أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2021
2336
التاريخ: 4-12-2016
1627
التاريخ: 24-10-2019
2337
التاريخ: 6-6-2021
2491
|
سرية بني عبد بن ثعلبة عليها غالب بن عبد الله إلى الميفعة في رمضان سنة سبع
حدثني عبد الله بن جعفر، عن ابن أبي عون، عن يعقوب بن عتبة، قال: لما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة الكدر أقام أياماً ما شاء الله أن يقيم، فقال له يسار مولاه: يا رسول الله، إني قد علمت غرةً من بني عبد بن ثعلبة، فأرسل معي إليهم. فأرسل معه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غالب بن عبد الله في مائة وثلاثين رجلاً، خرج بهم يسار، فظعن بهم في غير الطريق حتى فنيت أزوادهم وجهدوا، واقتسموا التمر عدداً، فبينا القوم ذات ليلة بعد ما ساء ظنهم بيسار، وظن القوم أن إسلامه لم يصح، وقد انتهوا إلى مكان قد فحصه السيل، فلما رآه يسار كبر قال: والله قد ظفرتم بحاجتكم، اسلكوا في هذا الفحص حتى ينقطع بكم. فسار القوم فيه ساعة بحسٍّ خفي لا يتكلمون إلا همساً حتى انتهوا إلى ضرس من الحرة، فقال يسار لأصحابه: لو صاح رجلٌ شديد الصوت لأسمع القوم، فارتأوا رأيكم! قال غالب: انطلق بنا يا يسار أنا وأنت، وندع القوم كميناً، ففعلا، فخرجنا حتى إذا كنا من القوم بمنظر العين سمعنا حس الناس والرعاء والحلب، فرجعا سريعين فانتهيا إلى أصحابهما، فأقبلوا جميعاً حتى إذا كانوا من الحي قريباً، وقد وعظهم أميرهم غالب ورغبهم في الجهاد، ونهاهم عن الإمعان في الطلب، وألف بينهم وقال: إذا كبرت فكبروا. فكبر وكبروا جميعاً معه، ووقعوا وسط محالهم فاستاقوا نعماً وشاءً، وقتلوا من أشرف لهم، وصادفوهم تلك الليلة على ماءٍ يقال له الميفعة. قال: واستاقوا النعم فحدروه إلى المدينة، ولم يسمع أنهم جاءوا بأسرى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|