المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الخروج بالناس من الکفر الى الايمان
2024-07-27
سم النحل
9-6-2016
ما معنى النسخ ؟ وهل وقع النسخ فعلا في القرآن الكريم ؟ وما هي أقسام النسخ ؟ وما هي الفائدة من الآية المنسوخة؟
23-1-2021
tacit (adj.)
2023-11-25
بناء الهيكل الوظيفي
17-10-2016
بحار الأنوار للمجلسي.


النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة  
  
544   01:19 صباحاً   التاريخ: 2024-06-01
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص54 - 56
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

5) الناتج المحلي بالأسعار الجارية

ويحسب الناتج المحلي على أساس أسعار السوق الجارية، ولهذا يستخدم مصطلح الناتج المحلي بسعر السوق أو بالأسعار الجارية في السوق في سنة من السنوات، أي كمية السلع والخدمات (ك) مضروبة في أسعارها (س) والناتج (ن) يساوي (ك × س = ن).

والناتج المحلي يتغير بين فترة وأخرى للأسباب التالية :

أ. تغير الكميات المنتجة من سلع وخدمات في الاقتصاد الوطني، نتيجة لتغير الموارد الاقتصادية.

ب. تغير أسعار السلع والخدمات في الأسواق.

ج. تغير الأسعار والكميات معاً.

والجدير بالملاحظة أن الأسعار تتغير بصورة أسرع بكثير من تغير كميات السلع والخدمات في الاقتصاد الوطني، خاصة وأن الأخيرة مرتبطة بعمليات إنتاجية ومواسم مناسبة للإنتاج، ليس من السهولة تجاوزها (مواسم الإنتاج الزراعي)، لذا فإن أي ارتفاع في الأسعار الجارية، لا يعني بالضرورة زيادة الناتج المحلي من الناحية الكمية الحقيقية، وهكذا فإن ارتفاع حجم الناتج المحلي بالأسعار الجارية لا يعني إطلاقاً زيادة الناتج المحلي من الناحية الفعلية (سلع وخدمات).

ولتوضيح ذلك تستخدم الفرضيات التالية :

الفرضية الأولى:

إن الناتج المحلي الحقيقي أي (كميات السلع والخدمات المنتجة) لا تتغير بين فترة زمنية وأخرى، وأن مستويات الأسعار تبقى ثابتة هي الأخرى طيلة الفترة، وعلى هذا الأساس فإن حجم الناتج المحلي في الفترة الأولى مساوي تماماً لحجم الناتج نهاية الفترة الثانية، وهكذا فإن معدل نمو الناتج المحلي يساوي صفر.

مثال:

الناتج المحلي عام 1990 = الكمية المنتجة 100 وحدة × سعر السوق 100 د.ل= 10000د.ل.

الناتج المحلي عام 1991 الكمية المنتجة 100 وحدة سعر السوق 100د.ل= 10000د.ل.

الفرضية الثانية:

إن معدل نمو الناتج المحلي يساوي صفر، ولكن مستوي الأسعار قد ازداد بنسبة 15% بين نهاية عام 1990 ونهاية عام 1991.

وهكذا فإن الناتج المحلي الحقيقي لم يتغير، ولكن الأسعار (س) هي التي تغيرت عام 1991 فقط.

الناتج المحلي عام 1990 = الكمية المنتجة 100 وحدة × سعر السوق 100 د.ل = 10000 د.ل.

الناتج المحلي عام 1991 = الكمية المنتجة 100 وحدة × سعر السوق 115 = 11500 د.ل.

يستنتج من ذلك أن الناتج المحلي قد ازداد بالرغم من بقاء كميات السلع والخدمات ثابتة، وهذا يعني أنه ازداد من الناحية الاسمية النقدية فقط، وليس من الناحية الكمية الحقيقية.

الفرضية الثالثة:

يزداد الناتج المحلي بنسبة 10% نهاية الفترة 1991، بينما ترتفع الأسعار بنسبة 15% خلال نفس الفترة. 

إن حجم الناتج المحلي خاضع في مثل هذه الحالة لتأثيرين اثنين :

أ. تأثير التضخم من جهة.

ب. وتأثير زيادة الكميات المنتجة من جهة ثانية.

الناتج المحلي عام 1990 = الكمية المنتجة 100 × سعر السوق 100 = 10000د.ل

الناتج المحلي عام 1991 = الكمية المنتجة (100 + 0.10)= 110 × سعر السوق (100 + 0.15 ) = 115 والناتج يساوي 12650 د.ل.

وفي حالة خصم طرح تأثير التضخم نحصل على الزيادة الحقيقية للناتج المحلي 

الناتج المحلي الحقيقي نهاية عام 1991 = 12650 - 1500 = 11150 د.ل. 

يستنتج من ذلك أن الزيادة الحقيقية في كميات السلع والخدمات المنتجة هي الأساس، وليست الزيادة في الأسعار، فالكميات المنتجة هي وحدها التي تشبع الحاجات وما النقود الورقية إلا وسيلة لتبادل تلك السلع والخدمات، فالنقود الورقية بحد ذاتها لا تؤكل، ولهذا لابد من عزل تأثيرات الأسعار لمعرفة معدلات الزيادة الحقيقية في حجم الناتج المحلي، وذلك باستخدام الأرقام القياسية التي ستتم مناقشتها في الجزء القادم. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.