المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـخصصات كليات ادارة الأعمال والعـلوم الاداريـة  
  
2391   06:05 مساءً   التاريخ: 21-1-2019
المؤلف : د .فيصل المطيري
الكتاب أو المصدر : دليل كليات الادارة والاقتصاد وتخصصاتها
الجزء والصفحة : ص1-3
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

في البداية لابد من الإشارة إلى انه لا يوجد تنظيم واحد ولا معتمد يمكن بناءً عليه تقسيم فروع ومسارات تخصص إدارة الأعمال , فهناك دول يكون فيها تخصص إدارة الأعمال يُدرج تحت كلية العلوم الإدارية وفي دول أخرى يكون تخصص إدارة الأعمال كلية منفصلة عن العلوم الإدارية الأخرى 

كلية العلوم الإدارية  Management College

علم الإدارة ينتمي إلى العلوم الاجتماعية ، وبسبب تنامي الحاجة إلى متخصصين في هذا العلم وفروعه الأخرى نمت أقسام العلوم الإدارية في الجامعات وتشكل في النهاية كليات متخصصة في هذا الفرع من العلوم ، ظهرت في البدايات تحت مضلة كليات متخصصة مثل كلية التجارة أو كلية الاقتصاد، وفي الوقت الراهن يغلب على الكليات التي تدرس هذا العلم مسمى كلية الإدارة أو كلية العلوم الإدارية أو كلية إدارة الأعمال وحتى كلية الإدارة والاقتصاد.


,ولعل الكثير من الناس نظرة دونية إلى التخصصات الإدارية، ويعتقدون أن المدير ليس له من عمل سوى الجلوس على كرسيه الوثير وحضور الاجتماعات لإزجاء الوقت وإصدار الأوامر والتعليمات التي لا يعرف كنهها وما سينتج عنها.

وهذه النظرة السلبية نشأت عن عوامل عديدة تشابك فيها الاجتماعي بالاقتصادي بالسياسي  وهي في مجملها اعتقادات خاطئة ، حيث أن من يأهلون للمناصب الإدارية ينبغي أن يكونوا على درجة عالية من المعرفة والمهارة حيث سيناط بهم إدارة المنشآت والمنظمات الحكومية والتعليمية والطبية والصناعية والتجارية الكبرى، وسيكونون مسئولين عن توجيه فرق المهندسين والأطباء والمعلمين في تلك المنظمات ، ولعل ما تعانيه كثير من منشآتنا من المشكلات ناشئ عن تولي مدراء لا يملكون تلك المعارف والمهارات ولا يقدرون حجم المسئولية المناطه بهم.

 

وبالإجمال تتمحور مهام المدير حول التخطيط والتنظيم والتنفيذ والتوجيه ، وهي لا تختلف في جوهرها باختلاف المنشأة التي يمارس فيها المدير عمله وإن اختلفت في أهدافها وربما أدواتها.

وعموماً تتوفر وظائف لخريجي الإدارة في جميع أشكال المنشآت والمنظمات، الحكومية والخاصة، الربحية وغير الربحية، التجارية والصناعية والخدمية ، ولكن تتفاوت الحاجة إليهم باختلاف نشاط المنشأة.

 

وقد تبلورت العديد من التخصصات الإدارية والتي يخدم كلا منها مهام وظيفية محددة تختلف من منشأة إلى أخرى. وليس بالضرورة أن تجد في كلية واحدة جميع ما سنذكر من تخصصات وقد يكون هناك اختلاف في الترتيب والتقسيم بين جامعة وأخرى ، فالجامعات وكلياتها عادة ما تستحدث التخصصات بحسب حاجة السوق إلى خريجين في مجال التخصص و حسب رؤية الجامعة ومموليها.


وفي الغالب –خصوصاً في البلاد العربية- تكون تخصصات كليات العلوم الإدارية- منقسمة إلى قسمين كبيرين:)قسم الإدارة العامة – قسم إدارة الأعمال).

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.