المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التيارات النفاثة Jet Stream
2024-12-22
الرطوبة الجوية Atmospheric Humidity
2024-12-22
المناخ الجاف البارد BWK
2024-12-22
التعبير الجيني واعادة الترتيب
2024-12-22
المناخ الجاف الحار BWh
2024-12-22
المناخ المعتدل الجاف شتاء والمطير صيفا Cw
2024-12-22

تفسير الاية (1-5) من سورة الحجر
28-7-2020
طرق Ab Initio الحديثة: تاثر الترتيب (CI)
17-11-2020
انتاج بيض غني بالليوتين ( Lutein)
10-9-2021
يحيى بن أبي عمران
1-9-2016
التوزع الشاقولي للغلاف الجوي
2023-10-10
تحميل بعض المحاصيل على الذرة الرفيعة
18/11/2022


طرق حماية الأطفال من حوادث الطرق  
  
2594   10:51 صباحاً   التاريخ: 22-1-2018
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص174
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

1ـ تدريب الأطفال على السير على يمين الشارع وعلى الرصيف فقط ، وعدم ترك الأطفال يلعبون بالقرب من الطرق العامة. وخاصة اللعب بالكرة. وتعويدهم على اللعب في الملاعب والساحات والحدائق العامة .

2ـ تعليم الأطفال على قطع الشارع بعد أن ينظروا إلى اليمين واليسار وأن يراعوا إشارات المرور. وإشارات رجل السير. والتأكد من إغلاق باب المنزل وباب دور رياض الأطفال وباب السيارة ، وعدم ترك الأطفال يخرجون إلى الشارع لوحدهم دون رقابة .

3ـ ركوب السيارة والنزول منها من الباب اليمين القريب من الرصيف فقط ، وعدم ترك الأطفال يجلسون في المقاعد الأمامية للسيارات أو في حضن السائق وعدم تركهم واقفين في المقاعد الخلفية في السيارة. وعلى أولياء الأمور الجلوس مع الأطفال في المقعد الخلفي واستعمال حزام الأمان (مزاهره 2002) .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.