، وذواتا مال وذوات مال. فان دلّت على الوصفيّة نحو ذات جمال وذات حسن كتبت بالتاء لأنّها اسم، والاسم لا تلحقه الهاء الفارقة بين المذكّر والمؤنّث، وجاز بالهاء : لأنّ فيها معنى الصفة، فأشبه المشتقات، نحو قائمة، وقد تجعل اسما مستقلّا فيعبّر بها عن الأجسام، فيقال ذات الشي‌ء بمعنى حقيقته وماهيّته، وقال ابن برهان : قول المتكلّمين ذات اللّه : جهل، لأنّ أسماءه لا تلحقها تاء التأنيث، فلا يقال علّامة وان كان أعلم العالمين، وقولهم الصفات الذاتية خطأ أيضا، فانّ النسبة الى ذات ذوىّ، لأنّ النسبة تردّ الاسم الى أصله- انتهى. وكلامنا فيما إذا قطعت عن هذا المعنى واستعملت في غيره، بمعنى الاسميّة، نحو- {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [الأنفال : 43] *، والمعنى عليم بنفس الصدور، وقد صار استعمالها بمعنى نفس الشي‌ء عرفا مشهورا.

التهذيب 15/ 41- قال الليث : ذو اسم ناقص، وتفسيره صاحب ذلك، كقولهم- فلان ذو مال، أي صاحب مال. والتثنية ذوان، والجمع :

ذوون. قال الليث : وتقول في تأنيث ذو : ذات، تقول : هي ذات مال، وهما‌ ذواتا مال، ويجوز في الشعر- ذاتا مال، والتمام أحسن- {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} [الرحمن : 48] ، وتقول في الجمع- الذوون. وتقول هم ذوو مال، وهنّ ذوات مال ومثله أولو مال، وهنّ الات مال. وتقول العرب : لقيته ذا صباح ، ولو قيل ذات صباح مثل ذات يوم لحسن، لأنّ ذا وذات يراد بهما وقت مضاف الى اليوم والصباح. وأمّا-. {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال : 1] - أي الحالة التي للبين. وكذلك أتيتك ذات العشاء- أراد الساعة التي فيها العشاء وذات الشي‌ء : حقيقته وخاصّته. وكذلك عرفه من ذات نفسه- كأنّه يعنى سريرته المضمرة. وقال ابن الأنباري في- {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [الأنفال: 43] *- معناه : بحقيقة القلوب من المضمرات. فتأنيث ذات لهذا المعنى. وقوله تعالى- {عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} [الكهف : 17] - أريد بذات : الجهة، فلذلك أنّثها.

كليات- ذو : عينه واو، ولامه ياء، أمّا الأوّل : فلأنّ مؤنّثه ذات وأصلها ذوات، بدليل أنّ مثنّاها ذواتا حذفت عينها لكثرة الاستعمال وأمّا الثاني : فلأنّ باب الطيّ أكثر من باب القوّة، والحمل على الأغلب أولى، وهي وصلة الى الوصف بأسماء الأجناس، كما أنّ الّذى وصلة الى وصف المعارف بالجمل. وذو إذا نظر الى جهة معناه يقتضى أن يكون حرفا لأنّه متعلّق بالغير، والى جهة اللفظ يقتضى أن يكون اسما لوجود شي‌ء من خواصّ الاسم فيه، وهكذا الأفعال الناقصة : لأنّه إذا نظر الى جهة معناه يقتضي أن يكون حرفا لا فعلا لفقدان دلالته على الحدث، وإذا نظر الى جهة لفظه يقتضي أن يكون فعلا لوجود علامة الفعل من التأنيث و‌ الضمائر البارزة، فغلبوا جهة اللفظ على جهة المعنى، فسمّوا بعضهم اسما، وبعضهم فعلا، لأنّهم يبحثون عن أحوال الألفاظ، والمنطقيّون سمّو الأفعال الناقصة أداة لأنّ بحثهم عن المعاني. وذو بمعنى الّذي على لغة طي توصل بالفعل ولا يجوز ذلك في ذو بمعنى صاحب، ولا يوصف بها الّا المعرفة، بخلاف ذو بمعنى صاحب فانّه يوصف بها المعرفة والنكرة، ولا يجوز فيها ذي ولا ذا ولا يكون الّا بالواو، وليس كذلك ذو بمعنى صاحب. واشترط في ذو أن يكون المضاف أشرف من المضاف اليه، بخلاف صاحب، يقال {ذُو الْعَرْشِ} [غافر : 15] *، ولا يقال صاحب العرش، ويقال صاحب الشي‌ء ولا يقال ذو الشي‌ء، وعلى هذا قال تعالى-. {وَذَا النُّونِ} [الأنبياء : 87] فأضافه الى النون وهو الحوت، وقال. {وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} [القلم : 48] ، والمعنى واحد، لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الاشارة الى الحالتين، فانّه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأنّ الاضافة بها أشرف وبالنون لأنّ لفظه أشرف من لفظ الحوت- {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } [القلم : 1] ، وحين ذكره في معرض النهى من اتّباعه أتى بلفظ الحوت والصاحب.

