المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فعل الأمر
2023-03-11
تعريف عيب المحل في القرار الإداري
2-7-2022
الأمر بالمعروف
17-3-2016
العلاقة بين المواد الأولية والموقع الصناعي
2024-10-29
الخلافة بالوصاية
28-01-2015
Observational radio astronomy
5-9-2020


سلمان أو سليمان بن الحسن بن سليمان أو سلمان الصهرشتي  
  
1923   07:21 مساءً   التاريخ: 20-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص296
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

نظام الدين أبو الحسن أو أبو الحسين أو أبو عبد الله سلمان أو سليمان بن الحسن بن سليمان أو سلمان الصهرشتي النسبة الصهرشتي نسبة إلى صهرشت بصاد مهملة مفتوحة وهاء ساكنة وراء مهملة مفتوحة وشين فارسية ساكنة ومثناة فوقية آخر الحروف هكذا وجدتها مضبوطة بالشكل في مجموعة الجباعي بخطه وفي معجم البلدان المطبوع وضبطها بعض المعاصرين ممن لا يعتمد على ضبطه بكسر الصاد ولا أعلم من أين أخذه ورسمها ياقوت في معجم البلدان بالجيم بدل الشين وذلك لأن الجيم الفارسية تنطق قريبا من مخرج الشين وترسم بصورة جيم تحته ثلاث نقط فلذلك قد تكتب جيما خلاصة في معجم البلدان صهرجت قريتان بمصر متاخمتان لمنية عمر شمالي القاهرة معروفتان بكثرة زراعة قصب السكر وتعرف بمدينة صهرجت ابن زيد وهي على شعبة النيل بينها وبين بنها ثمانية أميال اه‍ وفي كلام بعض المعاصرين انه منسوب إلى صهرشت من بلاد الديلم.

الاختلاف في الكنية والاسم:

في أكثر ما رأيناه أبو الحسن ولكن في المقابيس أبو الحسن أو أبو الحسين أو أبو عبد الله وفي فهرست منتجب الدين سليمان بن الحسن بن سليمان ولكن في أمل الآمل عن الفهرست سلمان فيهما وفي مجموعة الشيخ محمد بن علي الجباعي من أجداد البهائي التي بخطه أبو الحسن سلمان بن الحسن بن سلمان اما ما يحكى عن خط الشيخ يوسف البحراني من أن الصهرشتي هو شارح النهاية من تلاميذ الشيخ واسمه سليمان بن محمد بن سليمان ناسبا له إلى فهرست منتجب الدين فهو سهو قطعا فان اسم أبيه في فهرست منتجب الدين الحسن لا محمد واستظهر صاحب الرياض ان الجميع تعبير عن شخص واحد وان اسمه سليمان كما في نسخ معالم العلماء وأكثر نسخ فهرس منتجب الدين لكن لما كان في أمل الآمل سلمان ظن تعددهما وذكر فيه ترجمتين إحداهما بعنوان سلمان نقلا عن فهرس منتجب الدين والأخرى بعنوان سليمان نقلا عن معالم العلماء مع أنه ليس في الكتابين الا ترجمة واحدة فلو كان فيه غيرها لعثر كل منهما عليهما.

أقوال العلماء فيه :

في مجموعة الجباعي المقدم ذكرها: الشيخ الثقة فقيه وجه دين قرأ على الشيخ الطوسي وفي فهرست الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي: الشيخ الثقة أبو الحسن بن سليمان الصهرشتي فقيه وجه دين قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيدنا المرتضى علم الهدى رحمهم الله وله تصانيف منها النفيس التنبيه النوادر المتعة أخبرنا بها الوالد عن والده عنه اه‍..

ثم إن في معالم العلماء سليمان بن الحسين أو الحسن بن محمد الصهرشتي ولم يذكر المترجم وظاهره انه غيره ولذلك أورد في أمل الآمل ترجمتين إحداهما سليمان بن الحسن بن سليمان والثانية لسليمان بن الحسن بن محمد. وفي معجم البلدان في صهرجت ينسب إليها أبو الفرج محمد بن الحسن البغدادي من فقهاء الشيعة له كتاب سماه قبس المصباح لعله اختصره من مصباح المتهجد للطوسي.

وله شعر وأدب وأورد له أبياتا ذكرناها في ترجمته أقول هذا غريب فان السيد بحر العلوم الطباطبائي نسب قبس المصباح إلى المترجم ثم حكى عن المجلسي انه قال قبس المصباح من مؤلفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة في الدعاء يروي عن جماعة وعدهم ولكن الذي وجدته في مقدمات البحار في موضعين انه نسبه إلى بعض تلامذة الشيخ ولم يصرح باسمه قال عند تعداد الكتب التي أخذ منها: وكتاب قبس المصباح من مؤلفات بعض تلامذة شيخ الطائفة في الدعاء وهو يروي عن جماعة وعدهم كما نقله بحر العلوم ويأتي ذكرهم في مشايخه ثم قال عند بيان الوثوق على الكتب واختلافها في ذلك: كتاب قبس المصباح يظهر منه جلالة مؤلفه مع أنه مقصور على الدعاء اه‍ ولعل صاحب البحار أطلع بعد ذلك على اسمه فكتبه كما نقله السيد وبقيت النسخ الأخرى خالية عنه والله أعلم ومن هنا يتطرق الشك إلى قبس المصباح انه من تأليفه ويقوي كونه ليس من تأليفه عدم ذكر غير بحر العلوم له في مؤلفاته.

مشايخه :

قد عرفت انه قرأ على الشيخ الطوسي وحضر مجلس درس السيد المرتضى والظاهر أنه حضر قليلا مجلس درس المرتضى وجل قراءته على تلميذه صاحب الرجال كما مر عن قبس المصباح بناء على أنه للمترجم وقال بحر العلوم في رجاله عن المجلسي في مقدمات البحار انه يروي عن جماعة منهم أبو يعلى محمد بن الحسن بن جعفر الجعفري وشيخ الطائفة وأبو الحسين أحمد بن علي الكوفي وأبو الفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني عن الشيخ المفيد رضي الله عنهم أجمعين اه‍ لكن قد عرفت ان صاحب البحار قال ذلك عن صاحب قبس المصباح فان كان صاحبه المترجم فهم من مشايخه.

تلاميذه :

علم من كلام منتجب الدين السابق انه يروي عنه جده الحسن بن بابويه وفي المقابيس روى عنه الشيخ حسكا وغيره.

مؤلفاته :

في مجموعة الجباعي المتقدمة له تصانيف منها :

1- كتاب النفيس.

2- كتاب التنبيه.

3- كتاب النوادر.

4- كتاب المتعة.

5- شرح النهاية يعني نهاية الشيخ .

6- تنبيه الفقيه ولعله المتقدم مجلدان اه‍.

7- إصباح الشيعة بمصابيح الشريعة في المقابيس ذكره صاحب البحار من كتبه ولعله الذي يعبر عنه صاحب كشف اللثام بالاصباح.

8- قبس المصباح نسبه إليه بحر العلوم في رجاله نقلا عن البحار وقد عرفت الحال فيه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)