أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
2654
التاريخ: 22/9/2022
1763
التاريخ: 27-3-2018
1938
التاريخ: 13/12/2022
1387
|
إن الإنسان في حالة الغضب ، لا سيطرة له على نفسه ، إذ يركبه الشيطان ، وقد يفحش في القول . ولهذا من الوصايا النبوية في حال الغضب ما يخرج المؤمن من الجوّ الذي هو فيه: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)(1).. ومن التوصيات أن يسجد لله تعالى تذلّلاً ، وكم من الجميل أن يناجي المؤمن ربّه في حال السجود ، بأنه كظم غيظه مع أنه على حقّ ،مؤملاً أن لا يحلل عليه غضبه يوم القيامة !.. فإن هذه المناجاة من أروع صور المناجاة ، وأقربها للاستجابة ؛ لأن المؤمن يناجي ربّه وهو يتجرّع الغيظ قربة إليه !.. وقد ورد : (ما من جرعة يتجرّعها العبد أحب غلى الله عز وجل من جرعة غيظ يتجرّعها عند تردّدها في قلبه ، إما بصبر وإما بحلم)(2). وورد في الحديث أن النبي أوصى إحدى زوجاته أت تقول عند الغضب : (اللهم رَبَ محمد ، اغفر لي ذنبي ، وأذهِب غيظ قلبي ، وأجرني من مُضلاتِ الفتن)(3).
_____________
1ـ الكافي : ج2 ، ص111 .
2ـ ميزان الحكمة : ج2 ، ص973 .
3ـ بحار الأنوار : ج 70 ، ص273 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|