المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المحرث والزراعة والفاكهة والعطاء  
  
1316   07:14 مساءاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص204-207.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

يقول اللّه سبحانه وتعالى :
{أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ‏}
[63- 64 من سورة الواقعة]
وهكذا وردت الحراثة والزراعة في آيتين متتاليتين وتسبق الحراثة الزراعة في الآيات كما تسبقها في الواقع .
وبالرجوع إلى مرات ذكر الحراثة بكل مشتقاتها في القرآن الكريم نجد أنها تكررت بلفظ حرث 10 مرات في مثل النص الكريم :
{قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ ولا تَسْقِي الْحَرْثَ‏}
[71 من سورة البقرة]
و بلفظ حرثكم في مثل النص الشريف :
{أَنِ اغْدُوا عَلى‏ حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ‏}
[22 من سورة القلم‏]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :
{نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ‏}
[20 من سورة الشورى‏]
{أَ فَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ‏}
[63 من سورة الواقعة]
أي 14 مرة تكرر الحرث بكل مشتقاته وبهذا العدد نفسه أي 14 مرة تكررت الزراعة بكل مشتقاتها فلقد وردت بلفظ زرع 5 مرات في مثل النص الشريف :
{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ‏}
[11 من سورة النحل‏]
و3 مرات بلفظ زرعا في مثل النص الكريم :
{وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً}
[32 من سورة الكهف‏]
ومرتين بلفظ زروع في مثل قوله تعالى :
{كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وعُيُونٍ  وزُرُوعٍ ومَقامٍ كَرِيمٍ‏}
[26 من سورة الدخان‏]
ومرة بلفظ تزرعونه وأخرى بلفظ الزارعون في النص الشريف :
{أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ‏}
[64 من سورة الواقعة]
ومرة واحدة بلفظ تزرعون في النص الشريف :
{قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً}
[47 من سورة يوسف‏]
ومرة كذلك بلفظ الزراع في النص الكريم :
{فَاسْتَوى‏ عَلى‏ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}
[29 من سورة الفتح‏]
وهكذا يتساوى عدد مرات ذكر الحرث بكل مشتقاته بالزراعة بكل مشتقاتها..
وليس ذلك فقط بل إننا لو جمعنا عدد مرات ذكر الفاكهة وجدناها
تتساوى كذلك مع الحرث ومع الزراعة إذ وردت 14 مرة حيث تكررت بلفظ فاكهة 11 مرة في مثل النص الشريف :
{لَكُمْ فِيها فاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْها تَأْكُلُونَ‏}
[73 من سورة الزخرف‏]
و3 مرات بلفظ فواكه في مثل النص الكريم :
{لَكُمْ فِيها فَواكِهُ كَثِيرَةٌ ومِنْها تَأْكُلُونَ‏}
[19 من سورة المؤمنون‏]
وبذلك يتساوى عدد مرات ذكر الحرث بعدد مرات ذكر الزراعة بعدد مرات ذكر الفاكهة وأيضا يتساوى مع عدد مرات ذكر العطاء بكل مشتقاته إذ ورد بلفظ عطاء 4 مرات في مثل النص الشريف :
{وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً}
[20 من سورة الإسراء]
و3 مرات بلفظ أعطى في مثل النص الكريم :
{فَأَمَّا مَنْ أَعْطى‏ واتَّقى‏}
[5 من سورة الليل‏]
ومرة واحدة في النصوص الشريفة :
{إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ}
[1 من سورة الكوثر]
{حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وهُمْ صاغِرُونَ‏}
[29 من سورة التوبة]
{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى‏}
[5 من سورة الضحى‏]
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا}
[58 من سورة التوبة]
{وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ‏}
[58 من سورة التوبة]
{فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى‏ فَعَقَرَ}
[29 من سورة القمر]
{هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏}
[39 من سورة ص‏]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .