المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18139 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الملك «تاكيلوت الثالث» وأسرة
2025-01-15
أسرة الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-15
تمثال (زد باست إيوف عنخ) بن (حور) كاهن آمون ملك الآلهة
2025-01-15
تمثال (نختفموت) بن (نب نترو)
2025-01-15
(زد خنسو فعنخ) حفيد الملك (حوسرا إزيس) من جهة أمه
2025-01-15
تمثال (حور بن) (نسر آمون)
2025-01-15

اي من الذباب من غير البعوض تهاجم الإنسان؟
13-4-2021
عناصـر رسـالة المـنظمـة
18-4-2022
Alladi-Grinstead Constant
1-10-2020
العناصر الأساسية للخبر- 9. التشويق
التطور الدلالي بين اللغة والنقد (ضروب الاشتقاق في العمليات التطورية)
10-9-2017
الموظف حوي.
2024-05-16


كيفية الصلاة على النبي محمد واله  
  
33   09:49 صباحاً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص280-282.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-03 1141
التاريخ: 8-10-2014 7446
التاريخ: 28-09-2014 6414
التاريخ: 25-09-2014 5500

كيفية الصلاة على النبي محمد واله

قال تعالى : {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } [الصافات: 130 - 132].

1 - قال الريان بن الصلت - في حديث مجلس الرضا عليه السّلام مع المأمون والعلماء ، وقد أشرنا له في هذا الكتاب غير مرة - قال الرضا عليه السّلام في الآيات الدالة على الاصطفاء : « وأما الآية السابعة : فقوله تبارك وتعالى :

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] ، وقد علم المعاندون منهم أنه لما نزلت هذه الآية ، قيل : يا رسول اللّه ، قد عرفنا التسليم عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : تقولون :

اللهمّ صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، فهل بينكم - معاشر الناس - في هذا خلاف ؟ » فقالوا : لا .

قال المأمون : هذا مما لا خلاف فيه أصلا ، وعليه إجماع الأمة ، فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن ؟

فقال أبو الحسن عليه السّلام : « نعم ، أخبروني عن قول اللّه عزّ وجلّ : {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يس: 1 - 4] فمن عنى بقوله : يس ؟ » قال العلماء : يس : محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، لم يشكّ فيه أحد . قال أبو الحسن عليه السّلام : « فإن اللّه عزّ وجلّ أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله ، وذلك أن اللّه عزّ وجلّ لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء ( صلوات اللّه عليهم ) ، فقال تبارك وتعالى : {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} [الصافات : 79] وقال : {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ } [الصافات: 109] ، وقال : {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [الصافات: 120]  ، ولم يقل سلام على آل نوح ، ولا على آل موسى ، ولا على آل إبراهيم ، وقال عزّ وجلّ : سَلامٌ عَلى إِل‌ْياسِينَ يعني آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 1 ».

وقال علي عليه السّلام : « يس محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ونحن آل يس » « 2 ».

2 - أقول : قوله تعالى : إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . الإحسان هنا شمل معنى واسعا وهو العمل بكل السنن والأوامر ، ومن ثم الجهاد ضد كافة أشكال الشرك والانحراف والذنوب والفساد .

أما المرحلة القادمة فتطرح الإيمان كأمر أساسي يجب أن يتوفر في الأنبياء الذين استعرضتهم هذه السورة المباركة فتقول الآية هنا : إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ . فالإيمان والعبودية للّه هما مصدر الإحسان ، والإحسان يؤدي إلى انضمام المحسن لصفوف المخلصين الذين يشملهم سلام اللّه .

____________

( 1 ) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج 1 ، ص 236 ، ح 1 ، تأويل الآيات : ج 2 ، ص 500 ، ح 18 .

( 2 ) معاني الأخبار : ص 122 ، ح 1 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .