أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016
2085
التاريخ: 21-4-2019
1723
التاريخ: 2024-10-25
110
التاريخ: 2023-05-01
1606
|
التفسير القرآني للتاريخ:
التفسير القرآني للتاريخ ينطلق دون شك من النظرة الثانية.
القرآن يسرد وقائع التاريخ البشري منذ بداية الخليفة على أنها صراع مستمر بين قوى الحق وقوى الباطل، بين مجموعة من أمثال إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (عليهم الصلاة والسلام) واتباعهم المؤمنين، ومجموعة أخرى من أمثال نمرود وفرعون وجبابرة اليهود وأبي سفيان وأمثالهم.
فلكل فرعون موسى...
وفي خضم هذا الصراع المستمر ينتصر الحق حينا والباطل حينا آخر.
وانتصار أحد الفريقين أو فشله يرتبط طبعا بمجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية.
تأكيد القرآن الكريم على تأثير العوامل الأخلاقية في مسيرة التاريخ صير من التاريخ مصدر تعليم مثمر معطاء، لو نظرنا إلى التاريخ مصدر تعليم مثمر معطاء، ولو نظرنا إلى التاريخ على أنه مجموعة صدف واتفاقات ليس لها علة ولا موازين أو ضوابط، لتبدلت أحداث التاريخ إلى أساطير لا تصلح إلا للتسلية والسمر وتربية الخيال، دون أن يكون فيها أي عطاء تعليمي.
ولو آمنا بوجود قواعد وموازين للتاريخ دون أن يكون للإنسان دور فيه، لأضحى العطاء التعليمي للتاريخ نظريا فقط لا عمليا.
وسوف نتعلم - في هذه الحالة- من التاريخ نظير ما نتعلمه من حركات الكواكب والمجرات.
وكما أن معلوماتنا عن الكواكب والنجوم لا تساعدنا في تغيير مسيرها، كذلك معلوماتنا عن التاريخ لا تمنحنا أي دور في تعيين مسير حركة التاريخ.
أما حينما نؤمن بضوابط التاريخ وموازينه وقواعده، وبدور إرادة الإنسان في تعيين مسير حركة التاريخ وبالدور الأصيل والحاسم للقيم الأخلاقية والإنسانية، يصبح التاريخ حينئذ ذا عطاء تعليمي مفيد، والقرآن الكريم ينظر إلى التاريخ من هذه النافذة.
القرآن الكريم يتحدث مرارا عن الدور الرجعي الذي يلعبه "الملأ" و"المترفون" و"المستكبرون" على مسرح التاريخ، كما يتحدث عن دور "المستضعفين"..
ويؤكد القرآن الكريم في الوقت ذاته على أن الصراع المستمر بين الفريقين منذ فجر التاريخ ذو هوية معنوية إنسانية لا مادية طبقية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|