المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



عائشة وزوجات النبي (ص)  
  
2849   08:54 مساءً   التاريخ: 2-6-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 4، ص 107- 116
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2019 1875
التاريخ: 25-6-2019 1534
التاريخ: 6-2-2017 3942
التاريخ: 21-10-2019 1888

 ـ زينب بنت جحش.

لقد اعترفت عائشة في حديث الإفك بأن زينب هي التي كانت تساميها من أزواج النبي «صلى الله عليه وآله».

واعترفت عائشة أيضا : أنها قد أخذها ما قرب وما بعد ، حينما أراد النبي «صلى الله عليه وآله» أن يتزوج زينب ، لما كان يبلغهم من جمالها (١).

وما فعلته عائشة وحفصة مع زينب ، في قضية المغافير مشهور ومسطور ، حتى ليقولون : إن هذا هو سبب نزول آية التحريم (٢) ، وإن كنا نعتقد أنها نزلت في غير هذه القضية.

واعترف عمر بن الخطاب بجمال زينب عندما قال لابنته : ليس لك حظوة عائشة ، ولا حسن زينب (٣).

فلو كانت عائشة موصوفة بالحسن لقدمها على زينب في هذا الأمر.

أما الفقرة الأولى فنحن نشك في صحتها ، ونعتقد أنها سياسة من عمر تجاه أم المؤمنين ، أو من تزيّد (٤) الرواة لحاجة في النفس ، وذلك لما تقدم وسيأتي.

ومهما يكن من أمر ، فإن أم سلمة تذكر : أن زينب كانت معجبة لرسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وكان يستكثر منها (٥).

 

ج ـ أم سلمة :

كانت أم سلمة «رحمها الله تعالى» من أجمل الناس (6).

وعن الإمام الباقر : أنها أجمل نساء النبي «صلى الله عليه وآله». ويذكرون أن قصة المغافير من عائشة وحفصة كانت معها (7).

كما أن عائشة قد اعترفت بأن أم سلمة وزينب كانتا أحب نسائه «صلى الله عليه وآله» إليه بعدها (8).

تقول عائشة : «ولما تزوج رسول الله «صلى الله عليه وآله» أم سلمة حزنت حزنا شديدا ، لما ذكر لنا من جمالها ، فتلطفت حتى رأيتها ؛ فرأيت والله أضعاف ما وصفت إلخ» (9).

وقال ابن حجر : «كانت أم سلمة موصوفة بالجمال البارع ، والعقل البالغ .. إلخ» (10).

 

د ـ صفية بنت حيي بن أخطب :

قالت أم سنان الأسلمية : «كانت من أضوأ ما يكون من النساء» (11).

ولما قدمت المدينة جئن نساء الأنصار ينظرن إلى جمالها ، وعائشة متنقبة معهن.

فلما سألها رسول الله : كيف رأيت يا عائشة؟

قالت : رأيت يهودية.

فنهاها «صلى الله عليه وآله» عن قولها ذاك (12).

وعندما وقعت في السبي جعلوا يمدحونها ، ويقولون : رأينا في السبي امرأة ما رأينا ضربها (13).

ولما أرسلت صفية قصعة فيها طعام إلى النبي «صلى الله عليه وآله» وهو في بيت عائشة أخذتها رعدة حتى استقلها أفكل ، وضربت القصعة ، فرمت بها الخ .. (14).

وقد أكد لها رسول الله «صلى الله عليه وآله» : أنها خير من حفصة وعائشة (15).

هـ ـ جويرية بنت الحارث :

تقول عائشة إنها كانت امرأة حلوة ملاحة ، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ؛ فأتت رسول الله «صلى الله عليه وآله» تستعينه في كتابتها.

قالت عائشة : فو الله ما هي إلا أن رأيتها ، فكرهتها ، وقلت : يرى منها

ما قد رأيت ، فلما دخلت على رسول الله «صلى الله عليه وآله» الخ .. (16).

و ـ مارية القبطية :

قالت عائشة : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة جعدة ، فاعجب بها رسول الله «صلى الله عليه وآله».

وكان أنزلها أول ما قدمت في بيت لحارثة بن النعمان ؛ فكانت جارتنا ؛ فكان عامة الليل والنهار عندها ، حتى فرغنا لها ، فجزعت ، فحوّلها إلى العالية ، وكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا (17).

وعن جعفر «عليه السلام» : أنه «صلى الله عليه وآله» قد حجب مارية «وكانت ثقلت على نساء النبي «صلى الله عليه وآله» ، وغرن عليها ، ولا مثل عائشة» (18).

وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يعجب بمارية ، «وكانت مارية بيضاء جعدة ، جميلة» (19). وكانت حسنة الدين (20).

وتنافست الأنصار فيمن يرضع إبراهيم ، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي «صلى الله عليه وآله» ، لما يعلمون من هواه فيها (21).

ولعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة إبراهيم منها ، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول الله ، رغم تأكيد النبي «صلى الله عليه وآله» لها على ذلك (22) وحتى كان ما كان من نزول آية التحريم ، كما عن السيوطي وغيره.

ز ـ سودة بنت زمعة :

كانت عائشة تقول : ما من الناس امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة ، إلا أنها امرأة فيها حسد (23).

وليراجع ما فعلته حفصة بسودة ، وضحكها هي وعائشة عليها (24).

ح ـ أسماء بنت النعمان :

كانت أجمل أهل زمانها وأشبّه ، وقد حسدنها نساء النبي «صلى الله عليه وآله» وخدعنها ، وكانت الخديعة لها من عائشة وحفصة معا ، حتى قالت للنبي «صلى الله عليه وآله» : أعوذ بالله منك ، فطلقها (25).

ط ـ مليكة بنت كعب :

كانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من رسول الله «صلى الله عليه وآله» : فطلقها (26).

ي ـ أم شريك :

وهبت نفسها للنبي «صلى الله عليه وآله» ، فقبلها «صلى الله عليه وآله» ، فقالت عائشة : ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير ، قالت أم شريك : فأنا تلك ، فسماها الله مؤمنة ؛ فقال : (وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ)(27) ، فلما نزلت هذه الآية ، قالت عائشة للنبي «صلى الله عليه وآله» : إن الله ليسرع لك في هواك (28).

ك ـ شراف بنت خليفة :

خطب رسول الله «صلى الله عليه وآله» امرأة من كلب ؛ فبعث عائشة تنظر إليها ، فذهبت ، ثم رجعت ، فقال لها رسول الله : ما رأيت؟

فقالت : ما رأيت طائلا.

فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله» : لقد رأيت طائلا ، لقد رأيت خالا بخدها ، اقشعرت كل شعرة منك.

فقالت : يا رسول الله ، ما دونك سر.

ل ـ حفصة بنت عمر :

بل إن عائشة كانت تغار حتى من رفيقتها حفصة ، ويقال : إن قضية المغافير كانت لها معها (29).

 

نهاية المطاف :

هذه كانت حالة عائشة مع زوجات النبي «صلى الله عليه وآله» ، وأكثر هذه المشاكل كانت فيما يبدو بسبب غيرتها منهن ، لجمالهن البارع ، وحسنهن الرائع كما قدمنا ، ولم نجد لأي من زوجات النبي «صلى الله عليه وآله» معشار ما وجدناه لعائشة من المشاكل والتجاوزات ـ اللهم إلا رواية أو روايتان مرويتان عن عائشة نفسها!! فهذا السيل العارم منها ـ خاصة ـ دون غيرها منهن ، يكشف عن أن ثمة ما يبرز منها وهو أنها تحس بالنقص في نفسها تجاههن من حيث الجمال على الأقل.

وهكذا ، تسقط جميع الادعاءات والروايات التي عن عروة وغيره وعنها ، والتي تدعي حظوتها ومكانتها لدى النبي «صلى الله عليه وآله» ، أو على الأقل تصير محل شك وريب.

وأما ما يقال في حديث الإفك فإنه أيضا باطل وقد فصلنا القول في ذلك في الجزء الثالث عشر من هذا الكتاب.

وملاحظة أخيرة نسجلها هنا ، وهي : أننا نجد عائشة تكثر من أحاديث تقبيل النبي «صلى الله عليه وآله» ومباشرته لها وهي حائض واغتسالها وإياه من إناء واحد ، وغير ذلك من الأحاديث التي تتخذ طابع الجنس ، والإغراء ، واللذة.

ولا نجد من ذلك الشيء الكثير عند غيرها من نسائه «صلى الله عليه وآله» ، ولعل ذلك يرجع إلى أنه لم يكن ثمة ما يربطها برسول الله بصورة قوية ، حيث لم يكن لها ولد منه «صلى الله عليه وآله» وليس لديها من المستوى الفكري والثقافي والعملي ما يصلح أن يكون نقطة اشتراك ويجعل لها به ارتباطا خاصا ووثيقا خصوصا وأن اهتماماتها ليس من جنس اهتماماته وتطلعاتها لا تلتقي مع تطلعاته «صلى الله عليه وآله».

وإن حاولت أن تتعاطى مع الأمور على أساس أن تعطي نفسها الدور الريادي في مختلف المجالات من موقع الطموح العارم ، للحصول على الامتيازات والمغانم ، دون أن يكون لديها أي حرج يرفد هذا التوجه بالادعاءات العريضة ، والاندفعات الحماسية في أكثر من اتجاه.

وماذا بعد؟!

هذا وإننا لا نجد مبررا لتحمل النبي «صلى الله عليه وآله» من عائشة جرأتها ، وتجاوزاتها المتكررة وإيذاءها له في أخيه علي ، وفي زوجاته ، إلا أنه لم يكن يستطيع أن يتخذ القرار النهائي بالنسبة إليها ، لأن السياسة كانت تقضي عليه بتحمل كل هذه المشاق.

ويدلنا على أن النبي «صلى الله عليه وآله» : كان يتعامل مع زوجاته من موقعه السياسي الحرج ، لا من جو بيت الزوجية :

قول عمر لحفصة ـ عندما تظاهرت على النبي «صلى الله عليه وآله» مع عائشة واعتزلهن ـ : والله ، لقد علمت أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا يحبك ، ولو لا أنا لطلقك رسول الله «صلى الله عليه وآله» (30).

هذا ، ولم يكن ثمة من يستطيع الجهر بالحقيقة ، وإظهار الواقع ، لأن الجهاز الحاكم كله كان يمسك بركاب عائشة ، ويعلي قدرها ، ويرفع من شأنها ؛ لأنه كان يستفيد منها أعظم الفوائد ، وأسناها.

وكان ثمة خطة مرسومة لإظهار عظيم منزلتها ، وإغداق الأوسمة عليها بثمن ، أو بغير ثمن!!

وكانت هي تستغل موقعها كزوجة للنبي «صلى الله عليه وآله» ، وكأم للمؤمنين إلى أقصى الدرجات ، كما أنها كانت تستفيد من حاجة الهيئة الحاكمة إليها ، وكل ذلك يفسر لنا السر في أنها كانت توحي للناس بانها أقرب زوجات النبي «صلى الله عليه وآله» إليه ، وآثرهن لديه ؛ لجمالها ، ولكونه «صلى الله عليه وآله» قد تزوجها بكرا حسب دعواها.

وكأن النبي «صلى الله عليه وآله» كان يهتم للبكارة وللجمال (مع نقاش لنا في ذلك).

