المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22
PRIONS
2024-12-22
أحكام المياه
2024-12-22
مظاهر ذاتية وقف الإجراءات القانونية في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة الشرطوية والعسكرية
2024-12-22

فضاء الحرية
7/9/2022
عظمة منزلة الإمام في القرآن الكريم‏.
10-12-2015
أهمية تطبيق الجودة الشاملة
29-6-2016
الشيخ حسين بن الشيخ علي البحراني
24-8-2020
طور الموت Death Phase
9-1-2018
نـماذج التـحليل لصياغـة استراتيجيـة المنظمـة
19-4-2019


السلمون المطبوخ في الفرن مع الخضار المقلية  
  
320   04:44 مساءً   التاريخ: 2024-09-20
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 232 ــ 234
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

باستخدام وصفة تشو مين بلا نودلز

التحضير: 10 دقائق، الطبخ 20 دقيقة الكمية تصنع حصّتي طعام

مكونات أخرى

شريحتا سلمون بري لكل شخص

قليل من صلصة الصويا الداكنة

حبة فلفل أحمر حار، منزوعة البذور ومقطعة شرائح

سنتيمتر واحد من جذر الزنجبيل مبشور

فص ثوم، مسحوق

عصير ليمونة حامضة

مغلف نودلز قمح كامل

الطريقة

1ـ سخّن الفرن إلى 180 درجة مئوية / رقم 4

2ـ اخلط صلصة الصويا، والفلفل الحار، والزنجبيل، والثوم، وعصير الليمون في وعاء.

3ـ تبّل شريحتي السمك.

4ـ غلف كلا منهما بورقة المنيوم، مُغلقًا إياها بإحكام على جانبين، وتاركًا فتحة على الجانب الثالث. أضف بضع ملاعق من مزيج الصويا إلى كلٍ منهما قبل إغلاق الجانب الثالث.

5ـ ضع الشريحتين المغلقتين على صينية خبز واطبخ في الفرن لمدة 15 دقيقة.

6ـ في غضون ذلك، أطبخ النودلز وفق التعليمات على المغلف.

7ـ أضف الخضروات المقلية إلى النودلز المصفّاة.

8ـ أخرج شريحتي السمك المغلفتين من الفرن. إغرز سكين حادة في غلاف الألمنيوم. تأكد أن تقف بعيدًا أثناء خروج البخار.

9ـ أنقل السمك إلى طبقين باستخدام ملعقة عريضة، وقدّمه مع الخضار المقلية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.