المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
2024-04-29
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
2024-04-29
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
2024-04-29
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي
2024-04-29
اب لطفلين ويعمل في مهنة شاقة ويعاني من عوق ولادي… ممثل المرجعية العليا يوجه بتركيب طرف اصطناعي لشاب من ديالى على نفقة العتبة الحسينية
2024-04-29
على مساحة (7800) م2 ويضم (18) طابقا... كوادر العتبة الحسينية تواصل العمل لانجاز مشروع مجمع الوارث الكبير في محافظة كربلاء
2024-04-29


المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية: هدفنا تهيئة منبر ثقافي للأقلام الهادفة


  

398       10:46 صباحاً       التاريخ: 2024-01-23              المصدر: alkafeel.net
أكد مدير المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية السيد هاشم الميلاني، أنّ من أهداف المركز تهيئة منبر ثقافي للأقلام الهادفة، وبناء كفاءات علمية رصينة. جاء ذلك بكلمة للميلاني بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المركز التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة. وأدناه نصّ الكملة: إنّ المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية تأسس عام 2013، وتسمى بالاستراتيجية لأنّها تُعنى بالخطط والبرامج، وكان هدفنا التخطيط والبرمجة في المجال الثقافي، والإستراتيجية طبعًا وُلدت في المناخ السياسي والعسكري والأمني، ولكن تطورت خلال العقود الماضية وأصبحت تُعنى بجميع المناخات وفي جميع المساحات فنرى أنّ التخطيط والبرمجة يعدان أساس أيّ تشكل وأيّ عمل وأيّ مؤسسة علمية ثقافية أو غير علمية وثقافية، لذا سمينا المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية وعندنا مجموعة خطط وإضافة استراتيجية تشكل رسالة المركز وهدفه هي: • التفقه في الدين: رسالة الحوزة العلمية والمركز، إذا كان العلماء سابقًا يعملون فرادا ويقدمون الدراسات والبحوث والنتاج العلمي في الدفاع عن الدين وفي تبيين معالم الدين ومعارفه، أصبحت ضرورة المرحلة تحكم علينا أن نؤسس مراكز ومؤسسات بحثية علمية تتولى شأن الدفاع عن الدين، فالتفقه فيه هو الهدف والرسالة الاستراتيجية الأولى للمركز. • اليقظة والحذر ومعرفة الزمان والمكان هما الهدف الاستراتيجي الثاني للمركز، واستشهد بكلام أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال (من نام لم ينم عنه) وقال الإمام الصادق (عليه السلام) (العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس)، نحن حسب ما يقول بعض المختصين والمحللين كمسلمين وكأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في العراق نعيش في مرحلة انتقالية، والمرحلة الانتقالية تمتاز بشيئين، أولاً بالفوضى والمفاجئات والتطورات السريعة وتمتاز من جهة ثانية في فترة التأسيس وإن كان التأسيس ووضع البنى الأساسية للمشاريع، لا سيّما المشاريع الفكرية والثقافية، فنحن الآن في ظرفنا الراهن لا بد أن نعلم الحاجة الثقافية المعاصرة والراهنة. • المشاركة في الانبثاق الحضاري الجديد: حيث يُقال إنّنا في مرحلة حضارية جديدة والشواهد السياسية والاجتماعية والثقافية موجودة ونراها ونسمعها ولا حاجة للإشارة في المصاديق. • تهيئة منبع ثقافي للأقلام الهادفة: كثير من الأقلام موجودة، لاسيّما في العراق الجديد خلال العقدين المنصرمين، أقلام جيدة في الحوزة العلمية وفي الجامعات من الأكاديميين، هذه الأقلام تحتاج إلى منبر ثقافي تكتب ويُنشر لها.
فمن الأهداف الاستراتيجية والرسالة الأساسية في المركز أن يُهيئ منبر ثقافي لهذه الأقلام الهادفة، وكذلك ملء الفراغ وبناء كفاءات علمية رصينة، وعندنا كفاءات جيدة في الحوزة وفي الجامعة، ولكن هذه الكفاءات إن كانت رصينة وجيدة في مرحلة التوصيف قد تكون ضعيفة في مرحلة التحليل والنقد، لاسيّما لتراث الآخر وأعمال الآخرين، فنحن نهدف في هذا المركز إلى بناء هذه الكفاءات. والنقطة الأخيرة التي تعبر عن استراتيجيتنا هي تكوين مرجعية علمية للباحثين، لأنّهم يحتاجون في دراساتهم وبحوثهم العلمية إلى كتب مرجعية يعودون إليها، وإذا لم نهيئ لهم هذا الوجبة المعرفية الرصينة السليمة الصحيحة سيلتجؤون إلى الثقافات الأخرى. وهذه النقاط تشكل أساس عملنا في المركز، وعليه تمّ العمل على ملفين، الملف التأصيلي والملف النقدي، والملف التأصيلي يهتم بتأصيل الهوية وإبرازها بالاعتماد على الثقلين وبيان الدين، وتعاليمه ونقد الشبهات وفيه عندنا سلسلة دراسات كلامية، علم الكلام يشكل هويتنا الأساسية ومنه ننطلق في مخاطبة باقي التيارات. في المجال التأصيلي أيضاً سلسلة دراسات دينية معاصرة، تبيّن ما هو موقف الدين من كثير من المفردات ومن بعض العناوين الموجودة (الدين والمعنوية - الدين والتنمية - الدين وعلم النفس - الدين والحضارة - الدين وحقوق الإنسان) هذه العناوين قسم منها طُبعت ونُشرت في تسعة مواضع حتى الآن، والقسم الآخر قيد الإعداد وهي تشكل حالة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتُعطي الرؤية الدينية السليمة للباحث، فالأعمال نخبوية وتستفيد منها النخب، مرحلة تالية تُترجم وتسهّل هذه الكتب لتكون منهجية توضع في متناول الطلبة في الحوزة والجامعة، ومن الأمور المهمة المطروحة في المناخ الفكري والثقافي مسألة فلسفة العلم، وفلسفة العلوم والفلسفات المضافة، في فلسفة العلم يبحث عن شيئين عن نظرية المعرفة وعن المنهج، والآن معظم الدراسات الموجودة الحديثة في هذا المجال. فنحن مشاركة في هذا المجال عملنا سلسلتين، سلسلة دراسات المنهج حيث تبين المناهج الإسلامية الصحيحة والرصينة التي لابد أن نعتمد عليها في دراساتنا وبحوثنا وخطابنا نبينها ونطهرها ومن جانب ثانٍ ننتقد المناهج الأخرى التي تريد أن تفسر الدين والتراث حسب أهوائها، فلذا بدأنا في هذه السلسلة، وطُبعت مجموعة كتب في هذا المجال، منها سلسلة دراسات ابستمولوجية في نظرية المعرفة، وكذلك سلسلة دراسات في المنهج والعمل مستمر. من ملف الأعمال التأصيلية أيضا بدأنا بمشروع كبير أسميناه سلسلة العلوم الإسلامية عند الإمامية نحن في مجال تثبيت الهوية وفي المشاركة الفعّالة في الانبثاق الحضاري الجديد لابد أن نبيّن من نحن، فبدأنا بتدوين هذه السلسلة بكل العلوم الإسلامية من زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلى عصرنا الحاضر. وحتى الآن عملنا على علم الفقه وعلم الكلام والمنطق كمرحلة تأسيسية للقرون الثلاثة الأولى والعمل مستمر لباقي القرون، وكذلك سلسلة (استراتيجيات معرفية) تبين موقفنا من بعض الأمور المفصلية والمحورية، وكذلك (دراسات نسوية)، لاسيّما ما طُرح حديثًا من موضوع تمكين المرأة وكل كتاب يتضمن موضوع من المواضيع التي تتعلق بالمرأة والأسرة، إلى جانب نشرة خاصة محدودة التداول فصلية كل ثلاثة أشهر تعكس ما يدار حول قضية الجندر والمرأة في وسائل الأعلام العربية وترسل إلى النخب الفكرية والثقافية في الحوزة العلمية، وأخيرًا في الملف التأصيلي لمجلة العقيدة، وسلسلة (نحن والغرب) أيضا تبين مواقف علماء الإسلام تجاه الغرب. أمّا الملف النقدي فيستقرأ الأزمات الاجتماعية والفكرية الموجودة في الساحة الإسلامية والعربية ويقدم دراسات نقدية في هذه المناخات عبر كتب ومجلات وندوات ودورات تعليمية. من الأعمال التي قمنا بها وتُعدّ عملاً استراتيجيًّا هي موسوعة التُراث الإمامي في علم الكلام ورد الشبهات، وهو عبارة عن تجميع كل ما كتب علماء الإمامية في شأن علم الكلام في الكتب الموجودة من القرن الرابع الهجري إلى القرن العاشر الهجري من الشيخ الصدوق إلى ابن أبي جمهور الأحسائي، وجرى تجميع هذه المواد كلها وترتيبها لتكون جاهزة للاستفادة منها. من هذه الموسوعة تتولد مشاريع متعددة جانبية، منها موسوعة النبوة وموسوعة الإمامة في خمسة أجزاء، وتراث السيد المرتضى الكلامي في ثلاثة أجزاء، وممكن أن نستلّ منها أيضا تراث الشيخ الطوسي وتراث العلامة الحلي وكذلك ممكن أن نعمل على بعض المفردات بالاعتماد على ما موجود من دراسات علمائنا ونعمل كتبًا ودراسات في هذا المجال. توجد كتب أخرى أيضًا في مجال الدراسات الكلامية، منها أجوبة الشبهات الكلامية في خمسة أجزاء، والكلام الإسلامي المعاصر، وهذا الكتابان أصبحا من الكتب المرجعية في الحوزة بالنجف الأشرف وكربلاء المقدسة تُعتمد وتُقتنى ويستفاد منها، والعمل مستمر في هذا المجال. والملف النقدي يتضمن نقد الغرب، ونقد الاستشراق، ونقد العلمانية في العالم الإسلامي، لأنه شخصنا الآن أساس المشكلات وأساس المشاكل المعرفية والفكرية والثقافية فالغرب في بناه الأساسية والفكرية لا بد أن ينتقد ويحلل ويفهم انعكاسه في مجال الاستشراق كذلك لا بد أن يفهم وينقد ويحلل وكذلك تجليه في العالم الإسلامي تحت عنوان خطاب العلمانية لا بد أن يفهم وينقل ويحلل، فهذه الملفات الثلاثة الكثيرة عملنا عليها ولدينا مجموعة إصدارات في هذا المجال. المشروع التأسيسي لعلم الاستغراب هو علم نحاول أن نؤسس له، كما هو الحال في علم الاستشراق يتبنى نقد الأسس الفكرية والمباني الأساسية الغربية ولدينا مجموعة إصدارات، منها نقد الحضارات الغربية طُبع منها (15) جزءًا لحد الان، وتناولت الغرب منذ جذوره الأولى من اليونان، والرومان، وروم الوسطى، وتستمر إلى وقتنا الحاضر، كذلك نقد أعلام الغرب من المفكرين الأساسيين فيه ليتم نقدهم وتناولهم بالتحليل والنقض في بناهم الفكرية والمعرفية واللاهوت والكلام المسيحي المعاصر الذي انعكس على العالم الإسلامي، الذي تناولناه بالتحليل والنقد ولحد الآن (9) أجزاء صدرت، ومجلة الاستغراب من المجلات القائدة في العالم العربي بنقد الغرب. وبخصوص الاستشراق هناك مجموعة مؤلفات، منها سلسلة الدراسات الاستشراقية وكلّ كتاب يتناول موضوعًا من المواضيع الاستشراقية مثل الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، والنبي (صلى الله عليه وآله)، والدراسات التاريخية، ومن أهمها سلسلة القرآن في الدراسات الغربية كما عمل المركز على ما تناوله المستشرقون بخصوص القرآن الكريم ووصلت إلى (15) جزءًا مطبوعًا من هذه السلسلة وهي قد تكون سلسلة فريدة للعالم الإسلامي، والعمل مستمر لباقي المؤلفات، كذلك اهتممنا بالحديث عند المستشرقين وحتى الآن ثلاثة كتب تمّ تأليفها وترجمتها في هذا المجال والعمل كذلك مستمر. كما تهتم مجلة (رأي آخر) بالاستشراق الحديث والمعاصر، وهو ما تمّ تناوله عن العالم الإسلامي في مراكز البحث والتحقيق الأجنبية، فالغرب يعتمد على مراكز ومؤسسات بحثية وغرف الفكر ومراكز الفكر، ورصدنا أهم هذه المراكز وما تنتج من دراسات وبحوث تتعلق بالعالم الشيعي، وترجمنا هذه الدراسات ووضعناها بحسب الدول والبلدان بالأكثرية الشيعية وتم الانتهاء من (26) مجلدًا منها وتوقفت ريثما نعود إلى اصدار جديد، وتولدت من هذه الموسوعة بعض الكتب سمّيناها سلسلة (الاستشراق الحديث) حيث نأخذ بالتناول التحليل والنقد بعض المؤسسات المهمة الغربية التي تنتج الدراسات والبحوث على العالم الإسلامي، مثل مؤسسة راند ومعهد واشنطن، ونتناول في الكتاب في كل مؤسسة بالتحليل والنقد. إنّ مجلة دراسات استشراقية من المجلات المهمة والفريدة في نوعها بالعالم الإسلامي وحتى الآن صدر (36) جزءًا منها وتُعدّ من المجلات المحكمة في العالم الإسلامي والترقية العلمية أيضا. نشرة القرآن والاستشراق المعاصر، هي نشرة خاصة محدودة التداول فصلية تعكس النشاط الغربي حول القرآن ولحد الآن تقريبًا أكثر من (10) أجزاء. وبخصوص نقد العلمانية في العالم الإسلامي، صدرنا سلسلة (رؤى نقدية معاصرة) تتناول نقد رموز العلمانيين في العالم الإسلامي و لحد الآن صادرة منها تسعة أجزاء، والعمل مستمر في كل كتاب تحليل شخصية هذا الرمز ونقد أهم آراءه ومشاريعه عبر مجموعة باحثين وأقلام مختلفة. الاختراق الثقافي تتناول كل نشرة من النشرات بعض المواضيع المهمة المعاصرة في مجالات الاختراق الثقافي ومصطلحات معاصرة من أهم السلاسل الموجودة وأكثر السلاسل التي تمّ بيعها وتمّ اقتناها من الإنترنت هي بالنتيجة وجبة خفيفة تسلّط الضوء على المصطلحات المعاصرة الموجودة وتكون كمدخل للتعرف على هذا المصطلح مع شيء من النقد وصدر منها (46) جزءًا حتى الآن والعمل مستمر لتكميل هذه المصطلحات. وأُقيمت سلسلة ندوات في مركزنا بالنجف الأشرف وفروعه في بيروت وقم. وفي مجال الندوات والدورات التعليمية، أُقيمت دورة الكلام في الفكر المعاصر وشارك فيها (90) باحثًا من دول مختلفة واستمرت قرابة سنة، وكانت إلكترونية ومجازية، وكذلك دورة التاريخ والقرآن وعلومه ودورة المستشرقين. أما الموقع الإلكتروني للمركز فهو من المواقع الفعالة في هذا المجال وبلغت زياراته خلال عام 2023 أكثر من (3) مليون زيارة، ومن ميزاته أيضًا أنّ كلّ الكتب والإصدارات التي تمّ إصدارها في المركز موجودة بشكل رقمي على الموقع وممكن الاستفادة منها، والإقبال الكثير عليه نتيجة وجود هذه الكتب فيه بشكل مجاني.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...