أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2021
1904
التاريخ: 21-7-2022
2653
التاريخ: 27-12-2016
4361
التاريخ: 11-1-2017
1940
|
يعيش على الزراعة نحو خمس سكان النرويج يساهمون بنحو 7٪ من الاقتصاد القومى، وتقدم الدولة العون المتزايد للمزارعين كي تحفظ لهم مستوى دخول يضاهى مستوى أجور عمال الصناعة حتى يمكن للبلاد أن تكتفى ذاتياً ما أمكن ذلك، ولم تستطع الزراعة أن تكفي حاجة السكان، ولا سيما فى إنتاج الحبوب الذي يمثل نحو 10 ٪ من الإستهلاك المحلى، كما تستورد كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة وعلف الحيوان، والبلاد تكتفى ذاتياً من اللحوم ومستخرجات الألبان مع فائض للتصدير، إلا أن الزراعة تشكل عاملاً مؤثراً في النشاط الاقتصادي، فمعظم الصيادين يستقرون حيث يمكن إستغلال الأرض زراعياً، كما أن مناطق الزراعة هي أسواق لمنتجات المدن وهي التي تمدها بحاجتها من الغذاء والعمال، ومن ثم فهي تؤثر في نمط الإستقرارالحضرى.وتربة الرواسب البحرية تسود فى السهول الساحلية وهي من نمط جيد، وعلى المنحدرات الداخلية تظهر تربة التفتتات الركامية المتأثرة بتجويه الصخور الرسوبية، وبالمناخ دور هام في مدى إستغلال الأراضى زراعياً فالمتوسط الحراري الصيفي الذي يزيد على 10م يمثل الحد الأدنى لزراعة الحبوب لا يسود إلا فى قسم صغير من الأراضي، وطول فصل الإنبات يعوض الانخفاض النسبي لدرجة الحرارة على الساحل فهو في منطقة بيرجن Bergen 200 يوم وفي منطقة أزلو Oslo 140 يوماً مع ارتفاع نسبي في الحرارة، كما أن توزيع الأمطار ليس منتظماً مما يؤثر على معدلات الإنتاج، فقد يقل المطر فى أوائل الصيف كما أن غزارة المطار وقت الحصاد قد يضر المحصول.
وتأتي الحبوب في مقدمة الإنتاج الزراعي، والشعير في المرتبة الأولى من حيث الكمية يليه الشوفان ثم القمح، والشوفان والشعير هما أكثر الحبوب ملاءمة للمناخ النرويجي، ويستخدمان أساساً كعلف للماشية، وتستخدم الأساليب العلمية الحديثة في النشاط الزراعى وتتابع المحاصيل هام مناخياً في الدورة الزراعية وأساسه حشائش العلف الحيواني والبطاطس والحبوب، مما يبرز أهمية الماشية ومستخرجات الألبان في الاقتصاد الزراعي، إذ يحصل الفلاح على معظم دخله منها ، والدورة الزراعية متشابهة مع السويد وجنوب فنلنده والدنمرك ، كما تستخدم الحظائر الزجاجية حديثاً ولا سيما على طول السهول الساحلية والأحواض الداخلية وخاصة في إنتاج بعض أنواع الخضروات لاستهلاك المدن المجاورة ومراكز الصناعة. وتسود المراعي الجبلية فوق خط الأشجار مقارنة بالمراعي الألبية في سويسرا ووسط أوربا، وتنقل الماعز والأبقار والأغنام إلى هذه المراعي الجبلية بوسائل النقل المختلفة، بينما تنمو محصولات العلف في مزارع الأودية والأحواض والسهول الساحلية، إذ تقع هذه المراعي على مسافات متباعدة من المزارع، ففى نطاق الفيوردات والسهل الساحلى تبلغ المسافة 13 كم وتزيد إلى 30 كم في المناطق الداخلية. وقد ربطت المراعي بمراكز العمران بشبكة ضخمة من الطرق الحديثة بحيث تنقل الألبان يومياً إلى مصانع مستخرجات الألبان، ويصدر الفائض إلى الخارج. ويوجد في النرويج نحو 1,5 مليون رأس من البقر و 2,1 مليون من الماعز وما يزيد على المليونين من الأغنام، متناثرة حيث مزارع الأعلاف والمراعي الطبيعية، وفى النطاق الجزري أمام الفيوردات تربى الثعالب الفضية، والنرويج من الدول الرئيسية إنتاجاً لفرائها ولا سيما فراء المنك.Mink وتستخدم الخيول (نحو 150,000) في المزارع ولجر الأخشاب من الغابات، وقطعان الرنه انتشرت تربيتها في الشمال عند جماعة اللاب Lapp ويصل عددهم في النرويج نحو 25 ألف نسمة من نحو 40,000 نسمة في شمال أوربا، كما اتسعت تربيتها في الأحواض الجبلية وعلى المنحدرات في الوسط النرويجي والجنوب حيث تدر دخلاً جيداً من بيع لحومها وجلودها .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الحزام الأخضر الجنوبي ينظّم حفلاً بذكرى ولادة الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|