المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

سلفات لوريث صوديوم
10-10-2016
الجبريلينات Gibberellins
3-10-2016
القرآن ولغات العرب
2023-06-12
سبب النّزول الايات (10-11) من سورة الممتحنة
26-11-2014
أهمية شجرة الاناناس عالميا ومحليا
13-7-2016
يفرز البيليروبين في الصفراء
20-11-2021


الحروب بين البرتيين وملوك سورية.  
  
44   01:25 صباحاً   التاريخ: 2024-10-25
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 23 ــ 25.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

لما تمَّ أمر البرتيين في العراق وأسَّسوا دولة كبيرة تضم عدة أقاليم، حاولوا التسلُّط على سورية — كما حاوَلَ السلوقيون ملوك سورية الذين طُرِدوا من العراق إرجاعه إليهم — فسبَّبَتْ تلك المطامع حروبًا دامت أعوامًا طوالًا خسرت فيها الدولتان خسائر فادحة، وأصيب بسببها أبناء الرافدين ببعض النوائب.

فلما انقضى عهد السلوقيين من سورية سنة 64ق.م وقام فيها الرومانيون، طمعوا في العراق كما طمع البرتيون في سورية، فامتدت من أجل ذلك بينهم الحروب وأكثرها كانت تقع فيما بين النهرين، ولكنها كانت في أول الأمر سجالًا بين الأمتين، ثم صار النصر حليف الرومانيين (1) وحمل طريانوس الإمبراطور الروماني سنة 114م بجيش كبير على البرتيين في أيام الملك خسرو الذي سماه بعضهم أرشاق الرابع والعشرين، فانتصروا عليهم، وتوغل الإمبراطور في بلادهم حتى استولى على سواحل «دجلة» من جبال «أرمينيا» إلى «خليج فارس» سنة 115م، واستولى على مدينة «سلوقية» و«أكتسيفون» وغيرها من مدن العراق، وزعزع أركان الدولة البرتية وكاد يقضي عليها، إلا أن الملك البرتي خسرو تمكَّنَ أخيرًا من جمع جيوشه المتفرقة، وحمل على الرومانيين وأخرجهم من بلاده فعادوا بالفشل(2). ولم تمضِ أعوام قليلة حتى عادت الحرب بين الدولتين سنة 164م، فانتصر الروم أيضًا وتوغلوا في «العراق» وحاصروا عاصمة الملك «أكتسيفون» سنة 165م، ولم يرجعوا عنها حتى عقدوا صلحًا يرضيهم، فلما دخلت سنة 195م عادت الحرب فاندحر البرتيون وتقدَّمَ الرومانيون وتوغلوا في «العراق»، وتمكَّنوا من الاستيلاء حربًا على «أكتسيفون» فنهبوها.

وظل البرتيون تارةً ينتصرون على الروم وأخرى يندحرون أمامهم، وآونة يعقدون الصلح معهم، حتى انقضت أكثر مدتهم في نزاع وحروب، هذا عدا ما كان يحدث أحيانًا من الفتن الداخلية التي كانت تقوم تارةً بين الأسرة المالكة لتنازعهم على الملك، وأخرى من الشعب فيختل النظام وتضطرب أمور المملكة، ويؤدي ذلك إلى خلع الملك أو قتله، وأحيانًا كان الرومانيون يتدخلون في شئون الدولة بسبب تلك الفتن المتوالية حتى تحكم الضعف فيها واختلَّ نظامها، وأخذت تنحطُّ عامًا فعامًا، وزالت هيبتها وطمع بها أعداؤها، وكان آخِر ملوكها أردوان الرابع (216–226م)(3).

........................................

1- بعد أن افتتح الملك البرتي أرطبان الثالث أو أردوان الثالث «أرمينيا»، وأخذها من الرومانيين في عهد الإمبراطور طيبريوس.

2- ويُروَى أن الإمبراطور الروماني طريانوس أنزل الملك خسرو من عرش الملك وأجلس مكانه يرثاتسباط عندما استولى على «أكتسيفون»، وتصرَّف هذا القيصر بأمور الدولة البرتية كيف شاء، ثم عاد إلى مقره سنة 117م، ويُروَى أن القيصر الروماني ثرايان حمل على البرتيين حتى دخل العراق واستولى على «أكتسيفون» وخلع الملك فيروز وولَّى مكانه رجلًا من أفراد الأسرة المالكة وعاد إلى مقره، فلما مات القيصر الروماني هذا عاد فيروز إلى العرش، ثم تولَّى خسرو فأنزله من العرش القيصر طريانوس.

3- وفي رواية أنه جلس على العرش سنة 208.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).