Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الأخضر بن يوسف بين الخَرفِ والخَريف

منذ 8 سنوات
في 2017/07/10م
عدد المشاهدات :1558
مؤسفٌ حقاً أن ينحدر المبدع - بعد عُمرٍ من المكابدة والجهد في نحت مكانةٍ ساميةٍ في قلوب الناس الى الحضيض الأرذل ، وان يرتضي لنفسه ان يكون أداةً رخيصةً لحربٍ لم يشهد العالم الحديث أبشع منها ولا أقذر ، حربٌ قذفتْ بالقيم والأخلاق والحضارة والثقافة و الإنسانية حطباً لأوارها ، ونجحت للأسف بالتهام الكثير منها وتشويه كثيرٍ آخر سيكون بحاجةٍ لسنوات طوال لإعادة ترميمه .
كتمتُ حَنَقي جاهداً وأنا أقرأ هذرهُ قبل أيام وهو يوغلُ في الانتقاص من أبرز أساطين الشعر المحكي في العراق في وضعٍ مازال فيه الأخير- يُصفح فيه صاحب الثأر عن غريمه ، إلا انه لم يخجل من تسديد طعناته لأبناء جلدته المشهورين بهذا اللون الإبداعي الضارب في أطناب الثقافة العراقية كدالةٍ جنوبيةٍ عريقة .
حينها راودني هاجسٌ بأنَّ المسألة أكبر من ان تكون محض مناكفة بين شاعرين أحدثها إختلاف الرؤى و" حسد العيشة " ، وأرجأتهُ للغد عسى أن " تبدي لي الأيام ماكنتُ جاهلا " ...
وفعلاً فقد صدقت الظنون ووقع المحظور بانكشاف النوايا التي عكست سوء عاقبةٍ وضِعة مآل ، بعد أن أطل علينا ليلة أمس الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف بنثرٍ مجٍّ أقرب للشعير منه الى الشعر ، نفث فيه سُمَّهُ على العراقيين وهم في أوج فرحتهم بنصرهم الكبير في معركتهم الإنسانية الظافرة .. نعم أقول الإنسانية ؛ لأن الحرب التي خاضها العراق نيابةً عن البشرية في هذا الكون جاءت لاستئصال هذا السرطان الكافر بكل الشرائع والاديان والمهلك للحرث والنسل أينما حلَّ وارتحل ، فاصطلمه العراقيون وقلعوا شأفته وأبادوا جمعه بشجاعتهم وصبرهم ووحدتهم ، ما أبقى للعراقيين في عنق العالم طوقاً أزلياً من الشكر والعرفان والامتنان .
هذه الحقيقة التي عمِيَّ عنها ( القرصان) بعد أن شرب من ماء ( التايمز) الذي أنساه ملوحة ماء البصرة مثلما تنكر لحلاوة رطبها ، ليتطاول وبكل وقاحة على مآذن النصر وأنبياء السواتر ، متهماً إياهم بالبربرية والهمجية وامتهان الإنسان والعمران في معركة تحرير الموصل ، متغابياً عما اقترفته زمر الإرهاب الداعشي من قتلٍ واغتصاب وسبي وتهجير ، ونسف لدور العبادة ومراقد الأنبياء ، ومحوٍ لمعالم الموصل الحضارية والتأريخية ، في تجلٍّ واضحٍ لاحتدام عُقدهِ النفسية وخرفهِ المبكّر ، الذي سلبهُ التمييز بين ( النجم والرماد) قبل أن تطفأ ( ساعته الأخيرة ) ، كما فضح طائفيته المتجذرة وكشف جلياً أكذوبة اليسار التي طبّل لها الكثيرون .
تعساً للشعر.. إن لم يكن ضمير الأمة وبوح أبنائها ، تعساً للشعراء.. ان لم يتحلّوا بأخلاق الأنبياء ويكتبوا رسائلهم بمداد الإنسانية ، عاش العراق منتصراً عزيزاً مترفعاً عن نباح أعدائه وعوائهم .

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )