أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2018
979
التاريخ: 4-2-2018
666
التاريخ: 4-2-2018
914
التاريخ: 1-2-2018
774
|
وزارة عبيد الله بن سليمان بن وهب:
كان عبيد الله بن سليمان من كبار الوزراء ومشايخ الكتاب، وكان بارعاً في صناعته حاذقاً ماهراً لبيباً جليلاً. ماتت للمعتضد جارية كان يحبها فجزع عليها. فقال له عبيد الله بن سليمان: مثلك يا أمير المؤمنين تهون المصائب عليه لأنك تجد من كل مفقودٍ عوضاً، ولا يجد أحد منك عوضاً، وكأن الشاعر عناك بقوله:
يبكي علينا ولا نبكي على أحدٍ! *** لنحن أغلظ أكباداً من الإبل
وفي عبيد الله بن سليمان يقول الشاعر:
إذا أبو قـــاسم جــــادت يداه لنا *** لم يحمد الأجــــودان: البحر والمطر
وإن مضــى رأيه أو حد عزمته *** تـــــــــأخر الماضيان: السيف والقدر
وإن أضاءت لنا أضـــواء غرته *** تضاءل النــــــــيران: الشمس والقمر
من لم يبت حذراً من حد صولته *** لم يدر ما المزعجان: الخوف والحذر
ينــال بالظن مــا يعيــا العيان له *** والشـــــــاهدان علـــــيه: العين والأثر
ومات عبيد الله في سنة ثمان وثمانين ومائتين. انقضت أيام المعتمد ووزرائه.
ثم ملك بعده المعتضد ابن أخيه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|