أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2022
2178
التاريخ: 17-3-2022
1882
التاريخ: 2/12/2022
1401
التاريخ: 2-1-2016
2679
|
تبعاً لصغر مساحة الدنمارك وكونها تتألف من جزر وأشباه جزر تشرف على بحر الشمال وتتأثر بالمناخ البحرى، فإن الاختلافات الإقليمية المناخية فيها محدودة. وتتراوح درجة الحرارة من 22 ف (صفر م) في فبراير إلى 61 ف (16 م) فى يوليو. وترجع برودة الدنمارك شتاء إلى تأثرها بالرياح الباردة خلال هذا الفصل. ويبلغ متوسط كمية المطر السنوى نحو 254 بوصة، وتغزر الأمطار على الساحل الغربي أكثر منها على الساحل الشرقي. وقد يتميز شهر أغسطس بكونه أكثر الشهور مطراً ويعزى ذلك إلى حدوث عواصف الرعد الشديدة التي يكثر حدوثها خلال هذا الشهر.
وتعد تربة الدنمارك حديثة النشأة جداً لا يزيد عمرها عن فترات ما بعد الجليد، ولا تضم مفتتات جيرية كثيرة من الصخور السفلية الجيرية التي ترتكز فوقها. وتعد أحسن التربة هتى تلك التى تتمثل في القسم الشرقي من شبه جزيرة جتلند حيث تكثر فيها تكوينات اللوم الصلصالي.
وتنتشر الغابات النفضية فى القسم الشرقي من شبه جزيرة جتلند، وبوجه خاص أشجار البلوط Oak، وشجر لسان العصفور Ash ، ولكن قطع السكان معظم هذه الأشجار لاستغلال الأرض فى الإنتاج الزراعي، ومن ثم أصبحت أشجار الزان Beech اليوم هى الأشجار السائدة في الإقليم. هذا إلى جانب انتشار مستنقعات اللبد النباتى فى مناطق البحيرات، بينما تنتشر الأعشاب فوق الكثبان الرملية في الجانب الغربي من شبه جزيرة جتلند، وعملت في نفس الوقت على تثبيت هذه الكثبان وتبذل الدانمرك جهوداً مستمرة لزيادة مساحة الأراضى المستغلة في الإنتاجين الزراعي والرعوي. ومن ثم يقدر بأن نحو 95% من جملة سطح الدنمارك يستغل استغلالاً اقتصادياً بصور مختلفة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|