المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مجالات النسخ  
  
3532   01:25 صباحاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 160-161.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016 7610
التاريخ: 27-11-2014 2715
التاريخ: 18-11-2014 1794
التاريخ: 4-1-2016 2789

يدرس النسخ في مجالين اثنين هما :

1- نسخ اللاحق من الشرائع لما قبلها ، كنسخ الشريعة الاسلامية لما سبقها من الشرائع.

2- نسخ بعض أحكام الشريعة الاسلامية لأحكام أخرى والحلول محلها.

ولتوضيح نسخ الرسالة الاسلامية لما سبقها من الرسالات ونلخّصه بالآتي :

1- إنّ العقيدة التي بشّر بها الانبياء جميعا ، وهي عقيدة التوحيد ، وما ارتبط بها من وحي ونبوة وبعث وجزاء ، وغير ذلك من فروع العقيدة ومسائلها ، هي عقيدة واحدة ، لا تغيير فيها ، ولا نسخ ولا تبديل ، غير أن ما جاء به النبيون ، كموسى وعيسى عليهم السّلام قد حرّف وغيّر على أيدي المخرّبين العابثين برسالات اللّه ، لذا نجد التفاوت بينها وبين ما جاء به القرآن الكريم.

2- إن كل ما أخبر اللّه به النبيين من وقائع وحوادث وتعريف بحقائق الوجود وأمثالها لا نسخ فيه ولا تبديل؛ لأنه إخبار حق عن واقع وحقائق قائمة.

3- إن الأخلاق والقيم التي جاء بها النبيون ، هي قيم أخلاقية واحدة ، كالصدق والأمانة والعدل ... الخ فلا نسخ فيها ولا تبديل.

4- إن النسخ واقع في التشريع من العبادات والمعاملات وأحكام القضاء ... الخ فما نسخته الشريعة الاسلامية من الرسالات الالهية السابقة هو محصور في التشريع.

5- وكما نسخت الشريعة الاسلامية الشرائع السابقة ، فقد وقع النسخ في أحكام الشريعة الاسلامية ذاتها لحكمة ومصلحة تتعلق بالتدرج في تطبيق الأحكام ، وإذا فالحكم المنسوخ هو حكم مؤقت قد شرّعه المشرع الحكيم الى أجل ليستبدله بغيره لحكمة ومصلحة تتعلق بالإنسان ذاته. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .