المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التسرب وتغذية المياه الجوفية
3-1-2016
معنى {الْأَعْلَى}
16-11-2015
علم الدلالة في الحقول الاخرى
3-8-2017
تعريف مبدأ المشروعية
2024-04-11
مناطق الصيد الرئيسية في العالم - سواحل شمال شرق آسيا
31-3-2021
ثروة مصر وتأثيرها في الممالك المجاورة.
2024-06-02


مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.  
  
821   02:43 صباحاً   التاريخ: 2024-05-05
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يدلُّ ما وقفنا عليه من معلومات على أن «نفر-وبن» والد «رخ مي رع»، كان في أول أمره على ما يظهر كاهنًا متواضعًا من بين كهنة الإله «آمون» العديدين، وذلك على الرغم من أنه كان ابن الوزير «عامثو» (أحمس)، وهو الذي خلفه على كرسي الوزارة ابنه «آمون وسر» الذي يُسمَّى أحيانًا «وسر» فقط، والظاهر أن «نفر-وبن» كان يشغل وظيفة كاهن عندما انفتحت عينا ابنه الصغير «رخ مي رع» على عالم الوجود. وقد شاءت الصدف والأقدار معًا أنه عندما وقع بصره على مولوده الجديد، وهو في مهده، أن يناديه باسم «رخ مي رع» (= أي: العارف كالإله «رع»). ويشاء الحظ بإرادة الله أن يحقِّق المستقبل هذه التسمية في شخص هذا الطفل إلى حدٍّ ما؛ إذ إن «رخ مي رع» عندما وصل في منهاج حياته السياسية إلى قمة مجده، وهو في خدمة مليكه «تحتمس الثالث» نحت لنفسه مقبرة فاخرة في جبانة «شيخ عبد القرنة»، وقد كان من بين النعوت التي وصف نفسه بها في نقوش هذه المقبرة النعت التالي: «إنه محيط بكل شيء في السماء والأرض، وفي كهوف العالم السلفي.» وبذلك تحقَّقت نبوءة والده عندما سمَّاه «رخ مي رع»، أو العارف كالإله «رع «. وتدل النقوش على أنه كان وقت نحته لهذا القبر يقوم بمهام وزارة الصعيد، وقد قام بأعباء هذه الوظيفة في النصف الأخير من عهد «تحتمس الثالث»، وظلَّ يدبِّر شئون الملك حتى باكورة عهد «أمنحتب الثاني»، أيْ من حوالي عام 1470 حتى 1445ق.م تقريبًا، ومن الغريب أن آثار هذا الرجل الفذ لم تُذكَر في وثائق خارج قبره، اللهم إلا ما جاء على بعض قِطَع الاستراكا (الخزف) التي وُجِدت بالدير البحري، تحدَّثنا عن العمل الذي قام به خاصًّا بنقل أحجار معبد «زسر أخت»، وكذلك ما جاء على ورقة حساب محفوظة الآن في متحف «اللوفر» (راجع:  Brugsch, “Thesaurus” p. 1099 & 1106  )، وقد كان وقتئذٍ متربِّعًا على كرسي الوزارة، ومن أجل ذلك أصبح من الضروري لتقدير هذا الرجل تقديرًا صحيحًا أن نفحص النقوش والمناظر التي جاءت على جدران قبره فحصًا علميًّا دقيقًا، وبخاصة الوظائف السامية التي كان يشغلها في عهد «تحتمس الثالث» الذي يُعَدُّ أزهر العصور في تاريخ مصر، بل في تاريخ الشرق القديم أجمع. وهذا القبر العظيم الذي حفظ لنا على جدرانه من النقوش أثر أعظم الوزراء المصريين، يحمل الآن رقم 100 في جبانة «شيخ عبد القرنة» ﺑ «طيبة الغربية». ولا نزاع في أن عظم حجمه واتساع رقعته وجمال صنعه ودقة فنِّه تبعث في النفوس حتى الآن، مع ما أصابه من تهديم وتخريب الهيبة والروعة. والواقع أن نقوش المقبرة وما فيها من جمال فني، وما جاء عليها من المتون، تحدِّثنا عمَّا اتصف به هذا الوزير من رجولة، وما كان يحسه في أعماق نفسه من مبادئ سامية، ويقظته لكل صغيرة وكبيرة يحتِّمها عليه الواجب والوظيفة، ممَّا جعله نسيج وحده بين الوزراء المصريين السابقين واللاحقين، ومع ذلك فإن محاسن هذا القبر وما كانت تنطوي عليه نفس صاحبه من فضائل ومزايا فذة، لم تنجِ القبر ولا صاحبه مما أصابهما من أضرار جسام؛ فقد محا الخلف اسم الوزير وصوره، وصور معظم أولاده من كل أرجاء القبر، وهذا العمل العدائي وما انطوت عليه نفوس مرتكبيه من حقد وبغضاء كان بإيعاز من الفرعون «أمنحتب الثاني»، كما تدل على ذلك شواهد الأحوال وملابسات الحوادث، ولا نزاع في أن ما أصاب المقبرة من تشويه وما حاق بصور صاحبها عن إهانة ومحو؛ يُعَدُّ دليلًا على مقدار ما وصل إليه «رخ مي رع« (1) من بسطة في الجاه وطول باع في السياسة والشهرة وحصافة الرأي، وتدل الأحوال كلها على أنه قد وُشِي بهذا الوزير عند مليكه الجديد «أمنحتب الثاني»، فأمر بارتكاب تلك الفعلة الشنعاء، وتلك سجية نعرفها في عتاة الملوك الذين لم تمكِّنهم تجاربهم ولا تقلُّبات الدهر وغِيَر الأيام من وزن الأمور بميزانها الصحيح، فيركبون رءوسهم لأية نميمة غير عابئين بما يخبئ لهم الغيب لما اقترفوه من آثام مع مَن أخلص لهم؛ ومن ثَمَّ فإنه يصبح من الجلي أمامنا أن المؤرخين الذين دوَّنوا تاريخ مصر كان يحدوهم روح التسامح عندما وضعوا تاريخ أمثال هؤلاء الملوك، وأن الأسر الملكية المصرية القديمة التي كانت تسقط من عليائها بين عشية وضحاها على أيدي مثل هؤلاء، كانت تستحقُّ ما حاق بها من سوء منقلب جزاءً وفاقًا على ما اقترفوه من عنف وظلم وعسف.

......................................

1- كل مراجعنا في حياة «رخ مي رع» الكتاب الذي وضعه حديثًا الأثري «ديفز» عن حياة هذا الوزير (The tomb of Rekh-mi-Re. at Thebes)، وبخاصة اللوحات التي نشري إليها هنا في شرحنا للمناظر التي في هذا القبر.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).