ولا ندري ما هو السر في تواضع أم المؤمنين إلى هذا الحد؟ حتى إنها لم تر في نفسها المؤهلات لأن تعتز بالدين ، وبالمعاني الإنسانية النبيلة أو لعلها كانت ترى أن النبي «صلى الله عليه وآله» لا ينطلق في حبه وبغضه من الدين والأخلاق ، وإنما من الشهوة ، فصورته للمسلمين على أنه رجل شهواني لا أكثر.

__________________

(١) الإصابة ج ٤ ص ٣١٤ ، وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ٧٢ ، والدر المنثور ج ٥ ص ٢٠٢ عن ابن سعد ، والحاكم.

(٢) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٧٦ ، وحياة الصحابة ج ٢ ص ٧٦١ عن البخاري ومسلم.

(٣) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٣٧ ، ١٣٨.

(٤) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٧٣ ، وتهذيب الأسماء واللغات ج ٢ ص ٣٤٧.

(٥) المواهب اللدنية ج ١ ص ٢٠٥ وتهذيب الأسماء واللغات ج ٢ ص ٣٦٢.

(6) راجع طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٢٢ ، والدر المنثور ج ٦ ص ٢٣٩.

(7) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٨١.

(8) الإصابة ج ٤ ص ٤٥٩ ، وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ٦٦.

(9) الإصابة ج ٤ ص ٤٥٩.

(10) الإصابة ج ٤ ص ٣٤٧ ، وص ٤٦٣ وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ٨٧.

(11) الإصابة ج ٤ ص ٣٤٧ ، وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ٩٠ ..

(12) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٨٨.

(13) مسند أحمد ص ٢٧٧ ج ٦ ، والبخاري باب الغيرة ، أواخر كتاب النكاح ، لكنه لم يصرح باسم عائشة!!!.

(14) أسد الغابة ج ٥ ص ٤٩١.

(15) الإصابة ج ٤ ص ٢٦٥ ، والاستيعاب هامش الإصابة ج ٤ ص ٢٥٩ ، وصفة الصفوة ج ٢ ص ٥٠.

(16) الإصابة ج ٤ ص ٤٠٥ ، وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٥٣ ، ولتراجع : البداية والنهاية ج ٣ ص ٣٠٣ و ٣٠٤ ووفاء الوفاء للسمهودي ج ٣ ص ٨٢٦.

(17) طبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٨٦ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٩.

(18) طبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٨٦ ، والإصابة ج ٤ ص ٤٠٥.

(19) تهذيب الأسماء واللغات ج ٢ ص ٣٥٥ ، وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٨٦ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣٠٣.

(20) ذخائر العقبى ص ٥٤ والاستيعاب هامش الإصابة ج ١ ص ٤٢ ، وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٥٣.

(21) طبقات ابن سعد ج ١ ص ٨٨ والدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٠ عن ابن مردويه والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣٠٥ وقاموس الرجال ج ١١ ص ٣٠٥ عن البلاذري. وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٩ ومستدرك الحاكم ج ٤ ص ٣٩ وتلخيصه للذهبي بهامشه وتاريخ اليعقوبي (ط دار صادر) ج ٢ ص ٨٧.

(22) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٣٧ ، والبداية والنهاية ج ٨ ص ٧٠.

(23) حياة الصحابة ج ٢ ص ٥٦٠ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ٣١٦.

(24) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٠٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤١٥ ، ٤١٦ دون تصريح باسم من خدعها.

(25) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٠٦ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤١٦.

(26) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١١٢.

(27) الآية ٥٠ من سورة الأحزاب.

(28) طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١١٥.

(29) راجع : حياة الصحابة ج ٢ ص ٧٦٢ عن البخاري ومسلم وعن تفسير ابن كثير ج ٤ ص ٣٨٧ وعن جمع الفوائد ج ١ ص ٢٢٩ وعن طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٨٥.

(30) صحيح مسلم ج ٤ ص ١٨٩. ولسوف يأتي مزيد توضيح لذلك في البحث عن سبب كثرة زوجاته قبل واقعة أحد في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).