والتحقيق

أنّ هذه الكلمة- ذو : قريبة لفظا ومعنا من كلمة ذا من أسماء الاشارة، ولا يبعد أن تكون الموصولات أيضا مشتقّة من أسماء الاشارة، كما أشرنا اليه في- الّذي.

وتوضيح ذلك أنّ أسماء الاشارة وضعت لمشار اليه وهو معاين حاضر عند المتكلّم والمخاطب، وتعدّ من المبنيّات، ويقال انّ للتثنية صيغتها في أحوالها المختلفة وضعا مستقلّا على هيئة الرفع والنصب والجرّ منها، وليست‌ حروف الألف والواو والياء علائم اعراب.

والحقّ أنّ صيغ المثنّى فيها رجعت الى الأصل في الأسماء، وهو الاعراب، وذلك لغلبة الاسميّة فيه، والقول بوضع مستقلّ : خلاف الظاهر.

و كذلك في صيغ التثنية من الموصولات.

وقد يكون الاضافة سببا للأعراب، أو يكون الانقطاع عن الاضافة سببا للبناء، كما في الظروف- {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ} [الروم : 4].

ومن هذا الباب كلمة ذا للاشارة : إذا أضيفت فتكون معربة. وتكون بمعنى صاحب، ويقال انّها من الأسماء الستّة.

وأمّا كونها في الأصل اسم اشارة : فانّهما متوافقان لفظا، وينطبق مفهوم أحدهما على الآخر، فقولنا زيد ذو مال : يشار الى زيد وهو معاين- مشهود عند المتكلّم والمخاطب ، ولا حاجة الى تعريفه ، ثمّ يضاف وينسب الى شي‌ء آخر، والمعنى- أنّ المشار اليه المشهود على هذه الخصوصيّة ، ولمّا كان المفهوم المستفاد من- ذو : مطلق المعان المشهود، فإذا أضيف الى شي‌ء يدلّ على سلطته ومالكيّته وغلبته، أي وجود نسبة بينهما بهذا النحو، وقريب من هذا المعنى في الإضافات اللفظيّة، فيقال- مالك مال وشاهده وصاحبه وناظره ومعاينه ومشيره ومتصرّفه، فهذه الكلمة في المعنى كالصفة.

فهو بالنسبة إلينا مشهود ومعاين ومشار اليه ومعلوم، ولا عنوان له غير هذه الخصوصيّة، فتكون نسبته الى شي‌ء آخر بعنوان الشهود والمعاينة والاحاطة والغلبة، وهذا معنى كونه دالّا على مفهوم الصاحب.

ثمّ إنّ الاعراب فيه وفي غيره من الأسماء : على مقتضى الأصل، و‌ أمّا البناء فيحتاج الى شبه مدنى من الحروف.

ثمّ انّ حقيقة مفهوم كلمة ذو : هي الملازمة الشديدة بينهما على سبيل القاهريّة والحاكميّة، وهذا المعنى أخصّ من المصاحبة والصاحب.

وعلى هذا تكون مفاهيم الوقت في ذات الصباح، والساعة في ذات العشاء، والحالة في إصلاح ذات البين، والجهة في ذات اليمين، والحقائق في ذات الصدور : من مصاديق ذلك الأصل الواحد.

والى هذا الأصل يرجع مفهوم الحقيقة والذات المقهورة المحكومة باعتبار، والقاهرة الحاكمة باعتبار آخر.

ولعلّ التناسب بين مفهوم الذبل المستفاد من الذوي وبين هذا لأصل هو تحقّق المقهوريّة والمحكوميّة بالذبل، يقال أذواه الحرّ أي أذبله.

{وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ...} [البقرة : 105]  ،  {رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ... } [الأنعام : 147] ، {إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ ...} [فصلت : 43]  ، {ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ...} [الذاريات : 58] ،  {ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ...} [الرحمن : 27] ،  {ذُو الْعَرْشِ...} [غافر : 15] ،  {ذِي الطَّوْلِ...} [غافر: 3] ،  {ذِي الْمَعَارِجِ} [المعارج : 3] ، ... {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ...} [ص : 1] ، {ذَوَا عَدْلٍ...} [المائدة : 95] ،  {بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران : 119] ، - ففي هذه الموارد : لا يصح التفسير بمطلق الصاحب الدالّ على المغايرة ، فالمغايرة فيها اعتباريّة ومن جهة مفاهيمها ، وهذه الكلمة قريبة من مفهوم- داراي- الفارسيّة.

{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ ...} [البقرة : 280] ، {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ ...} [يوسف : 68] ، {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ...} [الفاتحة : 79] ،  {وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ...} [ص : 12] ،  {وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ ...} [فصلت : 43] ،  {فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ...} [فصلت : 51] ،  {ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ...} [الرحمن : 12] ،  {ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ...} [الطلاق : 7] ،  {وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ...} [المائدة : 106]  ، {يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ...} [البلد : 14] ،  {بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ... } [إبراهيم : 37] ، {ذَاتَ الْيَمِينِ...} [الكهف : 17]  ، {كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا} [الحج : 2] ، - فالتعبير في هذه الموارد بهذه الكلمة اشعارا بأنّ هذه الأمور والموضوعات فيها ملازمة شديدة ومقهوريّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)